الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملوك التسديد يكشفون أسرار ظاهرة الأهداف الصاروخية

ملوك التسديد يكشفون أسرار ظاهرة الأهداف الصاروخية
24 ابريل 2008 00:45
شهدت الجولة 18 لدوري الأضواء ظاهرة قلما تتكرر عندما نجح أصحاب التسديدات الصاروخية في خطف الأضواء من خلال الأهداف بعيدة المدى التي سجلوها والتي مثلت قمة الإثارة والمتعة للمشاهدين والمتابعين· ورغم روعة الأهداف إلا أن أياً منهم لم يمنح فريقه الفوز فقد سجل علي عباس هدفاً من الطراز الأوروبي في شباك العين الذي منح الأهلي التعادل كما أحرز طارق حسن هدفاً رائعاً في شباك الوحدة أنقذ به فريقه من الخسارة وسجل محمد إبراهيم بعد مراوغة جميلة في مرمى الجزيرة وخرج فريقه ايضا بالتعادل وكانت هذه ابرز الأهداف التي شهدتها الجولة· هذه الأهداف حركت مشاعر الجماهير وأعادت الذاكرة لأهداف سابقة سجلها نجوم حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل الأهداف الصاروخية رغم بعد الزمان عن تسجيلها· ''الاتحاد'' نقبت في دفاتر أبرز الهدافين الذين كانت لهم صولات وجولات في مهارة التسديد وإحراز الأهداف الصاروخية والذين أجمعوا على أن حراس المرمى لا يتحــملون المسؤولية بقدر ما كان اللاعبــون الــذي سجــلوا الأهداف أكثر تمكناً وتوفيقاً في مهارة التسديد كما أجمعوا ايضــاً على أن هــدف عــلي عــباس يعــد الأجــمل من بين الأهداف التي سجلت في الجولة واستعادوا ذكريات إبداعاتهم في الملاعب مؤكدين على أن مهارة التسديد قوة ومهارة وإحساس من الممكن أن تكتسب وتتطور بالتدريب والمثابرة· بخيت سعد: الكرة الجديدة قاتلة الحراس القطارة شاهد على أروع أهدافي في الكويت أكد بخيت سعد نجم منتخبنا الوطني الأسبق أن الكرة الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم صعبت كثيراً من مهمة حراس المرمى من خلال التكنولوجيا العالية التي وضعت بها حيث إنها ما أن تصل إلى الحارس حتى تنحرف وتخدع الحراس كثيراً· وقال: أعتقد أن الاتحاد الدولي اعتمد على هذه الكرة وذلك من أجل زيادة حصيلة الأهداف في هذا اللعبة باعتبار أنها متعة الأهداف هي أجمل شيء في كرة القدم مشيراً إلى أنه لو كانت هذه الكرة على أيامنا لشاهدتهم أهدافا ولا أروع· وذكر أن مهارة التسديد هي موهبة يمكن أن تتواجد في لاعب ولكن عليه أن يطورها من خلال التدريب الخاص مشيراً إلى أن ثقة اللاعب في إمكانياته وثقة الجماهير فيه تعطي تأثيرا إيجابيا على اللاعب حيث أن البعض يتردد بالتسديد خوفاً من صيحات التهجين التي قد تلاحقه من المدرجات· وعلل بخيت بروز هذه الظاهرة مؤخراً في مسابقة الدوري كون أن أغلب الفرق بدأت تستعيد عافيتها في الفترة الأخيرة بعد عودة العين والأهلي والنصر على عكس بداية الموسم والتالي أن تشاهد أهدافا بهذا المستوى الرائع بعد أن أخذ اللاعبون كل الثقة في أنفسهم فمن راقب اللاعب علي عباس سيدرك ذلك جيداً فبعد مساهتمه الكبيرة في فوز فريقه الأهلي بكأس صاحب السمو رئيس