الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الثقافة تطلق الدورة السادسة من جائزة البردة

الثقافة تطلق الدورة السادسة من جائزة البردة
27 ابريل 2008 00:43
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن بدء الترشيح للدورة السادسة لجائزة البردة التي أطلقتها الوزارة منذ العام ،2004 احتفالاً بذكرى مولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في كل سنة، وقد لاقت الجائزة نجاحا كبيرا على مدى الأعوام السابقة· وأشار بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس الماضي في مقر الوزارة بدبي إلى الأهمية العالمية التي تحتلها الجائزة، حيث تعتبر من الجوائز الأعلى قيمة نقدية على مستوى العالم في هذا المجال، حيث تبلغ (مليونا وخمسين ألف درهم في فروعها كافة)، وأضاف: تسعى جائزة البردة إلى أن تكون الرائدة والمتميزة على مستوى العالم الإسلامي في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، وتكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في موضوع مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة، لذلك راعينا في إطلاق الدورات السابقة للجائزة شعار التجديد والتغيير في الفروع التي يتم التنافس فيها، حيث تظهر كل عام بشكل مختلف كليا، كذلك زادت القيمة المادية هذا العام لتشجيع المشاركين على تقديم أعمالهم المتميزة، وأكد البدور على استقطاب الجائزة لآلاف المشاركين من المبدعين على مدى دوراتها السابقة من مختلف أنحاء العالم، ونوه إلى أن الجائزة لا تعنى بتقييم الخط فقط بل تعتبر تكريما للمبدعين في مجال الخطوط بالأسلوب التقليدي وفئة الخطوط بالأساليب الحديثة والزخرفة الكلاسيكية، إضافة إلى المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي وشعر الفصحى في موضوع مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة· وعن أهداف الجائزة قال بلال البدور: تهدف الجائزة إلى إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة في يوم المولد النبوي الشريف، من خلال تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي· إضافة إلى اهتمام وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز· ومن جانبه أشار حاكم غنام منسق عام جائزة البردة إلى المكانة الكبيرة التي تحتلها الجائزة على مستوى العالم والتي تجذب الفنانين والمبدعين لتقديم أعمالهم ليس فقط للحصول على القيمة النقدية للجائزة وإنما رغبة في المشاركة في هذه التظاهرة الفنية الكبيرة التي تحدث مرة واحدة كل عام، وأضاف غنام: تسعى الجائزة إلى استقطاب المبدعين من الشباب والخبرات في هذا المجال خاصة أنها تنطلق تحت مظلة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ذات البصمة الواضحة في رعاية الفن والفنانين، ومن هنا فقد راعينا تغيير شروط الجائزة من عام لآخر حتى نفسح المجال أمام الفئات المختلفة في فنون الخط والشعر للتنافس وإبراز المواهب للجميع· وعن الشروط العامة للاشتراك للتقدم للجائزة قال غنام: العامل الأساس في تقييم الأعمال المشاركة هو نوعية العمل وجودته من الناحية الإبداعية والجمالية العامة، ويجوز استخدام الحاسوب في مرحلة التصميم ولا يجوز استخدامه في مرحلة التنفيذ، وترسل الأعمال موقعة وغير مؤطرة، كما أن المشاركة مفتوحة للجميع من داخل الدولة وخارجها، شرط ألا تكون اللوحة المقدمة قد سبق المشاركة بها في معارض أو قدمت في مسابقات أخرى داخل الدولة وخارجها، كذلك يمكن لأي متسابق الاشتراك في جميع الفئات على أن يتقدم بنموذج واحد فقط لكل فئة، إضافة إلى الشروط الأخرى الموجودة باستمارة المشاركة والتي يمكن الحصول عليها من موقع الجائزة·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©