دبي (الاتحاد) - حصدت وزارة الصحة ثلاث جوائز في مجال الإعلام الصحي ضمن جوائز مسابقة التميز الخليجي في الإعلام التي جاءت هذا العام تحت عنوان “أنماط الحياة الصحية”، وذلك خلال احتفال أُقيم على هامش المؤتمر السبعين لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة مؤخراً.
وقام معالي عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة في قطر والدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ود. فهد الطياش رئيس مجلس إدارة الدار المحلية للعلاقات العامة بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة جائزة التميز الخليجي، في احتفال خاص بهذه المناسبة.
وتبلغ القيمة الإجمالية نحو خمسين ألف دولار برعاية من شركة الدار المحلية للعلاقات العامة - الأفراد وممثلي الجهات الفائزة والمتخصصين والخبراء في مجال التوعية والإعلام الصحي والجهات والشخصيات المهتمة بقضايا التوعية الصحية.
وقال الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية إن الوزارة فازت بثلاث جوائز في هذه المسابقة وهي المركز الثاني في مجال القصة القصيرة والمركز الثالث في مجال الأعمال التلفزيونية وبالمركز الثاني في مجال الأعمال الإذاعية من وسط الأعمال المترشحة لهذا العام التي بلغت 109 أعمال، استبعد منها 37 عملاً مقابل 72 عملاً.
وذكر أن الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتهدف في الأساس إلى المساعدة على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في هذا المجال من أجل تعزيز صحة المواطن والمقيم في منطقة الخليج على حد سواء.
وقال الدكتور توفيق خوجة إن مبادرة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لطرح جائزة للتميز الخليجي في الإعلام الصحي مبادرة رائدة ونموذج فريد في الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصحي الخاص في مجال الإعلام لتعزيز التوعية والتثقيف الصحي، مثمناً الدور الريادي لشركة الدار المحلية للعلاقات العامة على جهودها خاصة أن الشراكة تربطها بالمكتب التنفيذي شراكة في تحقيق المنظومة الإعلامية الرائدة على مستوى دول المجلس.
وفاز بالجائزة الأولى لهذا العام في مجال القصة القصيرة “المجلس الأعلى للصحة”، والثانية “وزارة الصحة الإماراتية”، وكان موضوع القصة القصيرة حول مكافحة الإيدز، حيث تناولت قصصاً من الواقع لمرضى الإيدز وطريقة تعايشهم مع المجتمع في كتيب تحت عنوان “أنا مازلت أنا” تم إعداده وإخراجه من قبل إدارة التثقيف والتعزيز الصحي في قطاع السياسات الصحية.
وفي مجال الأعمال التلفزيونية، فازت وزارة الصحة الكويتية بالمركز الأول، ووزارة الصحة البحرينية بالثاني، ووزارة الصحة الإماراتية بالثالث، حيث قدمت وزارة الصحة توعية تلفزيونية تحت عنوان “الحياة حلوة .. السكري مر” على قنوات التلفزيون المحلي.
وفي مجال الأعمال الإذاعية، فازت وزارة الصحة السعودية بالجائزة الأولى، ووزارة الصحة الإماراتية بالثانية، فيما ذهب المركز الثالث لليمن، حيث قدمت وزارة الصحة في الإمارات رسائل قصيرة موجهة للجمهور حول داء السكري في شكل معلومات عامة وكيفية الوقاية من المرض ومعالجته في إطار توصيات البرنامج الوطني لمكافحة السكري.
وذكر الدكتور فكري أن هذا الفوز والتكريم يعتبر حافزاً مهماً لإبراز المواهب الخليجية في التوعية الصحية والإعلام الصحي الموجه للوقاية من الأمراض التي تشكل تحدياً صحياً على المستويين الوطني والإقليمي.
يذكر أن قطاع السياسات الصحية فاز سابقاً بالجائزة الخليجية المتميزة في العمل الصحي التوعوي والشراكة المجتمعية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في عمل مشترك حول مكافحة السمنة عند الأطفال وقد حصل هذا البرنامج على الجائزة الخليجية للتوعية الصحية عن العام 2010 تحت عنوان “وزن الحقيقة”.
عدد اليوم
