السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. داعش بلا قوسين!

غدا في وجهات نظر.. داعش بلا قوسين!
22 فبراير 2015 21:55

في هذا المقال تؤكد الكاتبة عائشة المري أن من المهم أن ينتبه الخطاب الإعلامي العربي والعالمي إلى عدم استخدام المصطلحات التي تروج للإرهاب أو قد توحي لعقل المتلقي بأن تنظيم «داعش» الإرهابي له مشروعية من أي نوع. لقد شوهت التسمية التي يروج لها تنظيم «داعش» صورة الإسلام، فمن الذي منح هذا التنظيم الإجرامي أن يكون «الدولة» ويتسمى بـ«الإسلام»، والدين من أفعال هذا التنظيم براء؟ إنهم «داعش» فقط وبلا قوسين.

كل مكان.. تدخُّل إيران!

نقرأ في هذا المقال للكاتبة أماني محمد: لم تكسب إيران من ثورة الشام إلا فائض خسارة وهزيمة سياسية وسقوط الأقنعة، واليوم حين دعمت الحوثيين في اليمن عليها أن تفهم أيضاً أن هذا البلد الشقيق هو العمق الاستراتيجي الأهم للسعودية ودول مجلس التعاون، ولن يكون لقمة سائغة للحوثي المنقلب على الشرعية، والمعتدي على رئيس منتخب لا يعرف مصيره إلى اليوم.


الإمامة الشرعية وأوهام الخلافة!

يقول الدكتور السيد ولد أباه إننا لسنا بحاجة إلى إيراد الاستشهادات الكثيرة للتدليل على أن أحكام الإمامة ليست بالنسبة لأهل السنة من أصول الاعتقاد ولا حتى من أصول الشريعة، بل هي في معظمها حسب عبارة إمام الحرمين الجويني «عرية عن مسلك القطع، خلية عن مدارك اليقين». ومن هنا ندرك الطابع الإبستمولوجي (المعرفي) القلق لمبحث الإمامة الذي إن كان في أساسه تجميعاً لأحكام فقهية متناثرة في أبواب الفقه إلا أنه ليس من أساسيات بنود الفقه، ولئن دأب المتكلمون على التعرض له في آخر فصول كتبهم إلا أنهم لا يعدونه من مسائل العقيدة وعادة ما يكتفون في تناوله بالرد على الأطروحة الشيعية التي تذهب إلى أن الإمامة من أصول الاعتقاد المحددة بالنص.

من يدعم «داعش»؟

يقول الكاتب حميد المنصوري إن ثمة كتابات ومعلومات كثيرة ومتضاربة حول من يدعم تنظيم «داعش»، فهناك دول وأفراد ورجال دين مع وجود الفكر المتطرف. ففي خانة الدول الداعمة لـ«داعش» الأمر هنا يبدو صعباً ويحتاج إلى أدلة قاطعة لكي لا تسبب هذه المقالة اتهاماً موجهاً لدول بعينها. رغم ذلك، مما لاشك فيه أن الدعم يكون واضحاً عبر جغرافية الدول التي فيها «داعش» وما يجاورها، وهنا تتحدث الجغرافيا كدليل قوي. ولسان جغرافية «داعش» في سوريا والعراق يقول بأن الأموال والسلاح التي تكون مدعومة من دول وجماعات وأفراد أثرياء تتدفق، مع قدرة «داعش» على تصدير النفط والآثار في السوق السوداء عبر حدود جغرافيتها.

عقيدة الفشل الاستراتيجي!

يرى الدكتور عبدالله خليفة الشايجي أن قدرات المجتمع الدولي والولايات المتحدة تقزمت في حسم الأمور. ويستمر جرح سوريا النازف مهدداً استقرار وأمن المنطقة بسبب زيادة منسوب الفرز والاصطفاف المذهبي، ما يُوجِد بيئة للجماعات المتطرفة السنية والشيعية، لتظهر وتكبر وتتمدد. وهذا ما توظفه «داعش» والجماعات السنية المتطرفة، وكذلك الجماعات الشيعية المتطرفة التي تشارك في القتال في سوريا والعراق.

مصارحة الذات خطوة أولى
يؤكد الكاتب منصور النقيدان أننا نعيش جميعاً أزمة عميقة مع الإرهاب الذي يجذب إلى جبهاته آلافاً من أبنائنا جميعاً عرباً وأوروبيين. ونعيش صراعاً يومياً أصبح الإنترنت أكبر جبهاته ضد الأفكار المتطرفة التي لا تخضع للرقابة ولا الإدانة والمحاسبة. هذا الفكر الذي أطلق له العنان في الفضاء «السايبري» أسهم كثيراً في تجنيد المنظمات الإرهابية لكثير من الشباب من كافة الدول -بما فيها دول ديمقراطية.

طوفان «النشوات المشروعة» وفيضان «الكبتاجون»!

يؤكد الدكتور أكمل عبدالحكيم: في الشرق الأوسط والدول العربية، يكتسي عقار «الكبتاجون» أهمية خاصة، كونه من أكثر العقاقير إساءة في الاستخدام في دول المنطقة، كما تتوفر نسخ مزورة كثيرة من هذا العقار على رغم عدم مشروعيتها. وهو ما عبر عنه مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، خلال أعمال المؤتمر الإقليمي حول المخدرات الصناعية والمؤثرات العقلية، المنعقد الأسبوع الماضي بمدينة أبوظبي، من خلال تصريحه بأن تهريب «الكبتاجون» شكل أكبر تحدٍّ في عام 2014، حيث وصلت الكمية المصادرة إلى 33 مليون قرص، وهو ما يشكل أضعاف عدد الأقراص المصادرة في عام 2013.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©