الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

38 ألف زائر لـ «الوحدات المساندة للرماية»

38 ألف زائر لـ «الوحدات المساندة للرماية»
10 مارس 2018 00:39
عمر الأحمد (أبوظبي) اختتمت أمس، فعاليات مهرجان الوحدات المساندة للرماية 2018، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي، بحضور معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، قائد الوحدات المساندة، وعدد من ضباط القوات المسلحة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وجموع كبيرة من الزائرين. ووصل عدد زوار المهرجان إلى نحو 38 ألف زائر، من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية، ومن إمارات الدولة كافة. وتم الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقات الرماية بفئاتها المختلفة، وفاز في كل فئة 20 فائزاً، و25 فائزاً في بعض المسابقات بإجمالي 145 فائزاً، وحصل على المركز الأول في مسابقة رماية البندقية فردي «رجال» أحمد خميس الأحبابي، وفاز بالمركز الأول في رماية البندقية التراثية سالم خليفة الدهماني، كما حصل على المركز الأول في رماية البندقية سكتون «رجال» علي محمد خلفان المزروعي. وفاز بالمركز الأول في رماية «مسدس رجال» سعد زامل ناصر الأحبابي، وفي مسابقة بندقية السكتون «نساء» فازت بالمركز الأول كليثم خليفة عبد الله الكتبي، كما حصلت منى إبراهيم محمد إبراهيم الحمادي على المركز الأول في مسابقة الرماية «مسدس» نساء، وحصل على المركز الأول في رماية السكتون «أولاد» سعيد محمد هويدن الكتبي، وحصلت فاطمة عبد الله حسن المرزوقي على المركز الأول في مسابقة بندقية «سكتون بنات». وحصل الفائزون على جوائز نقدية قيمة وسيارات. وأعلن العقيد الركن محمد عبد الوهاب بن دخان، المنسق العام والمتحدث الرسمي للمهرجان، في كلمة نيابة عن معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، قائد الوحدات المساندة، خلال مؤتمر صحفي في ختام الفعاليات أن إجمالي عدد المشاركين في مسابقات الرماية بأنواعها المختلفة، والذي وصل إلى 6 آلاف و375 متنافساً من الجنسين، بينهم 220 تنافسوا في مسابقة البندقية التراثية، و1758 في مسابقة البندقية الفردية، و680 في بندقية السكتون (رجال)، و699 في مسابقة المسدس (رجال)، و340 في مسابقة بندقية السكتون (نساء)، و240 في مسابقة مسدس (نساء)، و698 في مسابقة بندقية السكتون (أولاد وبنات)». وأضاف: «تنافست في مسابقة فرق الصحون (رجال) 68 فرقة مكونة من 340 فرداً، فيما تنافس 1400 من الرماة في مسابقة الشوزن». وعبر عن جزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعاية ودعم سموّه لمهرجان الوحدات المساندة للرماية، منذ انطلاقه عام 2013 وحتى الآن. وقال: «نتقدم بالشكر إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وجميع الشركاء والرعاة والمشاركين في فعاليات النسخة السادسة للمهرجان التي حملت شعار «عام زايد» من شركات ومؤسسات، بالإضافة إلى خالص الشكر لجموع الزائرين ووسائل الإعلام المختلفة التي حرصت على متابعة ونقل الحدث، الذي امتدت فعالياته في الفترة من 1 إلى 9 مارس». وقبيل بدء فعاليات اليوم التاسع والأخير للمهرجان - الذي حمل شعار «عام زايد»- قامت مجموعة من قدامى رجال الوحدات المساندة بتأدية «الندبة» ترحيباً بضيوف المهرجان، إذ تجمع عدد منهم وتعالت أصواتهم في نداءات معبرة عن الترحيب بضيوف وزوّار اليوم الأخير للمهرجان. وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم عرض الموسيقى العسكرية للقوات المسلحة، تلاه عرض «مجموعة الفرسان» حاملي علم الدولة وأعلام القوات المسلحة وقيادة الوحدات المساندة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ثم عرض رماية المدفع للترحيب بالزوار، ثم عرض الصيد بالصقور، الذي قدّمه نادي أبوظبي. وتضمنت المشاركة الختامية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي في المهرجان، 4 فقرات، الأولى استعراض لمواكب تأمين ضيوف الدولة قديماً بواسطة الخيول، قام خلالها 4 فرسان يتبعون القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالسير في ساحة العرض، تتوسطهم سيارة تشريفة من طراز قديم، تحمل أحد ضيوف الدولة. وبدأت القيادة تقديم عرضها الثاني تحت مسمى «الإبطال»، وهو عبارة عن محاكاة لإبطال لغم أو عبوة متفجرة، حيث بدأ بتلقي القيادة العامة لشرطة أبوظبي بلاغاً بوجود جسم يشتبه في كونه عبوة متفجرة، فقامت على الفور بإرسال أربع دوريات للتعامل السريع، أولها كانت دورية الرمال، طافت حول العبوة المشتبه بها لتأمين محيط المنطقة، إلى أن وصلت سيارات تابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وعربة المسح الجغرافي، التي صفّت في منطقة قريبة من العبوة، وتم إنزال «روبوت» ذاتي الحركة، توجّه نحو الجسم المشتبه به إلى أن توقف أمامه مباشره، ثم قام بتفحصه لاستبيان ما إذا كان ملغماً أم لا، وبمجرد اكتشاف أنه عبوة ملغمة، فجرها مباشرة، وقبيل إنهاء مهمته تم اكتشاف وجود لغم آخر في منطقة مأهولة بالأشخاص، فقام «الروبوت» بسحبه إلى منطقة خالية، في الوقت الذي توجه فيه عنصر أمني يرتدي زياً واقياً نحو العبوة المتفجرة حاملاً معه جهازاً متطوراً لتفجيرها، إذ وضعه فوق العبوة واتخذ ساتراً، حتى تعامل معها الجهاز الجديد وقام بتفجيرها من دون إحداث إصابات أو أضرار، وسط تصفيق حار من الزوّار تعبيراً عن إعجابهم بالفقرة. وقدّمت فرقة (ق 7) التابعة لإدارة المهام الخاصة في شرطة أبوظبي، عرضين، تضمن الأول محاكاة لعملية توقيف أمني لأحد الأشخاص كان يقود سيارته بتهور ويمارس هواية التفحيط الخطرة، وحاول الهرب من الشرطة، إلّا أنها تمكنت من مطاردته وتوقيفه واقتياده إلى سيارة الدورية. فيما كان العرض الأخير عبارة عن محاكاة لعملية مطاردة لأفراد يتبادلون شحنة مخدرات، إذ تمت المداهمة بواسطة سيارة تابعة لفرقة (ق 7) تحمل كلاباً بوليسية مدربة، قامت بمطاردة شخص حاول الفرار وتمكنت من توقيفه، بينما كان رجال الأمن يتعاملون مع باقي الأشخاص الذين تم اقتيادهم إلى سيارة الشرطة. وأعقب ذلك بدء المنافسات النهائية لرماية الصحون، التي تشارك فيها 62 فرقة، بزيادة ملحوظة عن الدورة السابقة، وتم توزيع هذه الفرق إلى مجموعتين كل مجموعة تضم 31 فريقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©