السيد حسن (الفجيرة) - طالب أعضاء الجمعية العمومية لجمعية الفجيرة لصيادي الأسماك باستحداث صندوق لدعم الصياد، وفتح باب التبرعات له أمام أكثر من 450 صياداً مسجلاً في الجمعية؛ لمواجهة الكوارث التي تواجه الصياد من حين لآخر.
وطالبوا بتشكيل لجنة من الأعضاء يقتصر عملها على التواصل مع الجمعيات الأخرى بالإمارة، وبالتعاون المشترك بينها بما يخدم الصياد بالدولة.
ودعا الصيادون خلال اجتماع الجمعية التي تضم صيادي مدينة الفجيرة ومناطق مربح وقدفع والقرية إلى إيجاد صيغة بين الجمعية، وحرس السواحل للتخفيف من كثرة التعقيدات في عمليات التفتيش التي تتم على القوارب من قبلهم في كل رحلة صيد.
وطالبوا مجلس الإدارة بالتواصل مع الجهة المختصة لتبسيط إجراءات التفتيش ومساعدة الصياد بما لا يخل بعمل تلك الجهات الأمنية.
جاء ذلك، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية الفجيرة لصيادي الأسماك عن عام 2013 الماضي، حيث تناول الأعضاء القرارات الوزارية الصادرة مؤخراً والمتعلقة بفتحات القراقير والضغوة الليلية والتعقيدات بخصوص نائب النوخذة، وطالبوا مجلس الإدارة بالتواصل مع لجنة تنظيم مهنة الصيد ووزارة البيئة والمياه، للتوصل إلى حلول ناجزة ومفيدة لجميع الأطراف.
ورفع محمود الشرع رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة لصيادي الأسماك، الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على دعمهم لمهنة الصيد في الفجيرة على المستويين المادي والمعنوي، ما كان له بالغ الأثر في تحديث البنية التحتية لموانئ الصيد والحفاظ على المهنة من الاندثار، وتسرب الصيادين منها.
وأضاف: «حققنا عدداً من المنجزات للصيادين خلال العام الماضي، منها إعادة تشغيل ميناء البترول بميناء مربح، وتشييد مواقف جديدة لقوارب الصيادين في ميناء الرغيلات، مع إنجاز صيانة شاملة لمقر الجمعية، وإدخال النظام الإلكتروني لجميع الصيادين».
وحول الرؤية المستقبلية لمجلس الإدارة للفترة المقبلة، قال الشرع: «سنقوم خلال الأشهر المقبلة بتبني فكرة تأسيس صندوق تكافل جديد لدعم الصيادين، وتفعيل مصنع الثلج الخاص بالجمعية وتشييد مبنى جديد للجمعية، وإنشاء نقطة للتسجيل البحري في ميناء الرغيلات، وتوسعة سوق الفجيرة، وإنشاء سوق للسمك في منطقة مربح».
عدد اليوم
