السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى وعشرات الجرحى بحريق متعمد في زاهدان

5 قتلى وعشرات الجرحى بحريق متعمد في زاهدان
2 يونيو 2009 02:41
أكدت قناة «برس تي.في» الإيرانية أمس مقتل 5 أشخاص على الأقل في مدينة زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرق إيران، التي كانت هدفا لانفجار في مسجد أوقع 25 قتيلا الخميس الماضي. وأضافت القناة التلفزيونية الإيرانية الالكترونية التي تبث بالانجليزية، أن القتلى سقطوا لدى إحراق مبنى تابع لفرع معهد «مهر المالي والائتماني» في زاهدان حيث يعيش كثير من أبناء الأقلية السنية بإيران. وقالت إن جماعة من السنة خرجت إلى الشوارع أمس الأول في رد جزئي على شائعات عن اغتيال رجل دين سني بارز يدعى مولوي عبدالحميد إسماعيل زاهي «مما دفع عناصر مارقة إلى مهاجمة وتخريب عدد من الأماكن العامة». وأضافت القناة على موقعها على الإنترنت «أفادت تقارير بأن عشرات المدنيين أصيبوا في الاشتباكات». وفي وقت سابق نقلت وكالة «مهر» للأنباء عن مسؤول بارز في الشرطة قوله، إنه تم اعتقال عدد من الأشخاص حاولوا إثارة الخلافات الطائفية بين الشيعة والسنة في زاهدان وإنه تمت استعادة الأمن والنظام. وردا على سؤال لصحيفة «اعتماد»، أكد الزعيم الديني للسنة في المدينة مولوي زاهي، أنه تعرض لمحاولة «اعتداء» وهو ما أدى إلى الاضطرابات. وقال زاهي «لقد نددنا باعتداء الخميس وذهبنا إلى المسجد الذي استهدفه الاعتداء للصلاة، غير أن بعض الأشخاص اطلقوا هتافات مناوئة لنا.. كما أن احد حراسي تعرض للضرب». وتأتي أعمال العنف قبل 10 أيام من الانتخابات الرئاسة الإيرانية التي يواجه فيها الرئيس محمود نجاد تحديا من الاصلاحيين. وأكد مسؤول كبير في الشرطة الإيرانية أمس توقيف عدد من الأشخاص بعد الاضطرابات الطائفية أمس الأول في زاهدان. وقال نائب قائد الشرطة الجنرال أحمد رضا رادان «أمس الأحد، حاول بعض الأشخاص إثارة انقسامات بين الشيعة والسنة في المنطقة لكن الوضع عاد إلى الهدوء مع تدخل مسؤولين وزعماء دينيين في المحافظة». وأضاف في تصريح أوردته وكالة «مهر» أنه تم «توقيف أشخاص حاولوا خلق مناخ من عدم الاستقرار في المدينة». وبين الموقوفين هناك «شيعة وسنة لكن ما هو واضح هو أن هؤلاء الأشخاص كانوا يريدون إثارة انقسامات بين الأشقاء الشيعة والسنة». وأكد الجنرال أيضا أن «أضرارا لحقت بمبان عامة» أثناء «مواجهات متفرقة». ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن علي محمد ازاد حاكم إقليم سيستان وبلوشستان قوله إنه تم «التعرف على» عدد من المتطرفين السنة وسيواجهون العقوبة بعد الانتخابات. وذكرت وكالة «مهر» أن قوات خاصة للشرطة نشرت في المدينة التي يسكنها نحو 600 الف شخص. على صعيد المعركة الانتخابية، رفض الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي اتهامات الرئيس نجاد التي وصفه فيها بـ»تحقير الأمة والإساءة إلي كرامتها» لدى لقائه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. وقال خاتمي «أي رئيس تنتخبه الأمة عليه ألا يكذب وأن لا يوجه إساءات إلي أسلافه». وأضاف خاتمي إن الرئيس نجاد لم يلتزم بالدستور في حكمه بينما سيكون هناك التزام من قبل مير حسين موسوي في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية مطالبا الرئيس نجاد بالاعتذار عن تلك الإساءات.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©