باريس (د ب أ) - اتجهت جميع الأنظار في فرنسا إلى الممثلة جولي جاييه، التي تردد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع الرئيس فرانسوا أولاند، عند عودتها إلى البساط الأحمر في حفل تسليم جوائز سيزار السينمائية الفرنسية، التي تعادل الأوسكار، وتمنح جوائز سيزار كل عام عشية حفل توزيع جوائز الأكاديمية.
وتصدرت أفلام عن الهوية الجنسية والعلاقات بين الجنسين قائمة الفائزين في النسخة التاسعة والثلاثين من الجائزة الفرنسية، غير أن جاييه كانت نجمة الليلة أمس الأول «الجمعة»، إذ كان ذلك أول ظهور علني لها منذ أن كشفت مجلة «كلوزيه» في يناير الماضي عن علاقتها بالرئيس الفرنسي، وانفصل أولاند عن شريكته فاليري تريرفيليه في أعقاب نشر تقرير المجلة.
وابتسمت الممثلة البالغة من العمر 41 عاماً وهي تقف لالتقاط الصور لدى وصولها إلى مسرح باريس الذي أقيم فيه حفل توزيع الجائزة.
وفاجأت جاييه الجميع بحصولها على ترشيح لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «كاي دورسيه» الكوميدي الذي تلعب فيه الممثلة دور مستشارة سياسية، ولكنها خرجت من الحفل خالية الوفاض.