الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يترجم رواية «آدم وإيفلين» عن الألمانية

«كلمة» يترجم رواية «آدم وإيفلين» عن الألمانية
22 فبراير 2011 21:06
أصدر مشروع «كلمة»، التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ترجمة لرواية بعنوان «آدم وإيفلين» للروائي الألماني إنغو شولز، ترجمة الدكتور خليل الشيخ. وحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، يعد الروائي إنغو شولز من أهم الكتاب في ألمانيا، بل وصاحب أكثر الكتب مبيعاً والحائز جوائز عدة مرموقة، والذي اختير مرتين لجائزة الكتاب الألماني. ويأتي إصدار الرواية بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2011، حيث ستستضيف هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كاتبها إنغو شولز ضمن برنامجها الثقافي الغني، ليقوم بلقاءات أدبية مع ضيوف المعرض وزواره من المثقفين والكتاب والأدباء والمهتمين. تتمحور حبكة الرواية الصادرة عام 2008 حول حياة الشخصية الرئيسة في هذا العمل، التي هي شخصية آدم الخياط ومصمم الأزياء النسائية، الذي يبلغ الحادية والثلاثين من العمر، ويعيش مع صديقته إيفلين التي تصغره بعشر سنوات، حيث اكتسبت مهنة آدم أهمية في ذلك المجتمع الاشتراكي، نظراً لغياب الاستهلاك وغياب القدرة على متابعة الموضة التي تغمر الأسواق في المجتمعات الرأسمالية، لكن آدم يحب إيفلين، ويقع في علاقات تشبه علاقة بجماليون بالتمثال الذي صنعه، فما يكاد آدم يخيط زياً لامرأة من زبوناته حتى يقوم بالتقاط صور لها ويمنحها لقباً فنياً، فكأنه بذلك يحولها إلى كيان فني قام بصناعته. وتبلغ الأمور ذروتها في الرواية عندما تقرر إيفلين تركه، عند هذه اللحظة يبدأ سفر الخروج، فتغادر إيفلين منزل آدم وتذهب إلى صديقتها سيمونة التي كانت هي الأخرى تريد الخروج مع ابن عمتها ميخائيل القادم من هامبورغ لتقضي- في الظاهر- إجازتها في هنغاريا، وإن كانت تخطط للذهاب في حقيقة الأمر إلى ألمانيا الغربية للزواج من ميخائيل كما أعلن عن ذلك، فيسافر آدم بسيارته القديمة المصنوعة في ألمانيا الشرقية والتي تعود إلى عام 1962، في حين تسافر إيفلين بسيارة ميخائيل الحديثة، ليذهبوا إلى هنغاريا عن طريق تشيكوسلوفاكيا، لينفصل آدم عن إيفلين، ثم يعودا إلى بعضهما ويقرران الهرب إلى ألمانيا الغربية. ولد إنغو شولز عام 1962 في درسدن، ودرس فقه اللغة الكلاسيكية في جامعة جينا حتى إعادة توحيد ألمانيا، وبعد سقوط الجدار افتتح شولز صحيفة مع الأصدقاء الذين شجعوه على الكتابة، وقضى 6 أشهر في بطرسبرغ التي كانت مصدر إلهام لمجموعته الأولى من القصص القصيرة. وترجمت أعمال شولز إلى أكثر من عشرين لغة. أما مترجم الرواية الدكتور خليل الشيخ، حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة فريدريش فيلهلم في ألمانيا عام 1968، وهو أستاذ الدراسات المقارنة في جامعة اليرموك، وقد عمل أستاذاً زائراً في أكثر من جامعة أردنية وعربية، وله إصدارات عديدة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©