القاهرة (وكالات)
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس التأكيد على أن دماء المصريين الأبرياء لا يمكن أن تذهب هباء وأنه يتعين التصدي لمن يبررون القتل باسم الدين ويصنفونه في إطار الجهاد، وهي رؤى مغلوطة تجافي الحقيقة تماما. وقال «إن الضربة الجوية المصرية لمعاقل تنظيم داعش في ليبيا بعد قيامه بذبح 21 مصريا، كانت مركزة واستهدفت العناصر الإرهابية فقط دون سواها»، مشددا في الوقت نفسه على أن الجيش لم يقدم على غزو أية دولة طمعا في مواردها أو ثرواتها، وإنما للدفاع عن الوطن والمساهمة في القضاء على مصادر تهديد الأمن القومي المصري، وفي مقدمتها الإرهاب. ونقل السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة عن السيسي قوله خلال لقاء عدد من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية في دول حوض النيل وبعض دول الجنوب الأفريقي «إن العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة علاقات مصيرية، وأن مصر تساهم دوما في إدارة وتسوية النزاعات في القارة الأفريقية وترفض العمل على إذكاء الصراعات والانقسامات».
عدد اليوم
