دينا مصطفى (أبوظبي)
دشن مغردو «تويتر» وسم #ماخفي_كان_أعظم بعد إذاعة الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي المفبرك على قناة «الجزيرة»، البوق الإعلامي لنظام الحمدين. وتدفقت التغريدات الغاضبة، مستنكرةً ما جاء في الجزء الثاني من أكاذيب، حيث هاجم مغردون الشهادات التي تناولها الفيلم، والذي تضمن اتهامات عدة بالتخوين لأسماء وشخصيات بارزة في المجتمع القطري، مؤكدين أن له رد فعل سلبياً قد يحدث شقاقاً بين أبناء الوطن الواحد. فيما رأى آخرون أن نظام الحمدين لم يكتفِ بما روجته هذه القناة من أكاذيب، بل زادت من حدة نبرتها، واتهمت عدداً كبيراً من أبناء القبائل والقيادات العسكرية أيضاً بالتآمر.
وبحسب مغردين، فإن الفيلم كفيل بإحداث حالة من الغليان بين القبائل وحتى الأسر، وقد ينقلب المجتمع القطري الذي عانى تعنت السلطة الحاكمة، وتسبب في قطيعة مع دول الجوار، وتنبأ بعضهم بأن تكون تلك بداية النهاية لنظام الأمير الصغير. وتساءل مغردون: هل سيتسبب هذا الفيلم وقناة «الجزيرة» منبر الأكاذيب في إحداث فتنة بالشارع القطري؟.
فقال أحدهم «هذا الفيلم سيحدث غلياناً بين قبائل المجتمع القطري، وقد ينقلب القطريون الذين عانوا تعنت السلطة الحاكمة وتسببها في قطيعة مع دول الجوار».
وانتقد آخر الفيلم قائلاً «في الجزء الثاني من البرنامج، انتظرنا من قناة الجزيرة بعد كمية التضليل في الجزء الأول أن تكون مهنية بعض الشيء وتنشر الحقيقة ومنها هذه الصورة، ولكنهم استمروا في التضليل والخداع والكذب كعادتهم، ويستمر السقوط من القاع إلى الحضيض».
وشن آخرون هجوماً على قناة «الجزيرة»، وقال مغرد «لسان حال الجزيرة المتناقض، إنه كان فيه محاولة انقلاب بس ما فيه محاولة انقلاب، مثل وضعهم مع المقاطعة يوما يزعمون نحن تحت الحصار ويوما ينفون تأثرهم بالمقاطعة».
وقال أحدهم «إذا كانت قطر صادقة، فلماذا لا تسمح لمن لقنتهم بقول هذه الأقوال المفبركة بالخروج من قطر إلى دولة تضمن لهم سلامتهم وتدعهم يقولون ما يشاؤون، أشك أن قطر تتجرأ على فعل ذلك عندها سينكشف الكذب والتلفيق».
عدد اليوم
