الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ساركوزي ومحمد بن زايد يحضران الاحتفال ببدء تشييد «متحف اللوفر أبوظبي»

ساركوزي ومحمد بن زايد يحضران الاحتفال ببدء تشييد «متحف اللوفر أبوظبي»
27 مايو 2009 02:16
حضر فخامة الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس حفل بدء أعمال إنشاء «متحف اللوفر أبوظبي» بفندق قصر الإمارات. وقام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بوضع رسالتين داخل «الكبسولة الزمنية» الرمزية التي سيتم وضعها في وقت لاحق في «متحف اللوفر أبوظبي» وذلك بعد أن تم تسليمها لهما من قبل طفلين من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية. حضر حفل الافتتاح سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان رئيس دائرة المالية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، ومعالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين في البلدين إضافة إلى رجال السلك الدبلوماسي. الأول في الشرق الأوسط ويعتبر متحف اللوفر أبوظبي المتحف العالمي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وتبلغ مساحته الإجمالية 24 ألف متر مربع ومساحة صالة العرض الدائمة 6 آلاف متر مربع(65 ألف قدم مربعة) والمؤقتة 2000 متر مربع ، وستساهم طريقة العرض في إطلاق حوار ثقافي بناء بين ثلاثة أقطاب رئيسية في الحضارة العالمية «أوروبا ، وآسيا ، والحضارة الإسلامية / الشرق أوسطية». وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، قد رحب ببدء تشييد «متحف اللوفر أبوظبي»، مشيرا سموه إلى أن أبوظبي تسعى من خلال إنشاء هذا المتحف و«المنطقة الثقافية» في جزيرة السعديات، إلى بناء جسور للصداقة والتواصل الثقافي والتقارب الحضاري بين شعوب المنطقة العربية والعالم. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن الإمارات تخطو اليوم خطوة مهمة في هذا الاتجاه، معربا سموه عن عميق تقديره للحكومة والشعب الفرنسي على تعاونهم مع الإمارات في هذه الشراكة الثقافية التي ستقود إلى تطوير «متحف اللوفر أبوظبي» كصرح جديد للثقافة والفنون الإنسانية. من جهته أشار فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الاحترام الكبير الذي تكنه فرنسا إلى أبوظبي شعبا وقيادة. وقال إن فرنسا تشارك الإمارات اليوم الاحتفال بهذا الحدث المهم لثقتها بإيمان الإمارات مثل فرنسا بأن للثقافة دورا جوهريا في بناء حضارات الشعوب. وأضاف أن البلدين بدآ معا رحلة فريدة للتبادل والتعاون الثقافي فيما بينهما، معربا عن ثقته بأن هذا التعاون سيزداد متانة وأن الشراكة بين فرنسا والإمارات ستزداد قوة وصلابة. بدوره رحب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس ساركوزي والوفد الفرنسي المرافق، لافتا إلى أن الزيارة تترافق مع انطلاق عمليات تشييد متحف «اللوفر أبوظبي»، الذي يجسد على أرض الواقع طموحات الجانبين الإماراتي والفرنسي لتعاون حقيقي في المجال الثقافي فيما بينهما. وأوضح سموه أن علاقات الصادقة التاريخية بين أبوظبي وفرنسا، تزداد متانة وعمقا مع كل مرحلة يتم إنجازها في هذا المشروع المشترك، الذي سيكون منارة للإشعاع الحضاري والثقافي في المنطقة والعالم. مجموعات فنية مهمة وسيضم «متحف اللوفر أبوظبي» المقرر اكتماله بين عامي 2012 / 2013 مجموعات فنية مهمة من كافة العصور والاتجاهات الفنية، وجميع المناطق الجغرافية في العالم بما فيها الاتجاهات الفنية المعاصرة، والتي ستظهر العلاقة المتبادلة بين الأعمال الفنية العالمية على تباين أشكالها وحقبها الزمنية . وسيعرض المتحف مجموعات مستعارة من «متحف اللوفر» في باريس، ومجموعة من المتاحف الفرنسية، إلى جانب مجموعته الخاصة التي يجري تجميعها حاليا. وسيقدم «اللوفر أبوظبي» أرضية مثالية للجمع بين الفنون الجميلة، وأعمالا تشكيلية وقطعا أثرية تم اقتناؤها من مختلف أنحاء العالم، وذلك بأسلوب عرض