رأس الخيمة(الاتحاد)
وقعت دائرة الجمارك برأس الخيمة وشركة فيليب موريس انترناشيونال مانجمنت سيرفيسيز ليميتد صباح أمس اتفاقية تعاون مشترك ،وذلك بدائرة جمارك رأس الخيمة.
وقع الاتفاقية من طرف دائرة الجمارك الدكتور محمد عبدالله المحرزي مدير عام الدائرة ووقعها من طرف شركة فيليب موريس تامر شبانة المدير التنفيذي لمكافحة التهريب بالشركة وذلك بحضور عادل الخاطري مدير إدارة الأمن والمخاطر الجمركية والسيد محمد الحبسي مدير قسم إدارة المخاطر الجمركية والسيدة كلثم الغفلي مدير قسم حماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد الدكتور محمد المحرزي عقب توقيع الاتفاقية أن الدائرة تحرص دوماً على تعزيز وتوسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ممن تتلاقى أهدافهم مع أهداف الدائرة ورؤيتها ورسالتها خصوصاً فيما يتعلق بحماية أمن المجتمع بكافة جوانبه ومنها ما يتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية لمختلف العلامات التجارية.
وذكر المحرزي أن توقيع الاتفاقية مع شركة فيليب موريس يأتي إيمانا من الجانبين بأهمية التخلص من التجارة الغير مشروعة لمنتجات التبغ بما في ذلك توزيع وبيع السجائر المقلدة كما تهدف الاتفاقية إلى تأسيس عمل واسع للتعاون بين الطرفين مع الالتزام بكافة القوانين الواجبة التطبيق، وذلك لمواجهة مشكلة منتجات التبغ غير القانونية، بما في ذلك التقليد والأشكال الأخرى من التجارة غير المشروعة، بسبب الطبيعة المعقدة لهذه المشكلة.
ومن جهته، قال تاركان ديميرباس، نائب الرئيس الإقليمي لدى فيليب موريس مانجمنت سيرفيسيز -الشرق الأوسط:
«تعتبر مذكرة التفاهم هذه واحدة من الوسائل العديدة التي تؤكد التزامنا بدعم جهود مكافحة تجارة التبغ غير المشروعة.
وكما قمنا بتأسيس فيليب موريس امباكت لنشر الوعي حول التجارة غير المشروعة ومواجهة أعمال التهريب في العالم.
إن مكافحة التجارة غير المشروعة هي المقوم الأساسي لبرنامج الاستدامة لدينا.
ومن خلال اتخاذ موقف حاسم لمكافحة هذه التجارة غير المشروعة، نكون أيضاً قد أعربنا عن دعمنا الحثيث لجهود مكافحة الفساد».
كما أكد تامر شبانة، مدير مكافحة تجارة التبغ غير المشروعة في فيليب موريس مانجمنت سيرفيسيز -الشرق الأوسط:
«أنه بموجب هذه الاتفاقية مع جمارك رأس الخيمة، سنقوم بتفتيش المنتجات المحتجزة التي تحمل علامة فيليب موريس انترناشيونال للتأكد من أنها غير مقلدة، وجمع المزيد من المعلومات حول مكافحة تجارة التبغ غير المشروعة في الدولة كي نتمكن من تحديد حجم المشكلة، وتقييم ما تحمله من آثار سلبية على المجتمع، وبالتالي التوصل إلى حلول مجدية».
عدد اليوم
