عواصم (وكالات) - تراجعت الأسواق العالمية أمس وسط قلق المستثمرين بشأن الاضطرابات في الشرق الأوسط وتصاعد الاحتجاجات في ليبيا.
وهبط مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية بشدة متراجعاً عن أعلى مستوياته خلال تسعة شهور ونصف الشهر ليسجل أول انخفاض في سبعة أيام. وجاءت خسائر المؤشر وسط عمليات لجني أرباح بسبب اضطرابات الشرق الأوسط. وأغلق مؤشر “نيكي” على 10664,70 نقطة بانخفاض 1,8% أو 192,83 نقطة. ونزل المؤشر إلى 10639,78 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى في أسبوعين تقريباً. وهبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1,8% إلى 956,70 نقطة.
وتراجعت أسهم بورصة هونج كونج بأكثر من 2%. وانخفض مؤشر “هانج سينج” القياسي بمقدار494,61 نقطة أي بنسبة 2,1% لينهي التعاملات على 22990,81 نقطة وسط قيمة تداول كبيرة نسبيا، إذ بلغت 73,1 مليار دولار هونج كونج (9,3 مليار دولار أميركي).
وتراجعت الأسهم الأوروبية، إذ دفع تزايد العنف في ليبيا الغنية بالنفط المستثمرين لجني الأرباح من المكاسب الكبيرة في الآونة الأخيرة والتحول إلى أصول آمنة مثل السندات. وانخفض مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,9% إلى 1161,29 نقطة بعدما فقد 1,3% الاثنين. كان المؤشر قد سجل أعلى مستوى خلال 29 شهراً يوم الجمعة.
وقال جاك هنري المحلل لدى “لويس كابيتال ماركتس” في باريس “حققنا صعوداً قوياً للغاية حتى الآن هذا العام واستخدم المستثمرون التوترات المتزايدة في العالم العربي كمبرر لجني بعض الأرباح”.
وكانت أسهم البنوك التي ارتفعت بشدة منذ بدء العام بين أكبر الخاسرين أمس إذ انخفض “سهم “سوسيتيه جنرال” 1,8% و”بانكو سانتاندر” 1,6%.
وفي أنحاء أوروبا، تراجعت مؤشرات “فاينانشيال تايمز 100” البريطاني و”كاك 40” الفرنسي و”داكس” الألماني 1,2 و1,4 و0,6 بالمئة على الترتيب.
عدد اليوم
