السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«رواق الأدب والكتاب» يطلق موسمه الثالث في أحضان الطبيعة

«رواق الأدب والكتاب» يطلق موسمه الثالث في أحضان الطبيعة
27 مارس 2017 23:08
فاطمة عطفة (أبوظبي)  أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مبادرة «رواق الأدب والكتاب»، أمس الأول، في موسمها الثالث ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي لهذا العام، بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، بحضور الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إضافة إلى عدد من الكتاب وجمهور من متابعي الفعاليات الثقافية. ومن دور النشر المشاركة في هذه الفعالية: «دار نبطي للنشر»، و«دار هماليل للطباعة والنشر». وقد تم في نهاية هذه الفعالية الثقافية توقيع الكتب الأدبية الجديدة التالية: «للريح» للشاعرة شيخة محمد الجابري، «تحت الظل الكثرة» للشاعر أحمد العسم، «ممالك النخلة» للدكتور منصور الشامسي، مسرحية «عودة غائب» للكاتبة باسمة يونس، «رباعيات الخيام» جمع وتأويل محمد عبدالله نور الدين، «ثنائية: السعادة والتسامح في أسس التعايش وصناعة الحياة» للكاتب عبد المجيد المرزوقي. وقال حبيب الصايغ لـ «الاتحاد»: «هذه النشاطات الثقافية ما بين مجموعة أبوظبي للفنون واتحاد كتاب الإمارات ودور النشر هي بداية تعاون مهم جدا». ولفت الصايغ إلى أن الكتاب الشباب هم من يعملون في دور النشر أساسا وتشجيعهم ضروري، إضافة إلى أهمية المكان كونه «حديقة أم الإمارات»، و«نحن من جانبنا مستعدون للتعاون مع كل المؤسسات الأهلية الخاصة لما فيه تحقيق المصلحة العامة». كما أشادت هدى إبراهيم الخميس بالتعاون المشترك مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي أثمر ثلاثة من إصدارات مبادرة «رواق الأدب والكتاب» لهذا العام، معتبرة أن العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكل رافداً أساسياً للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات». وأضافت: «إن الرؤية الثقافية للمجموعة في الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية وتقديرها، تكتمل بالتعاون مع كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، حيث تتوحد الجهود وتصبّ القدرات والطاقات جميعها في صالح تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي في الإمارات». بينما ركزت شيخة الجابري على الحرية التي تشبه عنوان مجموعتها الشعرية «للريح» التي وقعتها في هذه الاحتفالية الثقافية، قائلة: الريح تذهب حيث تشاء، الكلمة التي هي ملك لكل الناس، ولكل الكائنات الحية بما فيها الطبيعة. الكلمة تنتقل وتسافر كما تسافر الريح، وكل مبدع يلتقط ما يشاء. وعن هذه الروح الشاعرية أوضحت الجابري: «روح وجمال الشعر يتألق مع الكل، وهكذا هو الشاعر ابن الخير والحب والسلام، والحب المطلق للذات وللآخر أيضاً. وبينت الجابري أن «الإمارات بيت ومحبة للجميع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©