الهوية: بدء تسجيل الوافدين العاملين بدوائر أبوظبي ودبي نهاية يونيو

كشف درويش الزرعوني مدير عام هيئة الإمارات للهوية أن تسجيل المقيمين العاملين في المؤسسات الحكومية في أبوظبي ودبي سيبدأ نهاية يونيو المقبل ويستمر حتى أول مارس المقبل، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأجيل تسجيل الوافدين قيد الدراسة حاليا· وبرر إمكانية التأجيل بالرغبة في'' اختيار أفضل الآليات والظروف المناسبة لإتمام إجراءات تسجيلهم بسهولة آخذين في الاعتبار راحة المراجعين''· وإذا لم تتخذ الهيئة قرار التأجيل، سيمثل تسجيل المقيمين العاملين في المؤسسات الحكومية في أبوظبي ودبي مرحلة أولى لانضمام الوافدين إلى برنامج الهوية، على أن تشمل المرحلة الثانية الأطباء المقيمين وبعدها يتوالى الإعلان عن بقية الفئات، حسب مدير عام الهيئة· وكانت الهيئة أعلنت مؤخرا أنها ستفتح باب التسجيل أمام فئات من الوافدين بداية مايو المقبل بالتزامن مع تسجيل المواطنين· وقال الزرعوني لـ''الاتحاد'' إن'' الهيئة انتهت حتى أمس من تسجيل 40 % من المواطنين المستهدفين وعددهم 820 ألف مواطن استنادا إلى التعداد السكاني لعام ·''2005 ورأى أنه'' لو تجاوب المواطنون مع الحملة الإعلامية ''نترياكم '' التي أطلقتها الهيئة مع بداية التسجيل لكنا أنجزنا اليوم نحو 60 - 70 % من العدد المستهدف''· ووفق خطة الهيئة التي وصفها الزرعوني بالمرنة يستمر تسجيل المواطنين حتى نهاية العام الجاري في تسعة عشر مركزاً على مستوى الدولة من إجمالي 22 مركزاً تستهدف الهيئة إنشاءها· وحققت الهيئة خلال الشهر الماضي أعلى معدلات التسجيل في برنامج السجل السكاني واستخراج بطاقة الهوية منذ بداية المشروع عام 2006 بتسجيل ما يقارب 37 ألف مواطن·وأكدت الهيئة أن العدد المسجل في الشهر الماضي يزيد عن ضعف العدد الذي سجل في أي شهر سابق· وأكد الزرعوني أن الهيئة تنجز حاليا بين 2500 و 3500 معاملة يومياً على مستوى الدولة، وأن نظام تحديد المواعيد مسبقاً الذي يبدأ العمل به نهاية الشهر الجاري أحد التدابير والإجراءات التي ستتخذها الهيئة لمواجهة الازدحام الذي تشهده مراكزها ويشتكي منه معظم مراجعيها· وأشار إلى أن باب التسجيل مفتوح حاليا أمام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتعين عليهم إحضار جواز السفر الأصلي ساري المفعول، وإثبات الإقامة في الدولة ''رخصة تجارية أو شهادة تفيد العمل داخل الدولة أو عقد إيجار أو زواج من مواطنة''، أما الوافدون، فأوضح أن عليهم عند بدء تسجيلهم إحضار جواز السفر الأصلي وفيه إقامة سارية المفعول· وتتحد تكلفة إصدار بطاقة الهوية للوافد وفقاً لسنوات الإقامة، وتبلغ التكلفة مائة درهم عن كل سنة، ويعتبر جزء السنة،ولو كان يوماً واحداً، سنة كاملة، وأوضح الزرعوني أنه إذا كان جواز سفر الشخص محتجزا لدى جهة معينة فلابد من إنهاء أسباب احتجازه· وتقدم هيئة الهوية خدماتها للدوائر الحكومية والخاصة الراغبة بتسجيل موظفيها وأسرهم المواطنين بفتح مراكز تسجيل تابعة لها لدى هذه الدوائر لتسهيل عملية استخراج بطاقة الهوية ضمن اتفاقية إطار زمني معين ، كما تقدم الهيئة خدمة السيارات المتنقلة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتسجيلهم في منازلهم وتسجيل العائلات من خلاصة القيد الواحدة مقابل 500 درهم بالإضافة إلى رسوم التسجيل البالغة 115 درهماً للشخص· وأوضح مدير عام هيئة الإمارات للهوية أن نظام تحديد المواعيد مسبقاً سيضمن للمواطن معرفة موعد تسجيله باليوم والساعة مما