القاهرة (د ب ا) - ترددت انباء مساء أمس عن أن أحمد قذاف الدم الذي يعد أحد أقرب أعوان الزعيم الليبي معمر القذافي أعلن انشقاقه وطلبه اللجوء لمصر، معترضاً على ما أسماه “بالانتهاكات الشديدة لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية”، في ضربة تعد الأقوى ضد النظام الحاكم، وذلك حسب تقرير نقلته صحيفة “ايفيننج ستاندرد” اللندنية أمس. ويعد انشقاق قذاف الدم الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الزعيم الليبي للشؤون الخارجية، هو الأول من نوعه ضمن المسؤولين المقربين جداً من النظام، والذي تبع سلسلة من الانشقاقات والاستقالات للدبلوماسيين ووزير العدل ووزير الداخلية في الحكومة الليبية. وقذاف الدم هو ابن عم العقيد القذافي، تولى مسؤولية تنسيق العلاقة بين ليبيا ومصر، وكان في الوقت نفسه المبعوث الرسمي له لمختلف بلدان العالم، ويصنف ضمن دائرة كبار المسؤولين الأمنيين في النظام. وتواردت أنباء مختلفة متضاربة عن مصير قذاف الدم الذي اختاره منذ بدء الثورة، فهناك من قال إنه هرب إلى سوريا، وآخرون قالوا إنه لا يزال في ليبيا وأوكلت إليه مهمة قمع المظاهرات في بنغازي.
عدد اليوم