الدولة يدرك تماما الثقة التي اكتسبتها والتي ظهرت واضحة أمام العين بعد أن سجل أجمل الجولة· وأوضح بخيت سعد أن كل الأهداف التي سجلت في الجولة تعود إلى قوة التسديدات وتوفيق اللاعبين حيث أن أغلب الحراس لا يتحملون أي مسؤولية· وقال: مهارة التسديد ثقافة يجب أن يتعلمها كل لاعب في مركز الوسط لأنها دائما تبقى حلول من الممكن الاستفادة منها في أي وقت· وطالب بخيت لاعبي الجيل الحالي بضرورة تنمية هذه المهارة من خلال التدريبات الإضافية الشخصية، ولا يقتصر دور اللاعب على تأدية تمرينه اليومي فقط فبدخول عالم الاحتراف يجب أن يعي اللاعب إلى ضرورة تطوير بعض المهارات التي يفتقدها وهذا الأمر لا يأتي من خلال التدريبات بل عليه أن يخصص أوقات خاصة لها· واعتبر بخيت أن الهدف الذي سجله على مرمى الكويت في القطارة عام 94 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم يعد الأغلى له ويتذكر أنه جاء بعد مراوغة 3 لاعبين ومن بعد 40 ياردة· عبدالرحمن إبراهيم: العمر يلعب دوراً في الاتجاه المعاكس عبدالرحمن إبراهيم نجم منتخبنا الوطني سابقاً وكابتن الشعب حالياً قال إن عمر اللاعب يلعب دوراً كبيراً في بقاء هذه المهارة وأتذكر أن مهارة التسديد قلت كثيراً لدي عما كنت عليه في الوقت السابق فمن غير المنطق أن تجد لاعباً أساسياً منذ 17 عاما بنفس القوة التي تجده حالياً في لاعب شاب مشيراً إلى أن كل اللاعبين مطالبين بتنمية هذه المهارة من خلال التدريبات المواصلة لأنه إذا أهمل ذلك من الصعب أن ينميها لاحقاً· وذكر كابتن الشعب أن الاهتمام بهذه الموهبة يجب أن يكون في المراحل السنية ويبقى الفريق الأول هو المكان الذي يطور فيه هذه الموهبة· واشار عبد الرحمن إبراهيم إلى أن تأخر بعض الفرق مباريات هذه الجولة جعل مهاة التسديد هي الأمثل لتجنب الخسارة مع العلم بأن الهدافين كانوا موفقين تماما في الكرات التي تهيأت لهم ولم يكن للحراس أي مسؤولية· واعتبر عبدالرحمن إبراهيم أن هدف علي عباس هو الأجمل كما أشاد بالهدف الذي سجله محمد إبراهيم في مرمى النصر والذي ذكره بشقيقه رزاق· وأوضح في ختام حديثه أن الهدف الذهبي الذي سجله على مرمى المنتخب العراقي عام 96 والذي كان من بعد 45 ياردة هو الأجمل والأغلى له طوال مسيرته خاصة وأن المنتخب تأهل إلى الدور قبل النهائي من تصفيات آسيا· عبدالرزاق إبراهيم: مهارة تعتمد على الإحساس أجمل أهدافي لم يشاهده أحد! أكد عبدالرزاق إبراهيم نجم المنتخب الوطني الأسبق وأحد أبرز المواهب التي أنجبتهم كرة الإمارات أن سخونة الجولات الأخيرة في مسابقة الدوري جعلتنا نشاهد هذه الأهداف الرائعة في الجولة الأخيرة مشيراً إلى أن أغلب الفرق اعتمدت بشكل أساسي على إغلاق منطقتها وتأمين الجانب الدفاعي وبالتالي كانت الحلول عن طريق التسديد فعندما يقابل المدرب خصم منظم دفاعياً يجب أن يعطي التعليمات للاعبين على ضرورة أخذ هذه المبادرة لأنها في حد ذاتها تعتبر تهديدا مباشرا على الخصم من شأنه أن يخلط الأوراق ويعطي الثقة