قتل 21 مدنياً على الأقل بينهم ثمانية أطفال في غارات جوية شنها النظام السوري على إدلب في شمال غرب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات الجوية التي نفذت مساء الأحد، على محافظة إدلب أوقعت 11 قتيلاً من العائلة نفسها بالقرب من مطار عسكري استراتيجي تحاول قوات النظام استعادته.
وتدور منذ ديسمبر معارك عنيفة بين الجيش السوري وفصائل مقاتلة أثر هجوم واسع لقوات النظام تهدف من خلاله للسيطرة على ريف ادلب الجنوبي الشرقي وتأمين طريق استراتيجي محاذ يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، بدمشق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "تتواصل الاثنين الضربات الجوية التي يشنها النظام على عدة مناطق في ادلب".
ويأتي تحرك قوات النظام باتجاه ادلب، بعد انتهائها من آخر أكبر المعارك ضد تنظيم اداعش الارهابي في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وتشكل محافظة ادلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في مايو في أستانا. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب سبتمبر الماضي.
وأوقع النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 اكثر من 340 الف قتيل وتسبب بتشريد ملايين الاشخاص.
عدد اليوم