فريد من نوعه في مجال المتاحف. وسيقوم «متحف اللوفر» في باريس و»المتاحف الفرنسية» بإعارة مجموعات فنية لـ»متحف اللوفر أبوظبي» خلال السنوات العشر الأولى من افتتاحه، على أن يتم تناوب عرض هذه المجموعات وفق جدول زمني يتراوح من ستة أشهر إلى عامين، وهو ما يضمن توفير خبرات فنية وثقافية متجددة للجمهور لدى عودته لزيارة المتحف. وسينخفض عدد الأعمال الفنية الأساسية المستعارة تدريجيا بالتزامن مع بناء «متحف اللوفر أبوظبي» لمجموعته الخاصة حيث سيتوقف برنامج الاستعارة في غضون عشرة أعوام . وسيشتمل «متحف اللوفر أبوظبي»على 2000 متر مربع (22 ألف قدم مربع) من القاعات المخصصة للمعارض العالمية المؤقتة، والتي سينظمها «متحف اللوفر باريس»، والمؤسسات الثقافية الفرنسية الشريكة على مدار العام. أكبر تجمع للمتاحف وتتولى شركة التطوير والاستثمار السياحي، تطوير المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات لتصبح لدى اكتمالها أكبر تجمع للمتاحف والمراكز الثقافية في العالم، فهو مشروع طموح يحتفي بالإبداع والتنوع الثقافي ويكرم المبادرات الفنية الخلاقة. والى جانب «متحف اللوفر أبوظبي» ستحتضن «المنطقة الثقافية» عددا من المؤسسات الفنية والمتاحف منها «متحف الشيخ زايد الوطني»، الذي صممته شركة فوستر أند بارتنرز، و«متحف جوجنهايم أبوظبي» الذي صممه فرانك جيري، على أن يتم افتتاحهما خلال عامي 2012 / 2013، علاوة على ذلك ستضم المنطقة الثقافية «المتحف البحري» من تصميم تاداو أندو، و«دار المسارح والفنون» من تصميم زهاء حديد، والمقرر بدء تطويرهما بحلول العام 2013 ضمن المرحلة الثانية من «المنطقة الثقافية». ويهدف مشروع تطوير جزيرة السعديات، وهو المشروع المتكامل متعدد الاستخدامات الأكبر من نوعه في منطقة الخليج، إلى تحويل الجزيرة إلى وجهة سياحية وثقافية وسكنية عالمية المستوى، وتوفر الجزيرة واجهة بحرية يبلغ طولها 18 ميلا (30 كيلومترا) الى جانب العديد من العناصر والمقومات البيئية الفريدة منها غابات أشجار القرم النادرة . وتعتبر جزيرة السعديات أحد أهم المشاريع المستقبلية الطموحة، حيث تستهل صفحة جديدة في مسيرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. ويضم المخطط الرئيسي للمشروع الذي يجري تطويره على ثلاث مراحل تكتمل بحلول العام 2018 سبع مناطق، تتصف كل منها بطابع وسمات مميزة هي «المنطقة الثقافية» و«مارينا السعديات» و«شاطئ السعديات» و«البحيرات» و«محمية السعديات» و«منتجع السعديات» و«جادة السعديات». وستحتضن الجزيرة فنادق ومنتجعات، ومرافق ضيافة فاخرة، وما يزيد على 3 ملايين متر مربع من المساحات المكتبية، ومراسي بحرية تتسع لحوالي ألف يخت، ومرافق ترفيهية وخدمية وشققا وفللاً شاطئية، إضافة إلى ملعبين للجولف، صمم أحدهما لاعب الجولف العالمي جاري بلاير، ليكون ملعب «جاري بلاير» الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأول في المنطقة الذي يتضمن حفر مطلة على الشاطئ. ويتوقع أن يصل تعداد سكان جزيرة السعديات تدريجيا إلى 160 ألف نسمة عند اكتمال المشروع، مثل ضواحي تشانج ماي في تايلاند، وأكسفورد في المملكة المتحدة، وديجون في فرنسا، وهارتفورد في الولايات المتحدة. وستتمتع الجزيرة ببنية تحتية حديثة، وشبكة طرقات واسعة تربطها مباشرة بأبوظبي العاصمة من خلال طريق يصلها بمنطقة الشهامة، وجسر السعديات المكون من 10 مسارب ويصلها بميناء زايد. ساركوزي ومحمد بن زايد يزوران قاعدة الظفرة الجوية قام الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ظهر أمس بزيارة إلى قاعدة الظفرة الجوية بأبوظبي، بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني. واستمع الرئيس الفرنسي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى شرح مفصل عن الإنجازات التي حققتها قواتنا الجوية والدفاع الجوي من تطور نوعي وامتلاكها لأحدث أنظمة ومعدات الدفاع الجوي ومجموعة من الطائرات