الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«يا ريت».. ترجمة لمشاعر الحب والألم والخيانة

«يا ريت».. ترجمة لمشاعر الحب والألم والخيانة
4 مايو 2016 10:26
رنا سرحان (بيروت) تدور عدسة المخرج اللبناني فيليب أسمر لإنهاء العمل الرمضاني «ياريت» في الوقت المحدد لعرضه خلال شهر رمضان المقبل، بعدما بدأت شركة «ايغل فيلم» للمنتج جمال سنّان، منذ شهرين، في تصوير المسلسل، وهي الشركة ذاتها التي تقوم بإنتاج عملين آخرين مصريَين، هما «?غراند ?أوتيل»? ?لعمرو ?يوسف ?وسوسن ?بدر، ?و«?فتنة» ?للقدير ?يحيى ?الفخراني. «ياريت» هو عمل لبنانيّ سوريّ مصريّ، إخراج أسمر، عن نص‏? ?كلوديا ?مارشليان ?التي ?كتبت ?مسلسلات «?اتهام» ?و«?جذور» ?و«?روبي»?، ?من ?بطولة ?كل ?من? ?مكسيم ?خليل، ?ماغي ?بو ?غصن، ?قيس? ?الشيخ ?نجيب، ?باميلا ?الكيك، ?المصري? ?هاني ?عادل، ?منى ?واصف، ?وسام ?حنّا، ?نهلة ?داوود، ?جوزيف ?بو ?نصّار، ?خالد ?القيش، ?جو ?طراد، ?علاء ?الزغبي، ?أنطوانيت ?نجيب، ?بسام ?لطفي، ?ميريانا ?معلولي، ?وغيرهم. والعمل ‏??اجتماعي ?رومانسيّ ?جديد ?من ?نوعه، ??يتناول ?العلاقات ?المتشابكة ?في ?المجتمع ?ضمن ? ?العائلة ?اللبنانية ?والسورية ?كما ?المصرية، ?وتأثيرها ?على ?حياة ?كل ?فرد ?باختلاف ?خلفيته ?الثقافية ?والاجتماعية، ?كما ?يعرض ?قصص ?حب ?وخيانة ?وغدر، ??ويُقدّم ?مادة ?دسمة ?وجذّابة، ?مع ?مجموعة ?من ?نجوم ?لبنان ?ومصر ?وسوريا، ?ويُعتبر ?واحداً ?من أ?ضخم ? ?إنتاجات ?شهر ?رمضان ?المقبل. مشكلات مجتمعية ?ويقول ?الممثل ?مكسيم ?خليل?: (ياريت) هو ?عمل ?اجتماعي ?يعتمد على قصص من ?الحب، ?وتبقى ?الخلفية ?مفتوحة ?لإلقاء ?الضوء ?على ?المشكلات ?التي ?تعانيها ?كل ?شخصية. ?وفرصة ?لمرور، ?ولو ?عابراً، ?على ?ما ?يعانيه ?من ?مشكلات ?مجتمعية ?على ?خلفية ?الأزمات ?الحاصلة ?في ?بلادنا. ?كان ?طموحي ?أن ?أقدم ?عملاً ?يشبه (?ياريت) ?بدءاً ?من ?النص ?فالتمثيل ?فالإخراج ?إلى ?الإنتاج. ?فالعناصر ?الثلاثة ?هي ?من ?يجسد ?الفكرة، والجديد ?في ?قصة ?هذا ?العمل ?ليس ?الحب ?والخيانة ?والغنى ?بل ?طريقة ?المعالجة». ويصف خليل الذي يلعب دور شخصية غريبة، الهادئ جداً، الذي يتأرجح بين الرسمية والجديّة والالتزام، حول تكرار أدواره في الآونة الأخيرة من شخصيات رومانسية، وتأثير الحرب على علاقاتها الاجتماعية، بعيداً عن الكوميديا والتاريخي، قائلاً: «ربما في هذا العمل سيكون نهاية تقديم هذه الأدوار والخروج من (الفخ)، وسأطل بعمل آخر، لكن (ياريت) سيكون العمل الوحيد لي في رمضان، على أن أطل في جديدي المصري بعد انتهاء الشهر الفضيل». عذاب امرأة أما ماغي بو غصن التي تلعب دور «جنى»، وهي امرأة تعذّبت كثيراً في زواج سابق، وتعيش حياة جميلة مع حبيبها مكسيم في لندن، إلى أن يحضرا إلى لبنان لحلّ أمور عائلية، فتنقلب حياتهما رأساً على عقب وتتبدّل، فهي لا تشدد على أدوار أنثوية لعرض جمالها، وتؤكد: «أشعر أن الماكياج لا يصنع الممثلة الناجحة، وما نتعلمه اليوم في (ياريت) هو أن نكون طبيعيين في الشكل وقريبين من الواقع الذي هو عنوان المسلسل العريض، وأنا أؤدي دوراً مختلفاً لم يسبق أن قدمته، وأعمل على تقديم الشخصية بالطريقة الأقرب إلى الواقع»، مضيفة: «إنه ليس هناك بطلة وبطل، العمل يدور حولهما، بل لكل شخصية دورها البطولي والرئيس الذي يترابط مع بقية الأدوار لاكتمال العمل». وتختم: «إن المسلسل مملوء بالمشاعر ويختصر أموراً عدة، وأدوار الممثلين تتحدث عن الماضي وتأثيره على الحاضر والمستقبل، وكيف نستطيع أن تستفيد من الماضي كي نكون أقوى في المستقبل، وكيف نستطيع أن نعمل على شخصيتنا في حالات الحب والخيانة والمشاعر والوجع والألم». من جهته، يقول قيس الشيخ نجيب: «أجسد شخصية جديدة بالنسبة لي، وهو طبيب أربعيني مغترب يعيش في لندن، وما زال عازباً، وتجمعه علاقة حب بفتاة اسمها جنى، ويعود إلى بيروت ليعالج مجموعة من القصص والمشكلات العالقة منها عاطفية ومنها المرتبطة بأهله الذين ما زالوا يعيشون في سوريا، إضافة إلى رغبته في البقاء بالقرب من حبيبته فيتعرض إلى العديد من الضغوط. يعتمد المسلسل على الحدث اليومي لذا يتطلب الكثير من الصدق لكون هناك ذروات عدة في الأحداث، لذلك نحن في امتحان صعب لإيصال الفكرة» تعبير عن الواقع ويرى المخرج أسمر: «أن ما يميز المسلسل هو جرأته وعمقه في طرح القضايا، فهو يلامس الناس بواقعيته وأحداثه الحقيقية»، معتبراً أنه يشبهنا كثيراً، وجريء جداً، حيث يؤدي كل من ماغي وقيس ومكسيم ثلاث شخصيات يعيشون في لندن، وعائلة سورية مهجرة مؤلفة من جورج بو نصار الأب والأم نهلة داوود والابنة باميلا الكيك، لتتفاعل قصة تمثل خليطاً بين اللبناني والسوري. وطالما أن الدراما يفترض أن تعبر عن الواقع الحالي، فإن مسلسل (ياريت) يعبر عن الاختلاط بين الشعوب على أرض لبنان، بقصص حب وخيانة ومسامحة وغير مسامحة، فكل شخصية من الشخصيات في المسلسل ترغب في قول كلمة (ياريت) أكثر من مرة، لأن فعلاً كانت قد تغيرت أحداث عدة. غوص في الأعماق وتلفت كاتبة العمل مرشيليان، قائلة: «لا يتناول العمل السطحية والقشور في العلاقات الاجتماعية بل يغوص في الأعماق. فالمسلسل عميق ونابع من إنسانيتنا الداخلية، هو عبارة عن أحاسيس ومشاعر وأحداث، إضافة إلى الشخصيات، فكل شخصية عالم قائم بحد ذاته. كنت أتمنى ومنذ فترة طويلة أن أكتب مثل هذا النوع من الأعمال الدرامية، وكأني للمرة الأولى أكتب مشاعر وأحاسيس ممزوجة مع أحداث خاصة». ?وتختم: «?هدفنا ?أن ?يلامس ?المسلسل ?قلوب ?الناس ?أكثر من هدف ?المنافسة خلال ?شهر ?رمضان ?المقبل»?.?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©