للاعب الذي يسدد· وقال: الأسلوب الذي تلعب به الفرق لا يخدمها أبداً سواء التي كانت تنافس على اللقب أو الهبوط حيث أن على كل فريق حالياً يفكر في كيفية تحقيق الثلاث نقاط من خلال تكثيف الهجوم وعدم الاعتماد فقط على الهجمات المرتدة· وتحدث عبد الرزاق عن مهارة التسديد والتي قد تكون موجودة في اللاعب وقد يكتسبها في نفس الوقت من خلال التدريبات ومن الملاحظ أن أغلب المدربين في مختلف الفئات العمرية تعطي مساحات جيدة لتنمية هذه المهارة في اللاعب مبكراً· وقال: أعتقد أن مهارة التسديد تعتمد في المقام الأول على إحساس اللاعب داخل الملعب حيث أنه حين يستلم الكرة عليه أن يتخذ القرار بثوان إما بالتسديد أو التمرير حيث أن أي تأخير قد يكلف فريقه هجمة مرتدة خطرة وبطبيعة الحال هذا ما يميز لاعب عن الآخر وهو ضرورة أخذ القرار المناسب· وذكرعبد الرزاق أن هناك فرقا بين لاعب يسدد من كرة ثابتة وآخر من كرة متحركة والأخيرة بكل تأكيد لا تعتمد فقط على قوة التسديد بل إنها تحتاج إلى فكر عال من اللاعب نفسه من خلال التوغل والاختراق وأخذ القرار الأمثل بالتصويب وبكل تأكيد قد تجد لاعب يجمع بين الميزتين وهذا ما نشاهده مثلاً في الجيل الحالي في كل من محمد إبراهيم وإسماعيل مطر وسبيت خاطر مشيراً إلى أن هذه المهارة الخاصة يجب أن يتحلى بها أي لاعب وسط· وأكد عبد الرزاق أن الأهداف التي سجلت في هذه الجولة أغلبها جاءت بالصدفة فلا يمكن للاعب أن يتوقع أن تدخل تسديده للمرمى فالأساس في هذه المهارة يعتمد على توفيق لاعب ولكن يبقى الهدف الذي سجله محمد إبراهيم في مرمى الجزيرة جاء بناء على قرار اتخذه بعد مراوغته لأكثر من لاعب ولكن كجمالية هدف يبقى هدف علي عباس الأجمل مشيراً إلى أن الحراس لا يتحملون مسؤولية الأهداف التي سجلت فقد كانت معظمها كرات مفاجئة ومن الصعب جداً التعامل معها· واختتم عبد الرزاق حديثه قائلا إن أجمل هدف سجله في مسيرته الكروية لم يشاهده أحد حيث كان مع المنتخب الوطني في مباراة ودية أمام منتخب البرتغال وبكل أسف المباراة لم تكن منقولة تلفزيونيا وسجلت الهدف من تسديدة من خارج المنطقة ولكن يبقى أيضاً الهدف الذي سجلته على منتخب تايلند مع منتخب الشباب له ذكرى خاصة عندي· أكد أنها الطريق الأسهل للوصول للمرمى سبيت خاطر: الكرات الجديدة لم تخدمنا واسألوا أوسانساو سبيت خاطر نجم منتخبنا الوطني ولاعب نادي العين كان له رأي آخر في الكرات الجديدة حيث أكد أنها لم تخدم اللاعبين· وقال: نوعية هذه الكرات غريبة ولها خفة تصعب على أي لاعب إمكانية التحكم بها وحتى هذه اللحظة لم أستطع التعرف عليها لدرجة أنني جربت معها كل الأساليب من التسديد بتركيز وبقوة أيضاً مشيراً إلى أن اللاعب الذي ينجح في التسديد من الصعب عليه أن يكرر نفس التسديدة مرة أخرى· وأضاف: تعاملت مع هذه المسألة بجدية حتى أنني تعمدت الاتصال بالمحترف البرازيلي أوسانساو لاعب الأهلي وتحدثت معه عن الكرة الجديدة وقال لي إنه يعاني من نفس الأمر وبطبيعة الحال الكل