يقضي على الازدحام الذي اعتبره أمراً طبيعياً ومتوقعاً، وعاب درويش الزرعوني على بعض المواطنين الذين يؤجلون تسجيلهم حتى اللحظات الأخيرة، موضحاً أن من لم يسجلوا حتى الآن أدركوا أن المدة المتبقية على إغلاق باب التسجيل تقل تدريجياً فتوافدوا بأعداد كبيرة على المركز وهذا ما تسبب في الازدحام· ولمواجهة الازدحام، زادت الهيئة منذ أسبوعين عدد ساعات الدوام، كما جعلت السبت يوم عمل في بعض المراكز· وقال الزرعوني إن''افتتاح بعض المراكز تأخر لأسباب خارجة عن إرادة الهيئة''، موضحاً أن تأسيس مركز يحتاج إلى جهد في بنائه وتجهيزه وتدريب الكوادر البشرية وتوفير جميع الاحتياجات، وأضاف أن مراكز مؤقتة ستفتتح لتسهيل أمور التسجيل على المراجعين مع بداية الشهر المقبل· وأوضح أن الهيئة ستفتتح قريباً، ربما مع بداية مايو المقبل، مركزاً دائماً في عجمان، بجانب اعتزامها افتتاح مركز ثالث في أبوظبي بالإضافة إلى مركز المشرف بمبنى الأمانة العامة للبلديات ومركز أرض المعارض· وأكد الزرعوني أن الهيئة ستنتهي من إنشاء مقر جديد لها في المركز الإداري في العين نهاية العام الجاري بدلا من مبناها المؤقت، وأوضح أن التكلفة التقديرية لإنشاء المبنى 20 مليون درهم وأنه سيكون مجهزاً بكل الإمكانيات التقنية والبشرية اللازمة لستهيل إجراءات التسجيل إلى جانب مكاتب وقاعات مجهزة لاستقبال المراجعين، وأشار إلى أن مراكز الهوية الثلاثة في العين وضواحيها تستقبل من 250 إلى 300 معاملة يومياً وعيّنت الهيئة خلال الفترة الماضية أكثر من 500 موظف 98 % تقريبا منهم مواطنون ، كما عقدت مجموعة من اتفاقات الشراكة مع مؤسسات حكومية وخاصة لاستكشاف فرص العمل المشترك· وذكر درويش الزرعوني أن عدد موظفي مراكز التسجيل كاف لمواجهة الزيادة في أعداد المراجعين، مشيراً إلى أن إنجاز المعاملات مرتبط بأجهزة وأن إجراءات تسجيل الفرد تستغرق 15 دقيقة· وتتوفر المزيد من المعلومات حول بطاقة الهوية على الموقع الإلكتروني www.emiratesid.ae أو عن طريق التواصل مع مركز الاتصال ·600523432 مطالبة بمركز مؤقت في المناطق النائية من رأس الخيمة لمنع التكدس صبحي بحيري، رأس الخيمة - أكد أحمد محمد علي مدير مركز الإمارات للهوية في رأس الخيمة أنها ستفتتح خلال الأسابيع المقبلة فرعا ثانيا لها بالإمارة في منطقة الرمس لتخفيف الزحام في المركز الحالي الذي افتتحته فى فبراير الماضي· وطالب مواطنو المناطق النائية من الإمارة بافتتاح فرع مؤقت لهم يجنبهم الانتظار الطويل· ويتوافد المئات من مواطني المنــاطق النـــئية خصـــوصاً كبار السن على المركز الذي يبدأ عمله في الساعة السابعة والنصف صباحــاً وحـــتى العـــاشرة مساء على مــدى ســتة أيام في الأسبوع· وأكّد المواطنون أنهم يضطرون إلى الحضور من مناطقهم في الساعة الخامسة فجراً لحجز موعد بعد الحصول على رقم يمكنهم من بدء عملية التسجيل· وقال أحمد راشد الشحي (60 عاماً): إن الوصول إلى مركز الهوية الذي يقع في الطـــابق الـــثاني من مـــبنى ''الســـفير مول'' صعب؛ نتيـــجة لتعطل المصعد وهـــو ما يشكــــّل إرهاقاً لكبار الســن الذين يتوافـــدون على المركـــز لاستخراج البطاقة· وأشارت أم سعيد من منطقة شمل إلى أن ابنها اضطّر للمجيء إلى المركز في الرابعة فجـــراً لحـــجز رقم قـــبل أن تلحق به الأسرة في الساعة السابعــة والنصف بعد أن فشلت محاولتـــه الأولى في الحصول على الرقـــم، حيث كـــان قد وصل في اليوم الســـابق بعد الساعة السادسة صبـــاحاً رغم أن المركز لا يفتح أبوابه