الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اختبارات لقياس القدرة على «القيادة» بعد السكتة الدماغية

اختبارات لقياس القدرة على «القيادة» بعد السكتة الدماغية
24 فبراير 2011 19:57
أبوظبي (الاتحاد) - بعد الإصابة بسكتة دماغية، تصبح سياقة سيارة أمراً فيه الكثير من المخاطرة بسبب ما ينتج عن السكتة من مشكلات بصرية تتمثل في ضعف الرؤية وفقدان التنسيق البصري. غير أن دراسةً حديثة وجدت أن إجراء ثلاثة اختبارات بسيطة من شأنها تحديد ما إذا كان الشخص الذي سبق له أن تعرض لسكتة دماغية مؤهلاً للسياقة مرةً أخرى دون تعريض حياته للخطر. وجمعت هذه الدراسة نتائج 30 بحثا شمل 1,728 رجلا وامرأة ممن يبلغون 61 عاماً، اجتاز 54? منهم اختبارات عملية للسياقة. وبعد تحليل نتائج هذه الدراسات، وجد الباحثون أن ثلاثة اختبارات مكتبية محددة يمكن إجراؤها كفيلة بتحديد مدى قدرة الشخص على السياقة بأمان بعد الإصابة بسكتة دماغية. وتشمل هذه الاختبارات الثلاثة اختبار التعرف على إشارات المرور ولوحات الطرق الإرشادية الذي يختبر رصيد الشخص المروري ومداركه البصرية، واختبار آخر يقيس مهارات الشخص البصرية على المستوى التصوري ومدى قدرته على تحديد الأبعاد الفضائية وتقدير سرعة السير والبعد عن باقي المركبات، بالإضافة إلى اختبار ثالث يقيم قدرة محركه البصري على التعقب والقدرة على المسح البصري. واستطاع كل اختبار من هذه الاختبارات الثلاثة تحديد ما بين 80? إلى 85? من السائقين غير المؤهلين للسياقة من جديد. وأشار الباحثون إلى أن الاعتماد على الاختبارات الثلاثة يعطي نتائج أفضل وأدق حول أداء سياقة المصابين سابقاً بالسكتة. وأظهرت ثلاثة أرباع من الدراسات التي جرى تحليلها أن الأشخاص الذين سُمح لهم عقب الاختبارات بالسياقة مجدداً لم يتعرضوا لاحقاً لحوادث سير وكانت سياقتهم لا تختلف عن سياقة الأشخاص العاديين. وقال هانيس ديفوس، أحد منجزي الدراسة وأستاذ بجامعة لوفون الكاثوليكية في بلجيكا، في تصريح له لفائدة مجلة "علم الأعصاب" التي نشرت الدراسة "هذه اختبارات بسيطة يمكن إجراؤها في جو مكتبي، وهي بديل هام لا يقل من حيث دقة نتائجه عن اختبارات السياقة الميدانية في الطريق التي تُكلف وقتاً ومالاً أكثر. وهذه الاختبارات متاحة وجاهزة دائماً ولا يتطلب إجراؤها أكثر من 15 دقيقة". عن "واشنطن بوست"
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©