الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أحلام مشروعة» بتأهل فريقين «إنجليزيين» إلى نهائي ويمبلي

«أحلام مشروعة» بتأهل فريقين «إنجليزيين» إلى نهائي ويمبلي
24 فبراير 2011 21:42
(دبي) - لم يسبق أن التقى فريقان من بلد واحد على ملعب بنفس البلد في نهائي دوري أبطال أوروبا، تلك الحقيقة التاريخية تشكل حافزاً للأندية الانجليزية لصنع التاريخ في نسخة العام الحالي للبطولة الأهم والأكثر إثارة وجماهيرية على مستوى الأندية، حيث يحلم الإنجليز بمواجهة إنجليزية خالصة، في نهائي الأحلام الأوروبي، بملعب ويمبلي والذي يقام في 26 مايو المقبل، وفي حال حدث ذلك فلن يستطيع أحد منع الإنجليز من التغني بقوة الدوري الانجليزي، ووصفه بالدوري الأقوى في العالم، فإذا التقى “مان يونايتد” وتشيلسي مثلاً في النهائي الأوروبي بملعب ويمبلي فسوف يبدو المشهد وكأن الأندية الانجليزية قررت منح البطولة القارية الأكبر صبغة إنجليزية محلية. وتاريخياً هناك مواجهات نهائية شهيرة في دوري الأبطال لفريقين من بلد واحد، وكان آخرها مان يونايتد وتشيلسي موسم 2007 - 2008، إلا أن المباراة أقيمت بملعب لوزينكي بالعاصمة الروسية موسكو، كما سبق أن اصطدم ميلان مع اليوفي في نهائي 2002 – 2003 بملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر، وفي موسم 1999 – 2000 كان النهائي إسبانياً خالصاً حينما التقى ريال مدريد مع فالنسيا، باستاد دي فرانس بفرنسا. ومن المفارقات الغريبة أن الريال والبارسا، بما لهما من نفوذ أوروبي كبير فشلا في استغلال فرصة إقامة نهائي العام الماضي في مدريد بملعب سنتياجو برنابيو، بل أن عشاق الريال كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم بعد خروج فريقهم خوفاً من أن يصل البارسا إلى النهائي ويأتي إلى معقلهم بسنتياجو برنابيو وينتزع الكأس أمام أعينهم، إلا أن جوزيه مورينيو المدير الفني للإنتر في هذا الوقت قدم بهم خدمة تاريخية، حينما أطاح بالبارسا من الدور قبل النهائي، لتقام المباراة النهائية بين الإنتر والبايرن، ويفوز بالفريق الإيطالي باللقب الأوروبي على الأراضي الإسبانية. ومن المفارقات الطريفة أيضاً أن مان يونايتد وتشيلسي التقيا في النهائي عام 2008، ولكن خارج الأراضي الإنجليزية، فيما التقى ميلان واليوفي في نهائي 2003 على ملعب إنجليزي لتستمر الحقيقة التي تقول إن لقاء فريقين من نفس البلد على ملعب بنفس البلد حلم يتحقق بعد. ومن المعروف أن الملعب الذي يحتضن المباراة النهائية يتم تحديده سلفاً، حيث تقرر منذ فترة أن يحتضن ملعب ويمبلي في لندن نهائي النسخة الحالية، فيما يقام نهائي 2012 بملعب أليانز أرينا معقل فريق بايرن ميونيخ . وتمكن الرباعي الانجليزي من تحقيق نتائج إيجابية في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال، ويبدو أن هذا الرباعي يمكنه نظرياً الوصول الى ربع النهائي ليكون التمثيل الإنجليزي في دور الثمانية بنصف العدد، ولكن على أرض الواقع، لن تكون الأمور بهذه السهولة، وبالعودة الى النتائج الانجليزي في جولة الذهاب لدور الستة عشر فقد فاز توتنهام خارج قواعده على ميلان بهدف نظيف لبيتر كراوش قبل 10 دقائق من نهاية المباراة التي أقيمت في سان سيرو، وبات فريق ريدناب أقرب “نظرياً” لبلوغ ربع النهائي، خاصة أنه لا يحتاج أكثر من التعادل في مباراة العودة التي سوف تقام بملعبه في وايت هارت لين بلندن في 9 مارس المقبل . كما نجح أرسنال وهو ثاني الأندية الانجليزية في دوري