الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محتجون يحتجزون طائرة تقل 50 من المرتزقة

محتجون يحتجزون طائرة تقل 50 من المرتزقة
25 فبراير 2011 01:12
عواصم (وكالات)­ - احتجز محتجون في ليبيا أمس في مطار مصراته طائرة ركاب على متنها 50 من المرتزقة، من ضمنهم مجموعة من الصرب والأفارقة. أذاع ذلك موقع صحيفة “ليبيا اليوم” الإلكتروني على شبكة الإنترنت دون مزيد من التفاصيل، في حين دمر سكان بنغازي الغاضبون ثكنة مرتزقة أفارقة استخدمهم النظام في قتال المتظاهرين المناوئين للزعيم الليبي معمر القذافي بالمدينة الشرقية. وبالتوازي، شهد مطار مالطا الدولي محاولة من قبل ليبيين غاضبين، للهجوم على مدير طيران “الخطوط الأفريقية” المدعو صبري شاذلي لدى وصوله إلى المطار، قائلين إن طائرة تابعة لهذه الخطوط نقلت مرتزقة إلى ليبيا للمساعدة في قمع الاحتجاجات. وأفادت التقارير بأن الشرطة تمكنت من إحباط محاولة 20 ليبياً للهجوم على الشاذلي، مطالبين باعتقاله. وكان محتجون في بنغازي حولوا مبنى قالوا إن مرتزقة أفارقة كانوا يقطنونه، إلى أنقاض أمس، وكتب على جدرانه المهدمة “ليبيا حرة” و “يسقط القذافي”. وقال محام في بنغازي إن لجنة أمنية شكلها مدنيون هناك الاثنين الماضي، بعد أن سيطروا على المدينة، اعتقلت 36 من المرتزقة القادمين من تشاد والنيجر والسودان استخدمهم حرس القذافي للقتال في المدينة. واستخدمت الجرارات والحفارات في تدمير المبنى. وتفحم مركز شرطة قريب وبدت آثار الرصاص على جدرانه. وقال عوض حسين سعدي (45 عاماً) وهو واقف عند المبنى “حتى لو جاءوا بمرتزقة العالم كله سنقف هنا ونقاتل في بلادنا”. وتعهد سكان بنغازي عند المبنى بمواصلة القتال. وقال أحمد السويسي (40 عاماً) أخصائي في علم الأحياء الدقيقة، “العديد من الأشخاص هاجموا هذه القاعدة والجيش استخدم مدفعية ثقيلة...كثيرون قتلوا”. وأضاف “كل الناس في هذه المنطقة يكرهون القذافي ونحن مستعدون إذا عاود الهجوم. ليس لدينا بنادق لكننا مستعدون أن نموت”. ويرى مراقبون أن الزعيم الليبي الذي تبين عدم إمكانية الاعتماد على قواته المسلحة، تحول إلى الاستعانة بمرتزقة أفارقة لدعم حملته الدامية لإخماد الانتفاضة الشعبية ضده. وتحدث شهود عيان وتحدثت جماعات حقوقية لـ”رويترز” ووسائل إعلام أخرى أكثر من مرة عن أجانب احضروا للمشاركة في القتال، وهم على الأرجح من المحاربين السابقين في حروب وحملات تمرد في دول أفريقية أخرى. وفي مصر قال طالب ليبي اسمه صدام (21 عاماً) إنه شاهد قبل أن يتمكن من الفرار، مقاتلين يتكلمون الفرنسية جاءوا من غرب وشمال أفريقيا وهم يفتحون النار على المحتجين. لكن ليبيا نفسها فيها سكان من السود الأفارقة إلى جانب آلاف من اللاجئين الأفارقة الذين ينتظرون تحقيق حلم العبور إلى أوروبا. والتعرف إلى جنسيات المقاتلين صعب للغاية. لكن رئيس مجموعة العمل المختصة بالمرتزقة في مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، قال إن الدليل على الاستعانة بمرتزقة يتزايد قوة كل يوم. وقال خوسيه لويس جوميز ديل برادو “الأمر غير مؤكد بنسبة 100% لكنه يبدو مرجحاً...ربما كان الأمر أن الجيش لا يريد إطلاق النار على إخوانه لذا سيكون من المعقول بالنسبة للقذافي أن يستخدمهم”. على صعيد آخر قالت وكالة “ليبيا برس” إن العدد الأول من صحيفة “ليبيا” عن ما يعرف بـ”ثورة 17 فبراير” صدر أمس الأول. وأشارت الوكالة التي نسبت الخبر إلى صحيفة “قورينا” الإلكترونية، إلى أن العدد الأول من صحيفة “ليبيا” رفع شعار “نحن لا نستسلم ..ننتصر أو نموت”، وهي الكلمة الشهيرة للمناضل التاريخي عمر المختار. وأضافت أن الصحيفة تناولت موضوعات عدة في صفحتها الأولى، منها “الثورة مستمرة بالحياة وأهالي بنينا وحسن الضيافة”. كما تناولت الصحيفة مقالاً باسم “المذعور والكلمة الأخيرة”، في إشارة إلى كلمة الزعيم معمر القذافي التي ألقاها الثلاثاء الماضي عن الأوضاع في ليبيا، إضافة لمقالات متعددة أخرى. ونشرت الصحيفة في داخل عددها أخباراً عن الحملات التطوعية للشباب، مثل تنظيم حركة السير وتجميع الأسلحة، والطعام والشراب في ميدان محكمة شمال بنغازي. والتقطت عدسات الصحيفة صوراً عدة نشرتها عبر صفحتها الأخيرة تظهر فيها بنغازي منذ بداية الأحداث حتى الثلاثاء الماضي. ليبيا تستعين بطيارين مرتزقة من أوكرانيا كييف (د ب ا) - ذكرت صحيفة «سيجودينا» الأوكرانية أمس أن طيارين مرتزقة من أوكرانيا يقودون طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي تدعم نظام العقيد معمر القذافي. وقالت «إن طيارين أوكرانيين بعضهم يحمل رتبة بارزة في سلاح الجو الليبي يتولون قيادة طائرات مقاتلة من طراز ميج -21 و ميج -23 وطائرات شحن من طراز إيه إن- 12 و إيه إن- 26. وقالت شركة ستراتفور الخاصة التي تقوم بالتحليل السياسي إن مرتزقة أوكرانيين كانوا يقودون الطائرات التي قصفت مئات المتظاهرين بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس. لكن المتحدث باسم السفارة الأوكرانية في طرابلس نفى هذا التقرير. وأفادت الصحيفة أن الطيارين يتلقون ما يتراوح ما بين 2000 و8000 دولار شهرياً. وتردد أن هناك منشأة لفحص وإصلاح الطائرات الأوكرانية تتولى خدمات الصيانة لطائرات القوات الجوية الليبية منذ عام 2008.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©