الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهاجري: لا مكان لمتقاعس في بيت الشعب

الهاجري: لا مكان لمتقاعس في بيت الشعب
3 يونيو 2009 00:14
وضع الدكتور غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة الشعب النقاط فوق الحروف حول قضية التخاذل، مشيراً إلى أنه لا مكان لمتقاعس في بيت الشعب إذا ثبت ذلك. وقال: إن اللاعبين لم يصلوا إلى مرحلة النضوج الاحترافي مما زاد من إغراءاتهم والحديث عن الانتقالات والمفاوضات مع الأندية خلال المباريات الحساسة والمصيرية للفريق. وأضاف: ان اللاعبين في ظل هذه الظروف غابت عنهم ثقافة الاحتراف، حيث كان ينبغي عليهم الالتزام بالواجبات تجاه الفريق الذي يرتدون شعاره. وذكر رئيس مجلس إدارة الشعب أن بعض اللاعبين تأثروا بالظروف المحيطة وضغوطات المباريات المصيرية خاصة أن مثل هذه المباريات لها صعوبتها وعواملها النفسية مما أفقدهم التركيز في بعض الأحيان، حيث كان ينبغي على اللاعب أن يضع نصب عينيه أن المراقبين يراقبون أداءه في مثل هذه المباريات الحاسمة، مشيراً إلى أن البعض ظل يفكر في اقتراب انتهاء العقود والنظر إلى المرحلة المقبلة. وقال: إن مجلس الإدارة ليس ببعيد عن النادي، مشيراً إلى أن كل هذه الأمور ستجد حظها من النقاش على طاولة المجلس في الاجتماعات اليومية، حيث عقد المجلس اجتماعاً مساء أمس. وأشار الهاجري إلى أن الفريق تأثر بظروف بعض المباريات وعدم التوفيق مما أدى إلى هبوطه إلى الدرجة الاولى. واختتم رئيس مجلس الإدارة حديثه بقوله إن كل مشاكل النادي ستتم معالجتها داخل البيت الشعباوي، مشيراً إلى أنه لا مكان للقرارات الفردية في أروقة النادي، وأن المجلس لا يبقي شهادة من أحد بعد أن أدى واجبه بكل ضمير. على صعيد آخر، تم حسم مبلغ 1600 درهم من راتب اللاعب ثامر محمد أحمد بسبب تصريحاته للإعلام وفق بنود العقد بينه وبين نادي الشعب. الرمادي: بعض اللاعبين لا يستحقون ارتداء قميص «الكوماندوز» الشارقة (الاتحاد) - لا تزال قضية تخاذل بعض لاعبي الفريق الأول للكرة بنادي الشعب والتي فجرها لـ «الاتحاد» إبراهيم بحير مدير الفريق مستمرة حينما حمل مسؤولية هبوط الكوماندوز إلى الدرجة الأولى إلى بعض اللاعبين في إعقاب تخاذلهم في المباريات المصيرية والحساسة. المصري أيمن الرمادي مدرب الشعب السابق والذي قاد الفريق الأول عقب إقالة البلجيكي لوكا وضع النقاط فوق الحروف حيث أزاح الستار عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هبوط الكوماندوز وما تردد خلال الأيام الماضية مشيراً إلى ان بعض لاعبي الشعب دخلاء ولا يستحقون ارتداء قميص الكوماندوز، فقيمة الفريق الشعباوي بلاعبيه الذين بذلوا جهوداً مضنية لسنوات طويلة وليس بلاعب جاء إلى بيت الشعب لموسم أو موسمين. ونوه الرمادي إلى ان أقدم لاعبي الفريق الحالي هم اكثرهم إحساًساً بالألم لما وصل إليه الشعب. وقال: إن هنالك العديد من الأسباب التي ساهمت في تراجع الفريق وهبوطه مشيراً إلى ان الذي يتنصل من المسؤولية لا يملك الشجاعة، فالكل أخطا بنسب متفاوتة. أضاف: من الطبيعي أن يعترف الفرد بشجاعة انه أخفق لعوامل خارجة عن إرادته أو بإرادته. وقال: من أبرز العوامل التي أدت إلى هبوط الشعب عدم احترام خصوصية عمل كل فرد والدليل على ذلك أن الشعب يملك لاعبين جيدين ولكن التيار المقاوم كان عالياً جداً مشيراً إلى أن وجود شخص أو شخصين بمفهوم غير احترافي في فريق يؤدي إلى ما حدث إذا لم نستطع إبعاد مثل هذه العناصر. وردا على سؤال حول تصريحات اللاعب ثامر بأن الرمادي دمر الشعب أوضح المدرب الشعباوي السابق انه لن يكن سبباً في يوم من الأيام في تدمير مستقبل لاعب حتى لا تصرف الأندية النظر عن التعاقد معه. وقال: إن ثامر كان أحد اللاعبين الأربعة الذين استبعدتهم وأعدتهم للفريق من جديد في إعقاب تدخل مجموعة من محبي الشعب مشيراً إلى ان الخلاف الشخصي لا يجعل اللاعب يتحدث بهذه الصورة غير الحضارية حيث ينبغي على أي لاعب إيصال وجهة نظره ولكن بدون مغالطات. ومضى الرمادي في حديثه قائلاً: إنني أسال ثامر هل كنت مدرباً له خلال مباريات الأهلي والجزيرة والظفرة والتي أضاع من خلالها العنكبوت 5 أهداف من تحت أقدامه، بينما كان الدفاع الشعباوي مفتوحاً على مصراعيه في مباراة الظفرة باستثناء جابر أسد وإبراهيم سيف واللذين لولا جهودهما لمني الشعب بهزيمة تاريخية. وذكر المدرب الشعباوي السابق انه استلم الشعب في أسوء فتراته وبعد هزيمة بالخمسة من الجزيرة واعتقد ان اللاعب ثامر يتذكر هذه المباراة جيداً. وتساءل الرمادي المدرب السابق للكوماندوز قائلاً هل قمت بإعداد الشعب خلال فترة التحضير؟!، وخاصة أن فترة الإعداد تعد أهم فترة للاعب كرة القدم مشيراً إلى انه لم يحمل أي لاعب أو إدارة أو الظروف مسؤولية الهزيمة خلال مسيرته التدريبية كما يفعل الكثيرون. من جانبه أوضح جمعة مطر جورجي مساعد مدرب الشعب في عهد الرمادي وعضو لجنة تعاقدات اللاعبين حالياً ان تصريحات إبراهيم بحير مدير الفريق الأول تصب في مصلحة الشعب بغية تدارك هذه السلبيات لعودة الكوماندوز إلى موقعه الطبيعي ضمن الأندية المحترفة، خاصة ان بحير يعد الأقرب إلى الفريق ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنه. وحول أهم أسباب هبوط الشعب إلى الدرجة الأولى قال ان المشكلة إدارية وفنية تتمثل في كثرة تغيير المدربين «3 مدربين في موسم واحد» وعدم توفيق المحترفين مشيراً إلى ان المعسكر الخارجي الذي أقيم بسويسرا لم يحقق أهدافه المنشودة. وأضاف: تم وضع خطة لتدارك السلبيات التي أفرزتها المرحلة الماضية حتى يستعيد الشعب أراضيه المفقودة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©