الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«مهرجان أم الإمارات».. حلول مستدامة لإعادة التوازن للطبيعة

«مهرجان أم الإمارات».. حلول مستدامة لإعادة التوازن للطبيعة
30 مارس 2017 00:33
«الصحة والحياة النشيطة»، «مصابيح على الشاطئ»، «الأراجيح المضيئة»، «القبة السماوية»، «جدار المياه»، «نزهة الدهشة والتأملات»، «نسيج الشعب»، «الفن التفاعلي»، «الحركة والموسيقى»، «استوديو الواقع الافتراضي»، و«جناح المياه» وغيرها من المساحات الإبداعية التي تسكن ربوع «مهرجان أم الإمارات»، والمستلهمة من فكر ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات». لكبيرة التونسي (أبوظبي) على امتداد واسع يفتح مهرجان «أم الإمارات» المقام على كورنيش أبوظبي والمستمر حتى الرابع من أبريل 2017، والمنظم من طرف هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة أمام الزوار مسارات رؤية جديدة، تتضمّن فنوناً تفاعلية وحيوية تدعونا للمشاركة بأذرع مفتوحة، فعاليات تركز على الإبداع والعطاء والوفاء، تتخذ من ساحة المهرجان بمنطقة التقدم أرضاً لزرع الحب والصحة والأمل التي تضم مجموعة من التجارب والأعمال التركيبية التفاعلية التي تدعو الزوار للانخراط في مفاهيم مبتكرة تشجعهم على تجاوز حدود المألوف والتفكير في الآفاق المستقبلية التي يمكن بلوغها، وذلك ضمن إطار مواصلة التنمية الشخصية والتنمية العمرانية، ويتمحور حول تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية. شغف منطقة التقدم في منطقة التقدم يركض الصغار والكبار لينهلوا من أركان وزوايا تجمع بين الاستفادة والعلم والترفيه والتوعية، وكلها مصممة لتشبع شغف الزوار وتحرك الكامن بدواخلهم من إبداع وتمدهم بالإيجابية والحيوية وتحرر طاقاتهم وتغير أفكارهم للأفضل، وترسم خريطة الطريق أمامهم لتغيير أفكارهم وممارساتهم للأفضل والإسهام في اتخاذ قرارات تكون سبباً في إعادة التوازن للطبيعة، وانطلاقا من أعمال ورسائل ذات الصمامات الثنائية الباعثة للضوء، والتعلم من الفنانين المنزليين الذين يشكلون مصدر إلهام وتحفيز لنا، تتلألأ النجوم في القبة السماوية وسماء الليل، وتذكّرنا بأجدادنا، وقيمة المياه، فنبتكر منحوتة بسيطة بوساطة الزجاجات القديمة التي نملؤها بألوان المهرجان النابضة بالحياة، ومن الرياضة واللياقة وأسلوب الحياة الصحي إلى الاستدامة وترشيد استعمال المياه في حياتنا، إلى الترفيه والاسترخاء والتأمل، إلى لاعبي الباركور الذين يرتدون الأزياء المضيئة عبر السطوح، من سطح إلى آخر، فيما يجتاز المتزلجون على الألواح المسارات ذهابا وإيابا، فضلاً عن التجوّل في هذه المساحة المفتوحة لنتعلّم كيف نضيء الأنوار وكيف نتعاون معا لتوليد الطاقة، في رحلة للجميع، من الصغار والكبار، من اللعب إلى التقدم، ومن الشجاعة إلى الرؤية المستلهمة من مسيرة «أم الإمارات» في مجال الاستدامة. تفكير وتأمل تهدف منطقة التقدم، إلى تعزيز الرؤية التقدمية للتعلم والتطور الشخصي والتنمية المجتمعية، وتستضيف مجموعة من الأنشطة التفاعلية المتنوعة التي تقدم أجواءً مبتكرة، بالإضافة إلى تشجيع الزوار على التفكير والتأمل في ما يمكن تحقيقه في الحاضر والمستقبل. ومن خلال فعاليات ذات أسماء إبداعية، تقدم هذه المنطقة مفاهيم فريدة تسعى لإثراء المستويات التثقيفية والتعليمية لدى الزوار وتحثهم على اتباع أسلوب حياة مستدام. وتدعو المنطقة زوار المهرجان للمشاركة في كافة الأنشطة والمغامرات التي تعزز الصحة الجسدية، مثل رياضة الباركور، واليوجا والجلسات الصحية النشطة، إلى جانب استوديو الواقع الافتراضي المزود بأحدث التقنيات، التي يتم من خلالها تجربة حصرية تتضمن محتوى هادفاً، عبر كم كبير من الفعاليات ذات الارتباط بالاستدامة لينهل منها الجمهور وتمده بالأفكار التي ستغير حياته للأفضل. لياقة الشاطئ كأنك تتجاوز عتبة ناد رياضي صحي مجهز بجميع أدوات بناء الأجسام، لكن على مساحة مفتوحة من الشاطئ مما يمنحك فرصة للقيام بحركات رياضية خارج الجدران وسط أجواء مفعمة بالألوان والأضواء، مما يجعل الحماس يتدفق، لينخرط كل فرد في ممارسة رياضته المفضلة أو في دروس اليوجا وسط أجواء حماسية، يشرف عليها مدربون مختصون، هذا ما قاله المدرب بيث سميت من هايدين فيتنس، موضحاً أن هذه المساحة المفتوحة تسمح بممارسة الرياضة لجميع الأعمار بهدف الترويج لصحة عقلية وبدنية وروحية متوازنة، حيث يوفّر مهرجان «أم الإمارات» مساحة مخصصة للرياضة الجسدية والتأمل، مؤكدا أنه يقدم دروسا للأطفال والكبار والنساء والرجال في أوقات مختلفة، كما يقدم دروس يوجا واسترخاء. وأضاف: «ندرب مجموعات من المبتدئين من جميع الفئات العمرية في الهواء الطلق، في ناد رياضي على غرار أندية لوس أنجلوس حيث تقام الحصص الرياضية التي تهدف إلى تقديم الأنشطة الأفضل لتحسين اللياقة البدنية، موضحا أن المهرجان يجمع أفراد الأسرة مما يسهل التواصل معهم ودفعهم لاستكشاف هذه الرياضات وتحبيبهم فيها، لاتخاذها كأسلوب حياة، مؤكدا أن الأمر لا يقتصر على الرياضة البدنية فحسب، بينما يشتمل على الرياضة الفكرية الممثلة في لعبة الشطرنج، حيث جهزت إحدى الزوايا المسقوفة بالخشب برقعة الشطرنج بأحجام كبيرة تسمح للصغار والكبار بممارسة هذه اللعبة في إطار تنافسي. ألوان وأنوار أضواء وألوان ترسم البهجة على الوجوه، بمنطقة التقدم بمهرجان أم الإمارات حيث تجد ما يمتعك، ففي هذه المنطقة تنبض الألوان والحيوية والطاقة الإيجابية التي تخلق أجواءً من السعادة العائلية، لتندمج الفنون والاستدامة وأسلوب الحياة الغني بالنشاط والحيوية. إنّه مكان للاستكشاف والتجربة، فمن الأراجيح، إلى عرض المراكب الشراعية إلى الرسم على الجدران بالمياه والضوء إلى عرض الباركور والتزلق وجبل التوازن وجدار المياه، وغيرها من الرياضات المفعمة بالحماس، والفعاليات التي تسهم في فهم عناصر الاستدامة بطرق سلسة. وعن ورشة الإضاءة، قالت جيني دوكيت إن هذه الورشة تجمع الأطفال من جميع الأعمار ليتعلموا تقنية الجمع بين اللون والضوء، وصنع بعض الأشكال الهندسية التي تشبه الثريات وتلوينها، ووضع رقائق الإضاءة بداخلها، فتعطي شكلا جميلا، وتحتوي الورشة على عدة أفكار تساعد الأطفال على الابتكار، وأبدت جيني سعادة كبيرة بتواجدها في مهرجان «أم الإمارات» مؤكدة أن فعالياته تسهم في استكشاف المواهب في جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق بالاستدامة، حيث يربط الجانب التعليمي والترفيهي بالأساليب والممارسات الصحية. استدامة