يعرف المهارة التي يمتلكها أوسانساو في التسديد ليس على مستوى الدوري الإماراتي بل على مستوى العالم· وتحدث سبيت عن موهبة التسديد وإمكانية تمنيتها لدى كل لاعب وذلك من خلال التدريبات المستمرة مشيراً إلى أن ابتعاده عن التسجيل من الضربات الثابتة يعود بسبب ابتعاده عن هذه التمارين· وقال: لم يعد لدي الوقت الكافي للتدريب على هذه المهارة بسبب ضغط المباريات التي عانينا منه في الفترة الماضية ولكن أقول للجميع انتظروا تسديداتي في الموسم المقبل· وأوضح سبيت خاطر أن أهم الركائز التي تعتمد عليها هذه المهارة هي ثقة اللاعب في نفسه فعندما يفتقد ذلك عليه ألا يستسلم ويحاول بكل ما يستطيع أن يستعيد الثقة حتى لو تعرض لبعض الانتقادات لأنه ما أن يسجل أول هدف فإن كل الأمور تنصب لصالحه· وأرجع سبيت بروز هذه الظاهرة في الجولة 18 نظراً للتنافس الكبير الذي شهدته المسابقة في الفترة الأخيرة فكل فريق حريص على كسب أكبر عدد ممكن من النقاط وبالتالي يبقى التسديد من الحلول الضرورية لدى أي فريق باعتبار أنها الطريق الأسهل للوصول إلى مرمى الخصم· واعتبر سبيت أن هدف علي عباس هو الأجمل في الجولة ولو لاحظ الجميع سيرون أنها كانت التسديدة الأولى لعلي طوال المباراة وكان موفقاً في التسجيل مشيراً إلى أن أغلب التسديدات التي سجلت في الجولة لا يتحمل مسؤوليتها حراس المرمى· واختتم حديثه مؤكداً أنه سجل العديد من الأهداف ولكن يبقى الهدف الذي سجله في منتخب الأردن من تسديدة ''عالطاير'' في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا الأخيرة يعد الأجمل له طوال مسيرته· علي عباس يعترف: رمية من غير رامٍ كانت مفاجأة عندما اعترف علي عباس لاعب وسط الأهلي بصراحة أن الكرة الصاروخية التي سددها من مسافة بعيدة لتسكن مرمى العين لعب فيها الحظ لتخرج بهذه القوة· وقال: لم اشاهد حارس العين معتز عبدالله وكل ما حدث مجرد كرة وفقت في تسديدها· وأشار علي عباس إلى أن الكرة عندما ارتدت من دفاع العين اتخذ قراره بالتسديد ومع ذلك خرجت بهذه القوة وذهبت في مكان يصعب على الحارس إبعادها وكانت سعادتي بالهدف كبيرة ليس لروعته بل لأنه كان سبباً في حصول الفريق على نقطة ثمينة عززت حظوظه في البقاء في دائرة المنافسة على لقب الدوري· وأضاف أنها المرة الأولى التي أسجل فيها هدفاً بهذه الطريقة وكل ما حدث من قبل أنني سددت في أحد التدريبات عندما كنت لاعباً في النصر ومع ذلك ارتدت الكرة من العارضة· واعتبر علي عباس أن الهدف الذي سجله في الجولة 18 من مسابقة الدوري في مرمى العين يعد الأجمل له طوال مسيرته الكروية كلاعب مشيراً إلى أن دوره في المقام الأول إفساد هجمات المنافس والمساعدة مع زملائه في النواحي الدفاعية عند امتلاك المنافس الكرة· سالم جوهر: الصواريخ تحتاج إلى التطـويـر هدفي على تيروساسانـا لن يبرح ذاكرتي قال سالم جوهر كابتن فريق عجمان إن مهارة التسديد موهبة تكون متواجدة في اللاعب ومن الممكن أن يكستبها من خلال التدريبات المختصة لهذه المهارة