الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

دبي ضمن أفضل 10 أماكن للاحتفال خلال 80 عاماً

دبي ضمن أفضل 10 أماكن للاحتفال خلال 80 عاماً
2 يناير 2010 00:41
فيما يعالج رواد الحفلات في أنحاء العالم رؤوسهم من آثار ضجيج حفلات رأس السنة، دعونا نتساءل: أي الحفلات كانت الأكثر إمتاعاً على الإطلاق؟ ولمعرفة الإجابة أعد موقع “أسك-من دوت كوم”، وهو موقع عالمي متخصص في شؤون الاحتفالات، قائمة بأفضل المواقع للاحتفال في الأعوام الثمانين الماضية والسبب في روعتها. على رأس هذه القائمة تأتي مدينة نيويورك في العشرينيات. فللاستماع إلى الموسيقى والرقص والسلوك الجامح، لم يكن هناك أفضل من نيويورك في العشرينيات. فسكان نيويورك الذين استلهم منهم إف. سكوت فيتزجيرالد روايته “جاتسبي العظيم” كانوا يعطون وقتها أولوية للمظهر الحديث والتفرد الفني. وكان من المعتاد إقامة حفلات أسبوعية كبيرة تكريما لرياضيي الجيل العظام من أمثال بيب روث وجاك ديمبسي. ولكن هذا توقف تماما في 24 أكتوبر الأول 1929، حين بدأ عقد من الكساد المالي. بوينس آيرس في الخمسينيات، عندما كانت عاصمة الأرجنتين مركز الثقافة في أميركا الجنوبية في تلك الفترة. وكانت بوينس آيرس واحدة من أفضل 5 وجهات في العالم لهواة السفر من الأثرياء، على الرغم من الاضطرابات السياسية. الساحل الدلماسي في التسعينيات.. في حين شهد النصف الأول من العقد خوض كرواتيا حربا ضارية ضد صربيا سلطت الأضواء على الساحل الدلماسي في النصف الأخير من التسعينيات بوصفه أحد المواقع البعيدة عن الأنظار التي يرتادها أثرياء أوروبا ونجوم السينما. وأطلق على الساحل الدلماسي اسم “الريفييرا الإيطالية التالية” لشواطئه المبهرة وبلداته البوهيمية الصغيرة. وكان المشاهير مثل بيل جيتس وجوينيث بالترو يشاهدون على متن اليخوت وهم يتجولون في أنحاء البلدة. دبي في الألفية الثالثة.. قبل أوائل الألفية الثالثة لم تكن دبي بالنسبة للولايات المتحدة سوى منطقة لإعادة تزويد السفن الحربية بالوقود. لكن عندما اكتمل بناء فندق برج العرب عام 2000 بدأ العالم ينتبه لهذه الإمارة الصغيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة. ووصف البرج نفسه بأنه أول فندق “سبع نجوم” على الرغم من أن نظام تصنيف الفنادق يتوقف عند “خمس نجوم”. وافتتن العالم بالترف والبذخ المغالى فيهما في دبي، وباتت مركزا دوليا للفنادق الفخمة والتسوق والعقارات. وقبل أن يأتي مهرجان “صندانس” إلى المدينة كانت بارك سيتي في يوتاه مكانا خاملا يعاني من إخفاق صناعة التعدين به. حين جاء روبرت ريدفورد بأول مهرجان للسينما المستقلة في الولايات المتحدة تغيرت الأوضاع. في البداية كان يطلق عليه مهرجان يوتاه/أميركا السينمائي، وكان يقام في سولت ليك الموجودة أسفل الجبل الذي تحتله بارك سيتي. لكن بسبب شارعها الرئيسي البكر وقربها من منتجعات التزلج صوب كل الاهتمام نحو بارك سيتي. وتدفق الفنانون للمشاركة في حدث سينمائي رفيع المستوى. وبحلول عام 1981 انتقل مهرجان صندانس رسميا إلى بارك سيتي وتحول من مهرجان يرتاده الفنانون والمهتمون إلى مهرجان يرتاده كل من يأمل في العمل بهوليوود. أما في التسعينات، فلم يكن هناك موقع لحفلات الرقص أفضل من إيبيزا. وبقيادة الدي جيه بول أوكينفولد وبول فان دايك غيرت إيبيزا مسارها سريعا من مكان يرتاده الهيبيز إلى العاصمة العالمية لموسيقى الترانس والهاوس. وكانت المراقص تفتح 24 ساعة في اليوم ومن بينها مرقص (سبيس) الذي يصنف على أنه أحسن مرقص في العالم. مونت كارلو في الثمانينات.. ربما كان عشاق السفر من الأثرياء يعرفون مونت كارلو دوما، لكن وفاة الأميرة جريس كيلي أميرة موناكو المأساوية عام 1982 هي التي جذبت أنظار بقية العالم إليها. ولا يتجاوز عدد سكان مونت كارلو ثلاثة آلاف نسمة، لكن يعيش بها بعض أثرى أثرياء العالم. وخلال الثمانينات لم يكن هناك مكان أفضل لارتياده. وصورت أحداث فيلم “ديرتي روتن سكاوندريلز”، وهو أحد أشهر أفلام الممثل ستيف مارتن في بلدة كوت دازور الصغيرة عام 1988. سانت بارتس في السبعينات.. هي المخبأ الأصلي بمنطقة الكاريبي للمشاهير وصفوة العالم، وقد اكتسبت سانت بارتس سمعتها السيئة في أوائل السبعينات. وعلى الرغم من أنها على مبعدة آلاف الكيلومترات من فرنسا تحتفظ سانت بارتس بالكثير من سحر مستعمرتها في مجالي الثقافة والطهي وخلال هذا العقد اكتسبت منطقة الكاريبي شعبية كمشتى. لندن في الستينات.. سيسجل التاريخ فترة الستينات في العاصمة البريطانية على أنها واحدة من أكثر الفترات أناقة في الأعوام المئة الأخيرة. توافد الناس من كل أنحاء العالم لحضور حفلات ليلية. وقادت حركة الحداثة إلى صدور البوم كوادروفينيا لفريق (ذا هوز)، بعد ذلك بعشر سنوات ثم ظهور فريق (بلير اند اويسيس) الموسيقي في أوائل التسعينات.
المصدر: سيدني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©