انتهت بلدية أم القيوين مؤخراً من إعداد التصميم النهائي لمشروع توسعة وتطوير سوق السمك بالإمارة، والذي يشمل إحلال وإزالة بعض الأقسام والمرافق في مبنى السوق القديم، وإضافة مرافق جديدة تتناسب مع احتياجات المستهلكين.
وأكد المهندس محمد الصوفي رئيس قسم الأبنية والمتابعة ببلدية أم القيوين، أن المشروع عبارة عن توسعة سوق السمك وإعادة تصميمه بشكل عصري، والذي سيتم طرحه كمناقصة على شركات المقاولات خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن البلدية انتهت من إعداد التصاميم المناسبة لجذب المستهلكين وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها المستهلك.
وأشار إلى أن مشروع توسعة سوق السمك بأم القيوين يشمل 51 “دكة” لعرض الأسماك، و13 محلاً لبيع الخضروات والفواكه، و51 موقفا للمركبات، بالإضافة إلى تركيب مظلات لقسم المزايدة في السوق، مشيراً إلى أن التوسعة سيتم تزويدها بالتيار الكهربائي والماء.
وأضاف أن المشروع يتضمن إزالة أسقف الأسبستوس القديمة من بعض الأقسام في السوق، وتركيب أخرى جديدة، وقد راعى التصميم الجديد توفير مساحات خالية لإضافة مبان جديدة أو تطوير السوق في المستقبل.
وقال إن المشروع سيتم تنفيذه بعد طرحه كمناقصة على شركات المقاولات، وعند ترسيته على إحداهن، سيتم الإعلان عن بدء المشروع والمدة، بالإضافة إلى التكلفة.
ولفت إلى أنه ستتم إزالة السيراميك والبلاط القديم في السوق خلال المشروع، وتركيب نوعية ذات جودة عالية وسريعة التنظيف، بالإضافة إلى صيانة المرافق الصحية في السوق.
كما ستتم إزالة بعض المرافق والمباني القديمة المجاورة للسوق مثل الكافتيريا والمطاعم، وإنشاء مرافق جديدة، تخدم متسوقي سوق السمك والخضروات في الإمارة.
وقال الصوفي إن تطوير سوق السمك بأم القيوين يأتي تزامناً مع الطفرة العمرانية للإمارة، والإقبال المتزايد للمستهلكين من خارج الإمارة، لشراء الأسماك الطازجة من السوق، مشيراً إلى أن السوق يفتح خلال الفترة الصباحية فقط.
عدد اليوم