الحديثة. كما شاهدا جانباً من العروض الجوية التي قدمتها طائرتا «الميراج 2000» و«الرافال» الفرنسيتان. رافق الرئيس الفرنسي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة، معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الفرنسي، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة، وعبد الله ناصر العامري سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وآلان ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة. ساركوزي ومحمد بن زايد يفتتحان برنامج «حوار الفنون .. اللوفر أبوظبي» افتتح فخامة الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس بفندق قصر الامارات، فعاليات برنامج «حوار الفنون .. اللوفر أبوظبي» الذي يشهد الكشف عن مفهوم متحف اللوفر أبوظبي أول متحف عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. حضر حفل الافتتاح سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، ومعالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان رئيس دائرة المالية، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين في البلدين إضافة إلى رجال السلك الدبلوماسي. المقتنيات ويقدم هذا البرنامج لأول مرة المجموعة الأولى من الأعمال الفنية الخاصة بمقتنيات متحف «اللوفر أبوظبي»، بالإضافة إلى أعمال فنية وأثرية من «متحف اللوفر» في باريس ومجموعة من المتاحف الفرنسية في «جاليري وان» بفندق قصر الإمارات، وذلك في إطار الاحتفال ببدء أعمال تشييد المتحف. ويشتمل البرنامج الذي يستمر حتى يوم 2 يوليو المقبل على عرض مدته 90 دقيقة ويتضمن فيلماً وثائقياً قصيراً عن تصميم متحف اللوفر أبوظبي الذي وضعه جان نوفيل المعماري الفرنسي الحائز على جائزة «بريتزكر». وسيركز متحف اللوفر أبوظبي المتوقع افتتاحه بين عامي 2012 – 2013 على العلاقة المتبادلة بين الأعمال الفنية العالمية المهمة، وسيساهم المتحف في إطلاق حوار حضاري من خلال الجمع جنباً إلى جنب بين الفنون الجميلة والتشكيلية والقطع الأثرية وذلك بأسلوب عرض فريد من نوعه. بوابة مثالية واعتبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي «حوار الفنون .. اللوفر أبوظبي» بوابة مثالية للتعرف عن قرب على الآفاق الثقافية والفنية الرحبة، والتي سيتيحها متحف اللوفر أبوظبي لزواره في المستقبل القريب، مشيراً إلى ان الحدث يوفر أيضاً لمحة عن أجواء ورؤية المتحف قبل اكتماله فعلياً في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. ورحب معاليه في كلمة بهذه المناسبة بالضيوف من قادة الحركة الثقافية والفنية وخبراء المتاحف في فرنسا الذين حضروا للمشاركة في افتتاح هذا البرنامج، وإدارة سلسلة من الندوات، وحلقات النقاش العامة حول متحف اللوفر أبوظبي، ودوره المنتظر كجسر للحوار الثقافي. من جهته اعتبر هنري لويريت مدير متحف اللوفر في باريس متحف اللوفر أبوظبي مشروعاً فريداً وليس محاولة لتشييد نسخة من متحف اللوفر، مشيرا الى انه سيتمتع بخصوصية ثقافية وشخصية جديدة تماما مستفيداً من المقومات الرئيسية للمؤسسة الام في باريس وفي مقدمتها المهارات والخبرات الفرنسية في قطاع المتاحف وتكاملها مع روح الانفتاح الحضاري التي تتسم بها دولة الإمارات العربية المتحدة ليضيف بذلك بعداً جديداً لهويته العالمية. وسيتمكن زوار «حوار الفنون .. اللوفر أبوظبي» من مشاهدة باكورة الأعمال الفنية للمجموعة الدائمة الخاصة بمتحف اللوفر أبوظبي، والتي تعود إلى حقب تاريخية متباينة تتراوح من القرن السادس قبل الميلاد إلى القرن العشرين ومناطق جغرافية تمتد من الصين إلى فرنسا، بجانب أعمال فنية مستعارة من المجموعات الوطنية الفرنسية المملوكة لـ»المكتبة الوطنية»، وعدد من المتاحف الفرنسية وتُبرز هذه الأعمال علاقة التبادل الفني والثقافي التي تعتبر محوراً رئيسياً لمتحف اللوفر أبوظبي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©