قبل الساعة السابعة والنصف صباحاً· وقال علي حميد: ''إن استمرارانقطاع التيار الكهربائي في المبنى الذي يقع فيه المركز يضطر الموظفين إلى عدم تشغيل أجهزة التكييف والمصاعد اقتصاداً للتيارالكهربائي، وهو ما يؤدي إلى إرهاق كبار السن الذين يضطرون للانتظار لساعات حتى يحين موعد إنجاز معاملاتهم· وطالب المواطنون بتبسيط إجراءات استخراج البطاقة، وفتح مركز آخر لخدمة مواطني المناطق النائية الذين اضطروا للوجود أمام المركز منذ الساعة الخامسة صباحاً للتسجيل، في الوقت الذي شكا فيه كبار السن وذوي الاحتياجات من انعدام الخدمات في المنطقة التي يقع فيها المركز· وقال المواطن علي سعيد، الذي قدم من منطقة الرمس: ''اضطررت للتواجد مع أسرتي منذ الساعة الخامسة صباحاً، ومع ذلك لم أحصل على الرقم الذي يمكنني من استخراج بطاقة الهوية، حيث إن النظام يستلزم الحصول على رقم من موظف الاستقبال قبل الدخول لأخذ البصمة واستكمال الإجراءات''· وأضاف: سأضطر للمجيء مرة أخرى قبل الموعد للحصول على الرقم مع أسرتي، مع أننا لا نملك سيارة ونعاني أمراض الشيخوخة· وأشار إلى أن العديد من مواطني مناطق الحويلات والمنيعي وكدرة وشوكة والتي تبعد عن مركز الإمارة أكثر من 100 كيلومتر يضطرون لقطع هذه المسافة أكثر من مرة حتى يتمكنوا من استخراج البطاقة، وقال: ''إن الحركة بطيئة في المركز، والمعاملة الواحدة تستغرق 15 دقيقة، لافتاً إلى ضرورة افتتاح مركز آخر للهوية لخدمة سكان المناطق النائية''· من جانبه، قال أحمد محمد علي مدير مركز الإمارات للهوية برأس الخيمة: إن إجراءات استخراج البطاقة تستغرق حوالي 15 دقيقية، وعدد من يأتون إلى المركز يومياً أكثر من الطاقة الاستيعابية للمركز، مما يؤدي إلى الانتظار والازدحام· وأشار مدير مركز الهوية في رأس الخيمة إلى أن ''أخذ بصمات كبار السن يستغرق وقتاً طويلاً''· ويعمل في المركز 38 موظفاً وموظفة وفقاً لنظام الورديات على فترتين منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الساعة الثامنة والنصف مساء· مدير مركز الفجيرة: لا تحضروا فجراً حليمة حسن، الفجيرة - ناشد مصبح عبيد المسماري مدير مركز هيئة الإمارات للهوية في الفجيرة مواطني الإمارة عدم التواجد في المركز للتسجيل في برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية وقت الفجر· وأوضح أن عملية التسجيل مستمرة حتى نهاية العام على فترتين صباحية من السابعة والنصف صباحاً إلى الثانية ظهراً، ومسائية من الثالثة إلى العاشرة مساء، بالإضافة إلى العمل يوم السبت في الفترة الصباحية· ورغم أن مركز الفجيرة أوقف تسجيل كبار السن مؤخراً، إلا أن عدداً منهم يذهب لتسجيل أبنائه، مما يتسبب في حالات إغماء بين المصابين بالسكر والمسنين، طبقاً للمسماري الذي أكد أن الهيئة تسعى جاهدة إلى وضع حلول للازدحام ووقوف المواطنين ساعات انتظاراً للتسجيل· ومنذ افتتاحه قبل شهر أصدر المركز حتى 16 أبريل الجاري 4068 بطاقة، ويعمل في المركز الكائن في برج شاهين بشارع عبدالله بن حمد في مدينة الفجيرة نحو 25 موظفاً وموظفة· وأشار مصبح عبيد المسماري إلى أن الأخطاء التي تكتشف في جوازات السفر وخلاصات القيد فيما يخص الأسماء وتواريخ الميلاد تستدعي ذهاب المواطنين إلى إدارة الجنسية والإقامة لتعديل البيانات، أما الأخطاء البسيطة في أحرف الاسم بالإنجليــزية مثلاً فتـــــتولى الهيئة تعديلها تسهيلاً على المواطنين· وأكد المسماري أن عملية تسجيل كبار السن ستستأنف بعد ثلاثة أسابيع فور وصول أجهزة ستزود بها مراكز