الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق أبوظبي يؤكد اتباع المعايير العالمية في تنفيذ الصفقات الكبيرة

سوق أبوظبي يؤكد اتباع المعايير العالمية في تنفيذ الصفقات الكبيرة
22 فبراير 2011 20:46
عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - أكد سوق أبوظبي للأوراق المالية اتباع المعايير العالمية التي تطبقها البورصات الدولية في ما يخص نظام سوق الصفقات الكبيرة الذي يعتزم تطبيقه اعتباراً من 3 مارس المقبل. ويتيح النظام للمستثمرين الاستراتيجيين نقل ملكيتهم في الشركات بكل شفافية وعبر شاشات التداول لأول مرة. وقال راشد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في سوق أبوظبي لـ”الاتحاد” إن السوق يتلقى بين فترة وأخرى طلبات من جهات ومستثمرين استراتيجيين يرغبون في نقل ملكيات اسهمهم في شركات بأحجام كبيرة. وبحسب قانون الشركات، كانت تتم هذه العملية خارج قاعة التداول. وأضاف أن سوق أبوظبي للأوراق المالية وحرصاً منه على الشفافية، رأى أن تنقل هذه العمليات الخاصة بالصفقات الاستراتيجية إلى داخل قاعات التداول من خلال سوق خاص، ووفقاً لشروط ومعايير مطبقة في البورصات العالمية، وحصل على موافقة بذلك من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع. وأوضح البلوشي أنه ليس لدى السوق طلبات في الوقت الحاضر لنقل ملكيات بشروط الصفقات الكبيرة، لكن من المؤكد أن خلق سوق جديدة لمثل هذه النوعية من الصفقات يسهل كثيراً من عمليات نقل الملكيات الاستراتيجية للشركات، وفقاً لقواعد الإفصاح والشفافية. ويشترط في إتمام الصفقات الكبيرة ألا يقل عدد الأسهم المراد تداولها عن 1% من رأسمال الشركة، وأن يكون المتقدم الأساسي بطلب تنفيذ الصفقة شخصاً واحداً فقط، في حين يجوز أن يكون في الطرف المقابل عدة أشخاص على ألا يتجاوز عددهم عشرة مستثمرين. وأوضح البلوشي أن تحديد عدد المستثمرين بعشرة أشخاص جاء بعد دراسة قام بها السوق وبعد الاطلاع على تجارب البورصات العالمية علاوة على أنه يتعين أن تكون الصفقة كبيرة وليست مشابهة للصفقات التي تتم بشكل يومي. وقال إن السوق ناقش مع هيئة الأوراق المالية والسلع جواز إتمام الصفقات الكبيرة على أساس سعر يزيد أو ينقص 25% عن سعر الإغلاق في اليوم السابق من عملية التداول، مضيفا أن الحد الأقصى المسموح به ارتفاعاً وهبوطاً للسهم في الجلسة الوحدة 10% غير أن المستثمر الاستراتيجي عادة ما يستهدف من وراء الصفقة الضخمة الاستثمار الاستراتيجي لسنوات طويلة ولهذا السبب رأينا أن نسبة الـ25% صعوداً أو هبوطاً من سعر الإغلاق هي الأنسب في هذه الحالة. وحول دخول مستثمر أو مجموعة مستثمرين كطرف ثالث عند إتمام الصفقة الكبيرة من خلال السوق، قال البلوشي إن هذه النوعية من الصفقات عادة ما يتم الترتيب لها والاتفاق على تفاصيلها وسعرها بين الطرفين قبل إتمامها داخل السوق ولهذا السبب لا يدخل طرف ثالث عند إتمام الصفقة. وأكد البلوشي حرص إدارة السوق على ألا تنطوي عمليات نقل الملكية ذات الأحجام الكبيرة على عملية استغلال حيث سيتم تداول صفقاتها من خلال الوسطاء وفي فترات التداول نفسها في السوق وعبر شاشة عرض أسعار خاصة، لكن بالمقابل لن تؤثر أسعارها على سعر إغلاق الورقة المالية المعنية ولا على مؤشر الأسعار، ولا على أعلى أو أدنى سعر للسهم. ونظمت إدارة السوق ندوة للوسطاء لتعريفهم بآلية التعامل مع الصفقات الكبيرة ، والشروط الواجب اتباعها لتنفيذ هذه النوعية من الصفقات. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية إن مثل هذه النوعية من الصفقات من شأنها أن تسهم في تشجيع عمليات نقل الملكيات الكبيرة بين المستثمرين الاستراتيجيين في الشركات. وأوضح أن مثل هذه النوعية من الصفقات كانت بالفعل بحاجة إلى أن يتم إتمامها من خلال شاشات التداول تطبيقاً لمبادئ الشفافية والإفصاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©