واستمتاع وتستمر المتعة والفائدة عبر كلمات وممارسات تضيء أفكار الزوار، وتزودهم بطاقة وأفكار مختلفة وتعزز لديهم فكرة الاستدامة وتقربها لهم بطريقة سلسة ومرنة، بحيث تستمتع العائلات بمنصة الأضواء، ويشجع قسم التفاعل والتأمل في المنطقة جميع الزوار على اعتماد حياة أكثر نشاطاً من خلال جدران المياه، والتي تعد مثالاً حقيقياً للاستدامة، حيث سيتم تصميمها باستخدام عبوات المياه المستهلكة خلال المهرجان، لإيصال تذكير بصري قوي بضرورة عملية إعادة التدوير في محاكاة لمبادرة عام الخير، أما «حديقة الهدوء» فتتيح عبر تصميمها جمع العائلة والأصدقاء، حول نافورة مضاءة مبنية بطريقة هندسية تتدفق من خلالها الألوان، كما تتيح للزوار التحدي فيما بينهم للقفز عليها، إلى جانب الاشتراك في دروس «تاي تشي» اليومية لتعليم فن الحركة والتنفس، و«سي سو» التي تتيح للجميع فرصة اللعب بتناغم وانسجام على خشبة التوازن، وفي قسم القبة السماوية، يقوم أعضاء فريق «السديم» الفلكي بشرح طريقة استخدام العلماء للقبة السماوية من أجل استكشاف السماء ليلاً وحتى تحديد الكواكب، وتزويد الزوار بالنصائح حول كيفية التعرّف إلى الكواكب، باستخدام أحدث التلسكوبات الفنية، بينما يستضيف مسرح التقدم المصمم بطريقة مبتكرة مجموعة واسعة من البرامج الترفيهية، ويحتفي بالمواهب الموسيقية المتميزة من مختلف أنحاء الإمارات الذين يقدمون عروضا مميزة يوميا. رسائل توعوية مبنى أزرق ينبض بالحياة، يشع نوره من بعيد يدعو الزوار لاستكشافه، فعندما يتخطى الزائر عتبته يجد نفسه في مسار أزرق مضاء ومسقوف من الجانبين، يحمل رسائل نصية مثل «الماء هو الوطن» و«المياه صانعة الحياة» و«الماء هو الشفاء»، ليفضي الزائر إلى ركن تتوسطه «آلة زمن» تشبه الساعة الرملية تتخذ من الماء حركة لها، لتربط بين قيمة الماء والزمن، فكلما مر الوقت تشح المياه وتستنزف الموارد في رسالة إلى الزوار تنصحهم بترشيد المياه والتنبه إلى أهمية إيجاد حلول بديلة، وتحيط هذه الساعة كلمة مياه على الجدران بكل اللغات، بينما تأخذ باقي الأقسام الأربعة لجناح الماء الزوار في رحلة بصرية هادفة، بحيث تظهر بعض الأنابيب وفيض واسع من المعلومات عن موارد المياه، وكيف تصلنا هذه المادة الحيوية ورحلتها إلى أن تصل إلينا، كما تشتمل المنطقة على مجموعة من المعلومات للحفاظ على الماء، وفيديو قصير يوضح موارد الماء في جميع أنحاء العالم، وفي المنطقة الثانية يظهر جدار تفاعلي يسمح للصغار بالتعلم بطريقة سلسة، فبمجرد أن يلمس الصغير أو الكبير صورة إنسان أو حيوان أو نبات تظهر مجموعة من المعلومات عن حجم استهلاك هذا الكائن لكمية الماء، أما المنطقة الثالثة فاشتملت على العديد من الحلول العالمية التي توفرها الإمارات، وتساعد بها مختلف الدول لإيجاد حلول لمشاكل المياه، مثل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لمعالجة المياه، مما أسهم في توفير إمدادات مياه الشرب النقية لأكثر من 19 ألف منزل، ومشروع «سقيا الإمارات»، الذي نجح في توفير مياه شرب نقية لملايين الناس حول العالم، وغيرها الكثير، بحيث يركز هذا الركن على موضوع استدامة المياه من خلال معارض لصور تستعرض الجهود الجماعية التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل معالجة وتحلية المياه، والتحديات المتعلقة بندرة هذا المورد الثمين. ويسلط عرض تقديمي الضوء على بعض المبادرات العالمية في مجال البحث عن مصادر المياه والحفاظ عليها، جنباً إلى جنب مع المبادرات الوطنية التي تهدف لحماية احتياطيات المياه في الدولة مثل برنامج «مصدر» لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وغيرها من برامج الشراكات الإماراتية ذات الصلة بالمياه. بينما تعرض المنطقة الرابعة العديد من الأفكار والحلول والنصائح للإسهام في ترشيد المياه، ليودعنا مخرج يشبه الأكواريوم، حيث تتدفق المياه بينما تسبح الأسماك الملونة فوق ورقات مبسوطة ومرتفعة عبر أسلاك فوق أرض الأكواريوم المحاط بالزرقة من كل الجوانب ليعطي إيحاء للزائر بأنه يجول وسط أكواريوم ليفضي بنا المكان للخارج عبر ممر ثري بالعبارات والرسائل التي تتحدث عن أهمية الماء في حياتنا. استخلاص الماء من الهواء يشارك «جناح المياه» للمرة الأولى في «مهرجان أم الإمارات»، ويأتي تماشياً مع القضايا التي تطرحها دورة هذا العام، والتي تتمحور حول الحفاظ والاستدامة والتمكين والتعليم والتوعية بالأثر الإيجابي لاستدامة المياه، حيث يستعرض قيمة ومصادر هذا المورد الطبيعي الثمين واستخداماته في الحفاظ على الحياة، إلى جانب إلقاء الضوء على معدلات الاستهلاك العالمية في عرض تقديمي تفاعلي بأكثر من 20 لغةً مختلفة، حيث كشف عثمان بهلول المدير الإقليمي لشركة سيز الإقليمية عن آلة تقنية تعمل على استخلاص الماء من الهواء، موضحاً أنها تعتمد على درجة الحرارة والرطوبة الموجودة في الجو الخارجي وتنقيته، وأضاف: قمنا بتطوير تقنية خاصة لتحويل رطوبة الجو إلى مياه صالحة للشرب، وتتميز هذه التكنولوجيا باستهلاكها لطاقة كهربائية قليلة، ويمكن تشغيل الآلة بأي نوع آخر من الطاقة المتجددة، وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه التقنية تتمثل في إعطاء فرصة لكوكب الأرض لتجديد مصادر المياه بصورة طبيعية عوضاً عن استنزاف مصادرنا الطبيعية المختلفة من الآبار والأنهار، لافتاً إلى أن هذه التقنية توفر حلا لمشكل المياه بشكل مستدام وصديق للبيئة بشكل كامل، مؤكداً أن آلة صغيرة الحجم تنتج خلال 24 ساعة 100 لتر من الماء وتصل إلى 1000 لتر في اليوم حسب درجة الحرارة والرطوبة. رياضة الجو جيتسو في ركن يتوسط مجموعة من الفعاليات الحماسية بمنطقة التقدم، انضمت مجموعة واسعة من الأطفال لممارسة رياضة الجو جيتسو غير مبالين بما يدور حولهم ولا بعدسات الكاميرات التي تلتقط صورهم وهم يقومون بحركات فردية وجماعية متبعين تعاليم المدرب، ضمن أنشطة شيّقة وتفاعلية وورشات عمل تقدم يوميا على رقعة مرتفعة قليلا من الرمال، تتوسط الأضواء، تزامنًا مع اقتراب النسخة التاسعة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بصالة آيبيك آرينا في مدينة زايد الرياضية التي تستضيف الدورة التاسعة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو من 10 إلى 23 أبريل 2017 لتعريف الأجيال بالقيم الأساسية لهذه الرياضة، حيث يقدم اتحاد الإمارات للجو جيتسو مجموعة من الفعاليات الحافلة بالأنشطة الترفيهية والأجواء الاحتفالية العائلية المجانية والمتاحة لجميع