سعيد حمدان.. حتى لا يظهر "حمزة" آخر!

يرى سعيد حمدان أن أشر عمل يمكن أن يقدم عليه إنسان ما، أن يجعل منه حكاية، ويحوّله إلى نجم في عصر نشطت فيه صناعة النجوم المزيّفة... وهو ما أقدم عليه "حمزة كشغري". فهذا الشاب تحول من شخصية نكرة إلى قضية عالمية ونجم مختلف عليه بين ليلة "تويترية" وضحاها. إشكالية التمويل الأجنبي يتوصل د. بهجت قرني إلى قناعة مفادها أن بعض منظمات المجتمع المدني تعاني من كثير من النقص والعيوب، التي تتهم بها حكوماتها. فبالرغم من الأهداف النبيلة التي تعلنها مثل هذه المنظمات وتصر عليها، فإنها لا تقوم بتحقيقها. نلسون مانديلا عربي! يشير محمد الصوافي إلى أن ما يحدث في مصر اليوم، يعيد إلى ذاكرتنا ما حملته "رسالة مانديلا" العفوية. فالغضب يولد الحقد والرغبة في الانتقام. وما نراه من تعامل الشعب الواحد هو نتيجة لحالة التعبئة النفسية ضد الآخر. مانديلا، السياسي، تجاوز تلك الحالة عندما حكم جنوب أفريقيا وتعامل مع "المنتصرين القدامى" من البيض الذين مارسوا كل أنواع التنكيل بشعبه. الحراك السوري... أهو جسد بلا رأس؟ يتساءل د. خالص جلبي: هل الحراك السوري جسد من دون رأس؟ وهل التحولات العربية هي في النهاية تفاحة سقطت بأيدي الأصوليين الإسلاميين؟ وهل سنعبر إلى دنيا التسامح والعقلانية والتنوير، أم أننا سنعيش قرناً آخر من الظلمات قبل أن ينبلج النور؟ هذا ينطبق على الثورة الإيرانية بدون علي شريعتي، وعلى ليبيا بدون الصادق النيهوم، وعلى العراق بدون فكر علي الوردي. هي أسئلة حقيقية ومخيفة، فهل من جواب؟ هناك من يقول إنه ليس ثمة فلاسفة للتحولات العربية، كما كان. العراق... وزارة النِّساء بجبة وعمامة! يقول رشيد الخيُّون إن تصريحات وزيرة النِّساء العِراقيات (وزيرة شؤون المرأة) عبر وسائل الإعلام، بشأن بنات جنسها، أخذت حيزاً كبيراً، وجدلاً طويلاً. ففي تصريح لها عبرت عن اعتقادها بقوامة الرجل، وهو حسب ما تناقلته وسائل الإعلام، ولم تنفه الوزيرة: "أنا مع قوامة الرجال، وأرفض مبدأ المساواة بين الجنسين... وأنا كوزيرة لا أزال عند مغادرتي الدار أو الذهاب إلى أي مكان أخبر زوجي".