تسجيل متنقلة ستخدم المناطق البعيدة مثل الطويين ودبا وضدنا وشرم والبدية وخورفكان· وأشار إلى أن كل مركز متنقل سيزود بجهاز متطور قادر على تسجيل 15 إلى 20 فرداً في اليوم· وأبدى المواطنون استياءهم من الازدحام الشديد في مركز الهوية، مطالبين بفتح مراكز آخر بمدينة خورفكان· وقال المواطن بلال الماس محمد من منطقة مضب إنه مكث في المركز منذ السادسة ونصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً ولم يتمكن من تسجيل أبنائه· وطالب خميس محمد المزروعي من مدينة كلباء بإنشاء مركز آخر للهوية يخدم المناطق البعيدة في الفجيرة ، أو استغلال المدارس في الفترة المسائية في عمليات التسجيل· هاربون من زحام الإمارات الشمالية يسجلون في دبي علي مرجان، دبي- برر مواطنون من الإمارات الشمالية إقبالهم على التسجيل في مراكز دبي الأربعة بالزحام الشديد في مراكز هيئة الإمارات للهوية في المناطق التابعين لها· ورصدت ''الاتحاد'' خلال جولة لها أمس في عدد من فروع هيئة الإمارات للهوية في دبي، آراء عدد من المواطنين· وأوضح مبارك سالمين'' بالمعاش'' أنه حضر إلى مركز الكرامة برفقة أبنائه الثلاثة بعد أن باءت محاولاته المستمرة للتسجيل بفرع الهيئة في رأس الخيمة بالفشل في ظل ما وصفه بالزحام الشديد، وأشار إلى أنه قضى شهراً كاملا يحاول استخراج البطاقة إلى أن نجح في الحصول عليها· وقال علي الدهماني الذي حضر أيضا من رأس الخيمة إن الموظفين يبذلون قصارى جهدهم لإنهاء المعاملات في أسرع وقت ممكن على الرغم من أن هناك عائلات تضم 20 فردا، ويحتاج الموظف المختص إلى ما بين 15 و20 دقيقة للانتهاء من مراحل إصدار بطاقة الهوية· وأشاد الدهماني بمنح كبار السن وذوي الاحتياجات أولوية في التسجيل وإصدار البطاقات دون الحاجة إلى البقاء على قوائم الانتظار اليومية· وقال صالح عبدالله المهري موظف ببلدية دبي إنه حضر صباح أمس وسجل اسمه في قائمة الانتظار اليومية ، ثم ذهب إلى مقر عمله حيث بقي ما يقارب ثلاث ساعات عاد بعدها إلى فرع الهيئة بناء على اتصـــال تلـــيفوني أجراه مع موظفي العلاقات العامة الذين طلبوا منه الحضور لإصدار البطاقة· وأشار إلى أنه شعر بحالة من الهدوء تسيطر على فرع الهيئة بمنطقة الكرامة في دبي، مؤكدا أن تأكيدات الهيئة أن الموعد النهائي هو نهاية العــــام الجاري وليـــس بداية مايو المقبل كما أشيع، إلى جانب الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها مؤخرا ساهمت في تخفيف الإقبال إلى جانب التيسير على المواطنين أثناء التسجيل بالبرنامج· ويتفق معه عدنان قمبر وهو مواطن من دبي في أن الهيئة استطاعت مواجهة الزحام الشديد بإجراءات تنظيمية مرنة، مشيراً إلى أن زيادة عدد ساعات الدوام إلى ما يقارب 15 ساعة، وزيادة أعداد الموظفين ساهمتا في تخفيف معاناة المواطنين الذين ظلوا يراجعون فروع الهيئة خلال فترة اقتربت من الشهر بدون أن يتمكنوا من إصدار البطاقة· وقالت إيمان جاسم مشرفة بمركز الكرامة في دبي إنه يستقبل يومياً ما بين 200 و 230 مواطناً، مؤكدة أن دوام الموظفين يوم السبت من كل أسبوع من الثامنة صباحاً إلى الثانية ظهراً، وزيادة عدد ساعات الدوام ساهما في مواجهة الإقبال المتزايد من المواطنين· وأكدت أن الهيئة تقدم خدمات خاصة وبصفة يومية للمواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لإنهاء معاملاتهم بأسرع وقت، مشيرة إلى أن الهيئة تستقبل حالات خاصة من مستحقي مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية للتسجيل مجاناَ وبسهولة·