طهران (الاتحاد) - انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني الظواهر السلبية في اقتصاد بلاده وخاصة السرقات في البنوك والمؤسسات الاقتصادية خلال السنوات الماضية، متهماً مسؤولين سابقين في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد باستغلال العقوبات الدولية والغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي لنهب أموالها.
واستشهد روحاني، خلال كلمة ألقاها أما حشد في مدينة هرمزجان جنوبي إيران بالسرقة التي تعرض لها البنك الوطني في عهد نجاد ووصفها بأنها من أبرز السرقات في إيران. وقال «إن هناك فريقاً للاسف الشديد استغل تداعيات العقوبات الاقتصادية وتجاوز على مقدرات البلاد حيث قام بسرقة ثلاثة مليارات دولار (من البنك الوطني) والمعلومات المؤكدة تشير الى أن المبلغ المسروق وصل إلى اكثر من تسعة مليارات دولار».
واتُهم مسؤولون بأنهم كانوا وراء هذه السرقة مثل مدير البنك محمد خاوري الذي هرب الى كندا، وآخران يدعيان مه أفريد خسروي وأمير منصور آريا.
كما انتقد رجل أعمال يدعى بابك زنجاني قال إنه استغل تدهور الأوضاع الاقتصادية جراء العقوبات وتحول إلى أكبر تاجر في إيران على الرغم من صغر سنه (28 عاماً)، حيث يمتلك ثروة تقدر بثلاثة مليارات دولار وتخشى السلطة القضائية إثارة هذا الملف لارتباطه بشخصيات مهمة ودول إقليمية لم يحددها. وأضاف أنه عمل في الاستثمارات النفطية وقام بشراء سفن لتصدير النفط الإيراني الى الخارج وقدم الدعم لحكومة نجاد.
عدد اليوم
