برلين (د ب أ)
كشفت الحكومة الألمانية، أنه ليس بمقدورها تحديد نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام من المساعدات، التي تقدمها ألمانيا لسورية بوجه عام.
وبحسب تقرير لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس، أوضح وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية، ميشائيل روت، في رده على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أنه ليس بالإمكان تحديد نسبة المساعدات الإنسانية الألمانية التي تتدفق في مناطق تسيطر عليها حكومة النظام السوري. وقالت السياسية في حزب الخضر، فرانتسيسكا برانتنر، في تصريحات للصحيفة، إن هذا الرد غير مقبول، وأضافت: «إذا لم يكن لدى الحكومة معلومات، فيتعين عليها جلبها، ليس من المقبول أن ينتهي الأمر بأنها لا تعلم وجهة هذه الأموال».
وكانت الخارجية الألمانية أعلنت في ديسمبر الماضي، أن الحكومة الألمانية قدمت مساعدات إنسانية، في إطار الأزمة السورية خلال عام 2017 وحده بقيمة نحو 720 مليون يورو. وأصبحت ألمانيا بذلك ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية لسورية بعد الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن الكثير من هذه الأموال تذهب لمصلحة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.