أعلن في أبوظبي عن جهاز جديد لقياس نسبة الجلكوز في الدم لمرضى السكري النوع الثاني بدون وخز، حيث يتم وضع مشبك الجهاز في أسفل الأذن وتقوم الحساسات الموجودة في طرفي المشبك بتحليل الدم وإرسالها إلى الجهاز بحجم الموبايل الصغير الذي يقوم بقراءة النتيجة مكتوبة وصوتية وبدقة عالية.
جاء ذلك خلال ندوة إقليمية حول «مرض السكري» استضافتها أبوظبي بمشاركة أطباء وخبراء من دول الخليج العربي، وبتنظيم من شركة أطلس للمعدات الطبية.
واستعرضت الندوة التي أقيمت بفندق بارك روتانا أحدث الابتكارات الطبية في مجال التخفيف عن مرضي السكري وخصوصا أصحاب النوع الثاني منه والذي يشكل 90% من المصابين بالمرض.
وشهدت الندوة تقديم محاضرة حول أسباب انتشار مرض السكري، وكيفية السيطرة عليه في دول الخليج العربي، وكذلك أحدث أجهزة الكشف والفحص «إي جي إم 1000» بدون وخز.
وقال جاكوب ثاراكان الرئيس التنفيذي لأطلس: إن الندوة التي شارك فيها أطباء وخبراء أجهزة طبية من كل من الكويت والسعودية وقطر وسلطنة عمان والهند فضلا عن الإمارات تعد واحدة في سلسلة متواصلة من النشاطات التثقيفية والتعريفية بكيفية السيطرة على مرض السكري الذي ينتشر في المنطقة بشكل واسع.
وأضاف أن الإحصائيات الجديدة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن السكري أصبح من أكثر الأمراض انتشاراً في الإمارات، مشيرا إلى أن السكري، بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلي والأعصاب وقد يتسبب في نهاية المطاف إلى حدوث الوفاة المبكرة.
وقال الدكتور فيصل الرفاعي مدير الخدمات الطبية بمعهد دسمان للسكري بالكويت أنه شارك في الندوة باعتبار السكري أكثر الأمراض انتشارا بين أبناء دول الخليج.
وأشار إلى أن نسبة انتشار المرض في الكويت وصلت إلى نحو 20% وخصوصا من النوع الثاني الذي يشكل 90% من المصابين بالمرض.
عدد اليوم