الأبطال في تحقيق نتيجة تاريخية بالفوز على العملاق الكتالوني برشلونة 2 – 1 بملعب الإمارات في لندن، وعلى الرغم من أنها ليست نتيجة مطمئنة بما يكفي في ظل إقامة مباراة الرد بملعب الكامب نو معقل البارسا في 8 مارس المقبل، إلا أن الفريق الانجليزي حصل على جرعات كبيرة من الثقة، ويمكنه مقارعة ميسي ورفاقه بالأداء الهجومي وليس الدفاعي على الرغم من صعوبة المهمة. ثالث الأندية الانجليزية المتواجدة في دوري الأبطال هو تشيلسي، وهو صاحب أفضل نتيجة لأي فريق خارج ملعبه في ذهاب دور الستة عشر، فقد فاز على اف سي كوبنهاجن الدنماركي بثنائية نظيفة خارج قواعده، وأصبحت مهمته سهلة إلى حد كبير في بلوغ ربع النهائي، حيث يكفيه التعادل أو الهزيمة بفارق هدف في مباراة العودة التي ستقام بأولد ترافورد في 16 مارس القادم، وعلى الرغم من تعثره في بطولة الدوري، وخرجه المبكر من كأس الاتحاد الانجليزي إلا أن فريق أنشيللوتي يحاول تحقيق حلم مالكه ورئيسه رومان إبراموفيتش على طريقة الميلان الذي كان يتعثر محلياً ويفشل في انتزاع لقب الدوري أو الكأس في إيطاليا، ولكنه في الوقت نفسه يحقق نتائج إيجابية على الصعيد الأوروبي. رابع العمالقة الإنجليز هو مان يونايتد الذي يبدو انه الأقرب والأكثر ثقة في بلوغ ربع النهائي، على الرغم من أنه حقق النتيجة الأسوأ من الناحية الرقمية مقارنة مع الثلاثي الانجليزي الآخر المشارك بالبطولة ذاتها، فهو الفريق الوحيد الذي فشل في تحقيق الفوز حينما تعادل سلبياً مع مرسيليا بملعب فيلودروم بفرنسا، ولكن حظوظ فريق السير أليكس فيرجسون تبدو كبيرة في مواصلة المشوار بالنظر إلى انه يملك أفضلية كبيرة في تحقيق الفوز بمباراة العودة التي سوف تقام بمعقله في أولد ترافورد في 15 مارس المقبل، وكان تعليق فيرجسون وانتقاده الشديد لارتفاع أسعار تذاكر المباراة النهائية مؤشراً على ثقته في بلوغ الشياطين الحمر نهائي الأحلام بملعب ويمبلي، حيث يحلم الملايين من عشاق الشياطين الحمر بمعانقة اللقب الأوروبي على الأراضي الإنجليزية. وعلى الرغم من الصورة الوردية التي يمكن رسمها لحظوظ الأندية الانجليزية في مواصلة المشوار الأوروبي، إلا ان الواقع العملي يقول ان “فقاعة التفوق الإنجليزي” على المستوى الأوروبي قد تنفجر على يد الميلان وبرشلونة، حيث تبدو مهمة توتنهام في إقصاء العملاق الإيطالي صعبة، كما تبدو مهمة مدفعجية أرسنال صعبة للغاية أمام البارسا، في حين يملك تشيلسي ومان يونايتد الحظوظ الأكبر في مواصلة المشوار. فيرجسون يشعر بخيبة الأمل مرسيليا (د ب أ)- أعرب سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي عن خيبة أمله بالتعادل السلبي لفريقه مع مرسيليا الفرنسي في بطولة دوري أبطال أوروبا، رغم إقامة المباراة على ملعب مارسيليا. وقطع مانشستر شوطاً كبيراً على طريق التأهل لدور الثمانية في البطولة بتعادله السلبي مع مضيفه مرسيليا الفرنسي. ويحتاج مانشستر للفوز بأي نتيجة على ملعبه في مباراة الإياب ليضمن التأهل إلى دور الثمانية، بينما يحتاج مرسيليا للفوز أو التعادل الإيجابي مع مانشستر يونايتد في عقر داره إياباً ليحجز تأشيرة التأهل لدور الثمانية. وقال فيرجسون «كانت المباراة محبطة بالنسبة لي، حرصوا على ألا تهتز شباكهم بأي هدف». وأضاف «حققنا بعض المواقف الجيدة ولكنها ليست كافية، ولكن بالنسبة لنا، سنعبر هذا الدور إذا فزنا في مباراة الإياب، أعتقد أن لدينا فرصة جيدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©