حيث يتطلب عليه أن يتمرن كثيراً على حائط السد ويختار اللاعب الذي سيسدد من فوقه الكرة على حسب الزاوية المتاحة· وأضاف: من الضروري جداً اكتشاف مهارة التسديد في مرحلة الناشئين وأتذكر أنني عند بداياتي اكتشف المدرب السوداني عبده مصطفى مدرب قطاع الناشئين في عجمان موهبتي في التسديد وعمل بشكل كبير على تطويرها من خلال التدريبات الخاصة وفي الوقت الحالي هناك لاعب إسمه أحمد إبراهيم في فريق الناشئين بعجمان يجيد التسديد بشكل قوي ويحتاج فقط للتركيز ومضاعفة التدريبات وأتذكر أيضاً حين كنت في نادي العين تابعت سبيت كثيراً في مرحلة الشباب وعندما التحق بالفريق الأول بدأ يركز كثيراً في هذا الجانب· وأكد جوهر ان الدور الأكبر ينصب على الأندية لتطوير هذه المهارة لدى اللاعب باعتبار أن اللاعب حين يذهب للمنتخب من الصعب جداً أن يجد الوقت الكافي لتنميتها· وأوضح أن أغلب المدربين في الفترة الأخيرة بدأوا يركزون على الاستفادة من هذه الميزة باعتبار أنها تبقى حلا مهما في بعض المباريات التي تكون فيها الفرق منظمة كثيراً من الناحية الدفاعية· واعتبر جوهر أن هدف علي عباس الأجمل في الجولة الأخيرة للدوري خاصة وأنه جاء من كرة مرتدة وهي أفضل الوضعيات للتسديد كما أنها لا تعطي أي مجال لحارس المرمى لإيقافها مشيراً إلى أن الحراس لا يتحملون مسؤولية الأهداف التي سجلت حيث كان اللاعبون مركزين ومتوفقين تماماً بها· وأوضح سالم جوهر بأن الكرة الجديدة ساهمت بشكل كبير على زيادة تسجيل الأهداف وان كنت أرى بان الكرة القديمة كان التحكم بها أفضل وأعتقد أن هدف القرن الذي سجله روبرتو كارلوس على فرنسا هو أحد أهم الأسباب التي جعلت الاتحاد الدولي يقدم على استبدال الكرة القديمة· واختتم جوهر حديثه مؤكداً أن الهدف الذي سجله على مرمى تيروساسانا حين كان مع الزعيم العيناوي يعد الأغلى والأجمل له طوال مشواره حيث أنه مهد للفريق الطريق إلى لقب البطولة الآسيوية عام ·2003 كوجاك: مجرد اجتهاد شخصي سجلت على الوصل من 60 ياردة قال محمد علي كوجاك نجم منتخبنا الأسبق إن مهارة التسديد قلما تشاهدها في وقتنا الحالي حيث أن معظم اللاعبين اصبحوا لا يتدربون عليها مثلما كان في السابق· وأضاف: يجب على كل لاعب الا ينتظر توجيه المدرب لتنمية مهارة لديه حيث عليه أن يبادر في ذلك مشيراً إلى أن الإنسان عندما يعشق شيئا معينا فإنه يتفانى في تأدية عمله مشيراً إلى أن معظم المدربين وخاصة الأوروبين لا يعطون أي اهتمام لهذه المهارة باعتبار أن اللاعب من المفروض عليه أن ينميها بمفرده ولكن يبقى المدربون البرازيليون هم الحالة الاستثنائية الوحيدة التي تهتم بهذا الجانب· وتحدث كوجاك عن بروز هذه الظاهرة في الجولة الماضية حيث قال: أعتقد بأن رغبة الفوز روح التحدي الذي كان يسود الفرق أحد أهم الأسباب في بروز هذه الظاهر وجعلت كل لاعب يسدد من اي مكان من أجل إنقاذ فريقه وقد ظهر ذلك واضحاً في فريقي الأهلي والوصل· واتفق أن هدف علي عباس يعد الأجمل مشيراً إلى أن الحظ والتوفيق لعبا دوراً أساسياً في معظم الأهداف الصاروخية التي تسجلت كما أن الحراس لا يتحملون أي هدف· وذكر كوجاك أن الكرة الجديدة لعبت دورا كبيرا في زيادة الأهداف من خلال خفتها وسرعتها ولكن بكل أسف لا نشاهد اهدافا مثل التي كنا نشاهدها في الوقت السابق ويكفي أن تعرف أن حراس المرمى سابقاً كانوا يتعرضون لكسور في أيديهم نتيجة قوة التسديد واتذكر حراس مثل الطيب وعبدالله موسى وعادل أنس· وأكد في نهاية كلامه أن أجمل هدف سجله في حياته كان عام 98 أمام الوصل من خلال تسديدة متحركة كانت من بعد 60 ياردة· رأي مختلف لسالم خليفة: الحراس يتحملون المسؤولية هدف كاتمندو لا يمكن أن أنساه أكد سالم خليفة نجم منتخبنا الأسبق أن لاعبي الوسط والهجوم يجب أن تكون لديهم هذه المهارة وبطبيعة الحال عليهم أن يصقلوها باستمرار من خلال التدريبات المتواصلة ولا ينتظرون أي توجيه من المدرب من أجل تنميتها لأن بعض المهارات تتطلب الاجتهادات الشخصية من كل لاعب مشيراً إلى أن بعض المدربين ليس لديهم الوقت الكافي من أجل التركيز على مهارة التسديد· وقال: أتذكر سابقاً حين كنا ننتهي من التدريب لا احد يغادر أرضية الملعب إلا بعد أن يمارس هوايته في التسديد بل كنا نتدرب عليها لساعات· وتحدث سالم خليفة عن دور الكرات الجديدة في تسهيل مهمة التسديد حيث قال إن وزنها الخفيف يسهل كثيراً في عملية تسجيل الأهداف والدليل تلك الأهداف التي نشاهدها في دوريات أروربا خلا الفترة الأخيرة· واعتبر خليفة أن قوة المباريات في الجولات الأخيرة من مسابقة الدوري ساهمت بشكل واضح في بروز هذه الظاهرة مؤخراً مشيراً إلى أن الخطط الدفاعية التي تلعب بها معظم الفرق جعلت التركيز ينصب على لاعبي الوسط الذين لم يجدوا سوى التسديد للوصول إلى المرمى· واختلف سالم خليفة مع أغلب الآراء التي أكدت عدم تحمل الحراس مسؤولية الأهداف· وقال: مع احترامي لكل الحراس الموجودين في الدوري حالياً إلا أن الأهداف التي سجلت في هذه الجولة كانت نتيجة أخطاء واضحة من الحراس مشيراً إلى أن أغلب الأندية تهمل كثيراً هذا الجانب ولا تهتم باستقطاب مدربين للحراس على مستوى عالٍ من الكفاءة والخبرة· واضاف: أتذكر في أيامنا كان الحارس يخوض تدريبات قاسية جداً تولد لدي الحارس سرعة في التحرك وتعطيه الثقة الكاملة في ردة الفعل مؤكداً أن أغلب حراسنا الحاليين في مستوى واحد والأخطاء كثيرة وواحدة أيضاً· واتفق خليفة مع الرأي القائل أن هدف علي عباس يعد الأجمل بالإضافة أيضاً إلى هدف طارق حسن الذي كان من تسديدة من بعد 45 ياردة· وقال في ختام حديثه إن أجمل هدف سجله حين كان مع منتخب الشباب في تصفيات غرب آسيا 82 في كاتمندو عاصمة نيبال التي فاز بها الأبيض بقيادة المدرب الإيراني مهجراني حيث سجل أمام منتخب البحرين بعد أن لعب له عدنان الطلياني الكرة من دائرة ''السنتر'' وسددها مباشرة لتهز الشباك والجدير بالذكر أن المنتخب فاز بالمباراة بنتيجة 2/·1
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©