القاهرة (رويترز)
كشف مسؤول في وزارة البترول المصرية أمس إن بلاده تستهدف وصول استثمارات شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد إلى حوالي 12.1 مليار دولار خلال السنة المالية المقبلة 2016-2017.
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه في اتصال هاتفي مع رويترز أمس «الاستثمارات المستهدفة من شركات النفط الأجنبية في مصر خلال 2016-2017 تبلغ 12.1 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار في مشروعات حقل ظُهر ومشروع شمال الإسكندرية».
وبلغت استثمارات شركات النفط الأجنبية في مصر 7.5 مليار دولار خلال 2014-2015، ومن المنتظر أن تصل الاستثمارات إلى 8.5 مليار دولار في 2015-2016 التي تنتهي 30 يونيو المقبل.
ومن أبرز الشركات الأجنبية التي تعمل في قطاعات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر بي.بي وبي.جي البريطانيتين وإيني الإيطالية، واكتشفت إيني الإيطالية حقل «ظُهر» في البحر المتوسط في أغسطس، وتتوقع أن يبدأ الإنتاج من الحقل العام المقبل.
ويبلغ حجم الاحتياطي الأصلي في حقل «ظُهر» 30 تريليون قدم مكعبة في حين تبلغ نسبة الاحتياطيات القابلة للاستخراج حوالي 22 تريليون قدم مكعبة، وتتوقع إيني ضخ استثمارات لتنمية ظُهر بقيمة تتراوح بين 6 و10 مليارات دولار.
وتعمل شركة بي.بي للنفط البريطانية في مشروع شمال الإسكندرية، ومن المتوقع أن تبدأ الشركة الإنتاج منه بنحو 450 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي خلال 2017.
وتأمل مصر بالتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في العام 2020 مع اكتمال مشروعات تطوير الحقول وظهور نتائج الاتفاقيات التي وقعتها مع الشركات الأجنبية.
من ناحية أخرى، قال مسؤول في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أمس إن بلاده ستستقبل أول شحنة غاز مسال من شركة روسنفت الروسية في مايو الجاري.
وكانت الحكومة المصرية وافقت في أكتوبر على استيراد منتجات بترولية وشحنات غاز طبيعي مسال من شركة روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا بتسهيلات في السداد تصل إلى 90 يوماً، وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه في اتصال هاتفي مع رويترز: «سنستقبل أول شحنة غاز مسال من روسنفت هذا الشهر من ضمن 5 شحنات تم الاتفاق عليها». ورفض المسؤول الخوض في أي تفاصيل عن قيمة الشحنات أو حجمها.
وروسنفت هي كبرى شركات إنتاج النفط المدرجة في العالم من حيث حجم الإنتاج البالغ 5.2 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً. وتطمح مصر لزيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة.
عدد اليوم
