لولا التنافس الساخن مع الجزيرة والعين ما تفوق الأهلي

أكد خليفة سليمان رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أن ما حققه الفرسان هذا الموسم بالفوز بلقب الدوري ما كان ليتم لولا المستوى الراقي من الأداء الذي قدمه فريقا الجزيرة والعين وشكلا مع الأهلي مثلث الإثارة حتى الجولة الأخيرة في منافسة دوري المحترفين. وكشف رئيس مجلس إدارة الأهلي خلال حديثه مع (الاتحاد) فور وصوله العاصمة الإيطالية روما من أجل متابعة نهائي دوري أبطال أوروبا بين مان يونايتد الملقب بالشياطين الحمر وبرشلونة الإسباني انه وراء «الشياطين الحمر» في كل مكان كناية عن عشقه للفانلة الحمراء أينما حلت وارتحلت وانه يشجع مانشستر. وكانت الدعوة قد وجهت إلى رئيس مجلس إدارة الأهلي من الاتحاد الإيطالي لحضور الحدث حيث يمثل الفريق الكرة الإماراتية في كأس العالم للأندية بالعاصمة أبوظبي ديسمبر المقبل وهي الدعوة التي تنم عن قوة ومتانة علاقات الإدارة الحمراء مع جهات أوروبية وعالمية يحرص رئيس مجلس إدارة الأهلي على استغلالها خلال زيارته الحالية من أجل بحث كيفية الاستفادة منها خلال فترة الإعداد لفريق العالمية. ويخطط خليفة سليمان لأن تكون فترة الإعداد عالمية في جميع المواصفات من حيث مقر إقامة الفريق والمباريات الودية التي سيخوضها أمام أفضل الفرق العالمية بكامل نجومها ومن ضمنها أندية القمة الإيطالية ميلان وإنتر ويوفنتوس. وأكد خليفة سليمان أن ما تحقق للأهلي ليس وليد مصادفة أو ضربة حظ بل هو جهد السنين المتواصلة من العمل عبر تواصل أجيال القلعة الحمراء التي عمل كل أبنائها بإخلاص وتفان كبيرين وقدم الجميع تضحيات كبيرة. وقال خليفة سليمان: ما يحدث في الأهلي هو نجاح لمنظومة العمل خلال السنوات السابقة التي قدم فيها أبناء النادي كل ما لديهم من جهد وأفكار من أجل التطوير والبناء، ومن الطبيعي أن نجني نحن الثمار عبر توفير آليات العمل التي أعانت الفريق على مواصلة المشوار بقوة وتفان ورغبة في حصد الألقاب بروح الأسرة الواحدة الغيورة على فانلة الفرسان الحمر. وأضاف: «لولا المنافسة القوية التي كانت موجودة هذا الموسم على اللقب لما تفوق الأهلي ولولا المستوى الراقي الذي قدمه الجزيرة والعين لما كانت هناك إثارة حتى اللحظات الأخيرة. وأوضح أن مستوى الجزيرة والعين والمنافسة بقوة على اللقب مثلتا الدافع القوي للأهلي لأن يواصل العمل بتركيز وبقوة وباجتهاد وفي النهاية فاز الأهلي ولكن لا يعني ذلك أنه الأفضل وحده بل أرى أن الجزيرة بالفعل يستحق أن يكون مع الفرسان على منصات التتويج. وأشار خليفة سليمان إلى أن قدر الأندية الكبرى في ان تتنافس وبقوة من أجل إمتاع الجماهير لأن ذلك يثري رياضة الإمارات وكرة القدم. وكانت إدارة الأهلي قد وجهت عدة رسائل للساحة الرياضية وآخرها الاعتراف بأن الجزيرة كان يستحق الوقوف مع الفرسان على منصات التتويج في إشارة إلى قوة المنافسة والمستوى الراقي الذي قدمه العنكبوت الجزراوي خلال الموسم الجاري من خلال إعلانات رسمية حملت رغبة صادقة في التأكيد على أهمية التوحد الرياضي خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب مساندة الجميع لبعضهم البعض والتأكيد على الروح الرياضية وزرع القيم والمبادئ التي من شأنها نبذ التعصب الرياضي الأعمي. وتعليقاً على هذه الرسائل قال رئيس مجلس إدارة الأهلي «أبدا لم نجامل الجزيرة في أنه كان أفضل الفرق التي قدمت مستوى راقياً من كرة القدم وهو يستحق بالفعل الوقوف مع الفرسان على منصات التتويج. وفيما يتعلق بما يتردد بين قطاع واسع من الجماهير عن رغبة الأهلي في ضم إسماعيل مطر للعب مع الفرسان بمونديال الأندية أكد خليفة سليمان أنه لم يسمع من قبل بهذا الكلام ولم تكن الإدارة الحمراء تفكر فيه مطلقاً في ذلك وكل ما يدور مجرد تكهنات أو أمنيات جماهيرية. وكانت الأيام الأخيرة التي تلت فوز الأهلي باللقب قد شهدت ترديد اقاويل بشأن طلب الأهلي ضم إسماعيل مطر على سبيل الإعارة وهو ما نفته الإدارة الحمراء التي تكن كل احترام لمطر أحد أبرز المواهب الإماراتية ولإدارة الوحدة. زيارة إيطاليا وفيما يتعلق بالسر وراء زيارة روما وما إذا كانت هناك نية للاستفادة من تلك الزيارة في الاتفاق على مباريات عالمية مع فريق بحجم الإنتر بطل الدوري الإيطالي وميلان ويوفنتوس أكد خليفة سليمان انه تربطه علاقات قوية بعدد من مسؤولي الاتحاد الإيطالي وكذلك مسؤولي الاتحاد الأوروبي وسيحرص خلال تواجده بإيطاليا على الاجتماع بمسؤولين من الجانبين لبحث سبل التعاون خلال فترة الإعداد الخارجي للأهلي. وكشف خليفة سليمان عن سعادته بفوز إسماعيل الحمادي بلقب أفضل لاعب وبفوز حمدون الصغير بلقب أفضل إداري مشيرا إلى ان هذه الألقاب لأبناء القلعة الحمراء تسعد الجميع وتدفع كل فرد من أفراد الفريق إلى مواصلة الأداء الراقي سواء في العمل الإداري أو الفني داخل وخارج الملعب وهي كلها دوافع تجعل المسؤولية كبيرة على الفريق ومجلس الإدارة ولن تترك أي وقت للراحة حيث على الجميع الإعداد وبقوة لما هو قادم.