الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سعيد لدرجة «الهذيان»

سعيد لدرجة «الهذيان»
29 مايو 2009 00:07
أشاد المدرب الشاب جوسيب جوارديولا بفريقه برشلونة الإسباني الذي توج أمس الأول بلقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل الموسم الماضي 2-صفر في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي في روما، دون أن يبالغ أو يعتبر بأن الفريق الكاتالوني هو الأفضل في التاريخ. واعتبر جوارديولا أن فريقه حقق أفضل موسم على الإطلاق بعد تتويجه بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق إسباني في السابق، علما بأن مانشستر بالذات كان آخر فريق يتوج بهذه الثلاثية عام 1999. ورأى جوارديولا الذي رفع الكأس للمرة الثانية في تاريخه بعد أن توج بلقب المسابقة مع الفريق الكاتالوني عام 1992 عندما كان لاعباً في صفوفه، أن فريقه قدم موسماً مذهلاً للغاية بعدما نجح في تسجيل 150 هدفاً، مضيفاً بطريقة مازحة: «أنا راحل غداً، مباشرة، لم يعد أمامي فعل أي شيء». وتابع جوارديولا (38 عاماً و129 يوماً) الذي أصبح أصغر مدرب يتوج بلقب المسابقة تحت مسمى دوري أبطال أوروبا وأصغر مدرب يحرز اللقب تحت التسميتين القديمة والجديدة منذ 49 عاماً (سبقه ميجيل مونوز الذي كان عمره 38 عاماً و121 يوماً عندما قاد ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960)، «نحن سعداء جداً جداً لدرجة الهذيان وأريد أن أهنئ النادي بأكمله». وواصل «نحن لسنا افضل فريق في التاريخ، لكننا قدمنا أفضل موسم في التاريخ، لأننا فزنا بثلاثة ألقاب وبهذه الطريقة، واجهنا العديد من المشاكل، وكان هناك الكثير من الضغوط، لكن هدف صامويل ايتو كان رائعاً ثم تراجع ليونيل ميسي الى وسط الملعب لأننا أردنا أن نحظى بالأفضلية من حيث السيطرة على الكرة وساعدنا وجود تييري هنري في الوسط ايضاً على تحقيق هذا الأمر، واجهنا بعض المشاكل لكني سعيد جداً». وكشف جوارديولا الذي أصبح سادس من يرفع الكأس كمدرب ولاعب وثالث من يحقق هذا الإنجاز مع نفس الفريق بعد الاسباني ميجيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966) والايطالي كارلو انشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007)، انه تعلم كثيراً من الخسارة التي مني بها برشلونة في نصف نهائي الموسم الماضي وهندس طريقة لعب هجوم الفريق استناداً الى مواجهة 2008، علما بأنه الهولندي فرانك ريكارد كان مدرب الفريق الكاتالوني حينها. وأردف جوارديولا قائلاً «في بداية المباراة واجهنا بعض المشاكل لأننا لم نتوقع أن يبدأ مانشستر اللقاء بضغط عال في منطقتنا، فعانينا في بناء الهجمات وعلينا أن نعترف ايضاً بأنهم (مانشستر) حصلوا على فرصة خطيرة جداً بعد دقيقتين فقط عبر الركلة الحرة التي نفذها (كريستيانو) رونالدو. لكن بعد أن مرر (اندريس) انييستا الكرة الهدف لإيتو حاولنا أن نحتفظ بالكرة وأن نبقي في الداخل (وسط الملعب)». وتابع «الموسم الماضي رأينا أن ميسي واجه صعوبة في مواجهة (ظهير مانشستر الايسر الفرنسي باتريس) ايفرا، فطلبته منه أن يلعب قريباً الى داخل الملعب (عوضاً عن الجناح) الى جانب تشافي وانييستا كما كان هناك لاعب آخر في الوسط ايضاً. حصلنا على العديد من الفرص والأمر ذاته ينطبق عليهم ايضاً (مانشستر) لكننا في النهاية كنا الأكثر استحواذاً على الكرة وتناقلناها بشكل جيد ايضاً». وأشار جوارديولا الى أن مانشستر حاول أن يبقي الكرة مع ثنائي الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند ولاعب الوسط مايكل كاريك لأنهم يجيدون التعامل معها، ومن ثم الانطلاق بهجمات مرتدة عبر رونالدو وواين روني، مضيفاً «طلبنا من دفاعنا أن يتنبه جيداً عندما نكون في وضع مهاجم من رونالدو وروني، ومن (الارجنتيني كارلوس) تيفيز و(البلغاري ديميتار) برباتوف في الشوط الثاني، وطبقوا ذلك تماماً». وثأر برشلونة من مانشستر يونايتد الذي كان أخرجه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي كما حقق ثأراً آخر عمره 18 عاماً لأن فريق «الشياطين الحمر» كان تغلب عليه في النهائي القاري الاول بين الفريقين وكان في مسابقة كأس الكؤوس عام 1991 في روتردام عندما خرج الفريق الانجليزي فائزاً 2-1 ليحصل مدربه الاسكتلندي اليكس فيرجوسون حينها على لقبه الأوروبي الاول مع الفريق بفضل لاعب برشلونة السابق الويلزي مارك هيوز الذي سجل الهدفين في الشوط الثاني. وفشل مانشستر في الظفر بلقبه الرابع هذا الموسم، لأنه توج بثلاثة ألقاب وجاءت في كأس العالم للأندية ثم كأس رابطة الأندية المحلية المحترفة وأخيراً الدوري المحلي. وكان برشلونة يخوض النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد 1961 عندما خسر أمام بنفيكا 2-3 و1986 حين خسر أمام ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح صفر-2 بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي، و1992 عندما فاز على سمبدوريا الإيطالي 1-صفر بعد التمديد، و1994 عندما خسر أمام ميلان الايطالي صفر-4 و2006 عندما توج باللقب على حساب ارسنال 2-1. الصحف الأرجنتينية: ميسي «ملك أوروبا» بوينس ايرس (ا ف ب) - وصفت الصحف الأرجنتينية الصادرة أمس مواطنها ليونيل ميسي بـ«ملك أوروبا» بعد أن قاد فريقه برشلونة الإسباني للفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي 2- صفر في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في روما. وعنونت صحيفة «كلارين» المحلية «ميسي ملك أوروبا» بعد أدائه الملفت في المباراة وتسجيله الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 70، ووصفت صحيفة «أولي» الرياضية اليومية ميسي بأنه «ملك روما» مضيفة أن هدف ميسي كان التاسع له في المسابقة وهو ما توجه هدافاً لها. وتصدرت صورة ميسي وهو يحمل كأس البطولة الصفحة الأولى لصحيفة «لا ناسيون» وقالت إنه دخل «تاريخ كرة القدم العظيم». برشلونة يهدي الفوز إلى مالديني روما (د ب أ) - أهدى بيب جوارديولا مدرب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم فوز فريقه بهدفين أمس الأول على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا إلى أسطورة الكرة الإيطالية باولو مالديني. وكان مالديني قد لعب مباراته الأخيرة على ملعب «سان سيرو» يوم الأحد الماضي عندما خسر فريقه آيه سي ميلان 3/2 أمام روما في الدوري الإيطالي. ولكن هتاف بعض المشجعين ضده بعد نهاية المباراة ألقى بظلاله على المناسبة. وأبدى مالديني «40 عاماً» غضبه لاحقا لأن ميلان الذي لعب له 901 مباراة لم يعلق على هذه الواقعة. وعندما سئل عن أسباب إهداء هذا الفوز الذي جاء عن طريق هدفي صمويل إيتو وليونيل ميسي إلى مالديني أجاب جوارديولا بأن مالديني لاعب كبير وببساطة يستحق هذا الإهداء. وقال المدرب الإسباني: «يسعدني أن أهدي هذه المباراة إلى أفضل مدافع ظهر في العشرين عاما الماضيين.. لا يمكن أن يفسد 40 شخصا عليه مباراته الأخيرة في الملاعب». وصف الهدف الأول بـ«القاتل» فيرجسون: خسرنا من فريق أفضل منا نيقوسيا (ا ف ب) - اعتبر السير اليكس فيرجسون أن فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي خسر من فريق «أفضل» منه، وذلك تعليقاً على الهزيمة أمام برشلونة الإسباني صفر-2 في نهائي مسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم. وقال فيرجسون أعتقد أن الهدف الأول كان قاتلاً بالنسبة لنا، لقد كانت اول هجمة لهم وسجلوا منها. وأضاف «بدأنا المباراة بشكل رائع لكننا انفعلنا عقب ذلك، ومع تقدمهم بهدف كان بمقدورهم الاحتفاظ بالكرة طوال الأمسية. ولأكون عادلاً لقد خسرنا من فريق أفضل (منا)، لم نكن في أفضل حال. وقال لقد أصبح الأمر صعبا للغاية بالنسبة لنا بعد الهدف الأول، لقد دافعوا بطريقة رائعة، اعتقدنا ان بمقدورنا مهاجمة رباعي الخلف عندهم اكثر من ذلك». واعتبر فيرجسون ان فريقه سيتعلم من الهزيمة، مضيفا «(الهزيمة) هذا افضل ما في اللعبة لأنك بالمحصلة تود ان تستعيد توازنك بشكل سريع، بالطبع نشعر بخيبة امل لكننا فريق شاب ونستطيع ان نتحسن»
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©