الأفراد والعائلات، كما تقام مجموعة من ورش العمل والمبادرات على هامش الحدث، وتغطي مواضيع مهمة مثل التربية الأخلاقية والبيئية والمسؤولية الاجتماعية والثقافة والتعليم، لتؤكد أن هذه البطولة لا تقتصر على لعبة الجو جيتسو، وإنما تشكل حدثًا شاملًا ومحفزا ومتاحا للجميع. وفي هذا الإطار قال هيجور بولونيو مدرب جو جيتسو، إن هذا النشاط المقدم بمنطقة التقدم بـ«مهرجان أم الإمارات» المخصص للصغار يهدف إلى تعريفهم على القيم الأساسية ضمن لعبة الجو جيتسو مثل الشجاعة والولاء والاحترام والالتزام والانضباط، وذلك تحت شعار «المساهمة في بناء جيل قوي»، الذي اعتمده اتحاد الإمارات للجو جيتسو، ويسعدنا التواجد بالمهرجان الذي يستقطب آلاف الزوار ويجمع الأسرة في مكان واحد، لتوعيتهم بأهمية هذه اللعبة، موضحا أنه يمكن ممارستها بالمجان والاستفادة على يد مدربين أكفاء، بهدف نشر هذه الرياضة التي تبني الفكر والجسد في نفس الوقت. 40 ألف زائر في 3 أيام أبوظبي (الاتحاد) نجحت النسخة الثانية من «مهرجان أم الإمارات» هذا العام في استقطاب أكثر من 40 ألف زائر على مدى أيامها الثلاثة الأولى، والتي شهدت باقة واسعة من الأنشطة الترفيهية المتميّزة والعروض التفاعلية الفريدة منذ انطلاق المهرجان الأحد الماضي. ونظراً للإقبال الكبير الذي شهدته الأيام الأولى من «مهرجان أم الإمارات»، قررت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تمديد ساعات استقبال الزوار حتى منتصف الليل يومياً، بعد أن كانت هذه الساعات مخصصةً لأيام عطلة نهاية الأسبوع. وفي هذا السياق، قال سعادة سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «نظراً للإقبال الكبير الذي شهده مهرجان أم الإمارات خلال أيامه الأولى وبناءً على طلب الزوار، تم تمديد ساعات افتتاح المهرجان حتى منتصف الليل يومياً خلال الأيام السبعة المتبقية قبيل اختتام هذه الفعالية المتميزة. وستعزز هذه الخطوة للزوار من تجربة الزوار وتفاعلهم مع كافة العروض والأنشطة التي يقدمها المهرجان هذا العام، والتي لاقت حتى الآن شعبيةً كبيرةً لدى سكان وزوار أبوظبي». وسيكون الزوّار على موعد مع العديد من الفعاليات المميّزة خلال الأيام السبعة المتبقية من المهرجان، مثل الحفل الموسيقي العالمي الشهير «بوكيمون: التطورات السيمفونية»، والذي يقدم للجمهور تجربة استثنائية لعلامة «بوكيمون» على نحو لا مثيل له على أنغام أوركسترا محترفة. وتحتفي هذه الفعالية بعلامة «بوكيمون» ويقام على المسرح الرئيس غداً الجمعة الساعة 7:10 مساءً. ويواصل استعراض أسياد البرق لفريق «فريكيونسي رايدر» جذب الزوّار بأضوائه المذهلة وتأثيراته البصرية الساحرة والتماثيل المعدنية المتحركة في منطقة مطاعم الشاطئ، في حين سيعرّف العمل التركيبي المتميّز «عالم المياه» الحاضرين على أهمية الاستدامة المائية مقدماً تجربة تعليمية غامرة في قلب منطقة التقدّم. بالإضافة إلى برنامج «المجلس: حوارات تفاعلية»، والذي من المقرر أن يستضيف المذيعة اللامعة بيكي آندرسون من محطة «سي إن إن» العالمية، وكذلك الدكتورة شيفالي تساباري، الكاتبة الشهيرة وخبيرة التربية، وذلك لمناقشة شتى جوانب عالم الأمومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©