صب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك جام غضبه على مواطنه أرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي، بعد قرار الأخير إشراك المدافع الفرنسي وليام جالاس في مباراة برشلونة الإسباني الأخيرة في دوري أبطال أوروبا وتجدد الإصابة في ساقه. واضطر فينجر إلى استبدال جالاس (32 عاماً) العائد من الإصابة بعد غياب 6 أسابيع، في الشوط الأول من المباراة المثيرة ضمن ذهاب ربع نهائي دوي أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على ملعب الإمارات في لندن، وهو سيبتعد عن الملاعب مجدداً نحو خمسة أسابيع، ما يجعل مشاركته في كأس العالم المقبلة مع منتخب فرنسا في مهب الريح. ولم يصدق دومينيك الغاضب مخاطرة فينجر بإشراك جالاس قبل استعادته كامل لياقته البدنية وقال أمام الصحفيين: “أنا غاضب وحانق، إنه أمر شائن وغير مسؤول أن يتم إنزاله إلى الملعب مبكراً بعد إصابته، إنها لفضيحة، يستحسن أن يكون جاهزاً لخوض كأس العالم”.من جهته، دافع فينجر عن قرار الزج بجالاس، لكنه اعترف أن “المقامرة لم تعط ثمارها”.
وأضاف: “لا أعتقد أنها ستكلفه كأس العالم، لقد أعلن أنه جاهز للعب، كما أملك تقارير مركز إعادة التأهيل حيث عمل لمدة عشرة أيام ثم تدرب لمدة أربعة أيام مع الفريق.وأضاف فينجر: “لم أتحدث معه (دومينيك) بعد المباراة، لكن يجب أولا أن نهتم بمصالح أرسنال، منتخب فرنسا مهم له، لكن أرسنال أيضاً مهم، فالأخير يدفع له راتبه، وليس المنتخب الفرنسي، يجب استخدام اللاعبين لدى الإعلان عن شفائهم من الإصابة”. وختم فينجر: “جالاس في الثانية والثلاثين من العمر، عندما تسأل شخصاً يملك هذه الخبرة عن جهوزيته للعب، وعما إذا خضع جيداً لعملية التأهيل ويقول لك نعم، عليك أن تصدقه”.
عدد اليوم
