«طموح» تنجز «المارينا سكوير» في «الريم» بتكلفة 6 مليارات درهم

أنجزت شركة “طموح العقارية”، مشروع “المارينا سكوير” بجزيرة الريم، والذي يضيف 3446 وحدة سكنية لسوق أبوظبي، بتكلفة إجمالية 6 مليارات درهم، بحسب جو أونج المدير العام للشركة. وقال أونج خلال جولة للصحفيين أمس بمقر المشروع، إنه من المزمع بدء تسليم الوحدات السكنية في “المارينا سكوير” اعتباراً من شهر مايو المقبل. و تتولى “طموح”، المطور الرئيس لجزيرة الريم، تسليم الأبراج السكنية لعدد من المستثمرين، الذين يتولون بدورهم تسليم الوحدات للمشترين، بحسب أونج. وكانت “طموح” قد باعت كافة الأبراج بمشروع “المارينا سكوير” لعدد من شركات التطوير منها “بروفايل” و”رأس الخيمة العقارية” و”صروح” و”بنك الخليج الأول” و”البنك العقاري”. وأضاف أونج أن “مارينا سكوير” سيكون أول مشروع يبدأ باستقبال السكان في جزيرة الريم، موضحاً أن المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في أبوظبي، يوفر فرصة كبيرة لسكان العاصمة للعيش ضمن بيئة سكنية مثالية قلّ نظيرها. وكان طارق سلطان الرئيس التنفيذي لشركة “بنية” مطور البنى التحتية الرئيسة لجزيرة الريم، أكد في تصريحات سابقة لـ”الاتحاد” أن الجزيرة ستكون جاهزة لاستقبال سكانها بداية من شهر أبريل المقبل، عبر إنجاز كافة أعمال البنية التحتية في المشروعات الجاري تسليمها بالجزيرة، وإنجاز أعمال الطرق الرئيسة والتشجير. تحسن الطلب وتابع أونج: “سنقوم بطرح أكثر من 3446 وحدة سكنية في أبوظبي، بواقع 3409 شقق و7 فلل و24 منزلاً ريفياً، في وقت يشهد فيه سوق العاصمة نقصاً ملحوظاً في الوحدات السكنية المتوافرة نظراً لمعدلات النمو السريعة والتوسع الكبير الذي تشهده الإمارة، لا سيما فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية الجاري تنفيذها حالياً”. وتوقع أونج أن يساهم تسليم “المارينا سكوير” في ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في الجزيرة، مشيراً إلى أن رؤية الخدمات المقدمة بالمشروع على أرض الواقع سيكون لها دور رئيس في تحسن الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار. وأوضح أونج أنه يجري حالياً وضع اللمسات النهائية على المرحلة الأولى من مشروع “مارينا سكوير” الذي يتكون من 14 برجاً، منها 13 برجاً سكنياً، وبرج واحد مكتبي، في حين تتواصل أعمال الإنشاءات بشكل متصاعد في فندق الخمس نجوم، ومول “باراجون باي”، اللذين سيتم تسليمهما كجزء من المرحلة الثانية. وأضاف أن الفندق يضم 473 غرفة فندقية و231 شقة فندقية ومن المزمع إنجازه خلال سبتمبر 2011، في حين يتم إنجاز مركز التسوق خلال شهر سبتمبر المقبل. ويمتد مشروع “مارينا سكوير” على مساحة 66 فداناً، تمثل مساحة البناء 827 ألف متر مربع، والتي توفر مساكن لأكثر من 8500 شخص، و6550 موقفاً للسيارات. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أرقى أساليب الحياة العصرية للعاصمة أبوظبي، وذلك من خلال الأبراج المطلة على المرسى، وعدد من المرافق، التي تعزز ثقافة المجمعات الصديقة للمشاة من خلال ما توفره من سلاسل المطاعم المتنوعة، ومحال التجزئة الفاخرة، وغيرها من أساليب الحياة الراقية. ويوفر المشروع المتعدد الاستخدامات مجموعة مختارة من الوحدات السكنية، بما في ذلك شقق مكونة من غرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم، ومنازل وفلل تم تصميمها على الطراز المعماري الريفي. البنية التحتية وأضاف أونج قائلاً: “إن هدفنا هو تقديم مستوى معيشة متميز لسكان (مارينا سكوير)، حيث يتم التركيز على الانتهاء من المرافق الحيوية حتى قبل تسليم السكان لممتلكاتهم”. وأشار إلى استكمال مشاريع البنية التحتية وإعطائها الأولوية القصوى لإنجازها قبل استقبال السكان، وفي مقدمتها ربط شبكة الطرق والتشجير وصيانة المباني وخدمات تبريد المناطق، والاتصالات والكهرباء والمياه، إضافة إلى إنجاز أو نظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة. وذكر أونج أنه عند الانتهاء الكامل من المشروع، سوف تزود جميع الوحدات في “المارينا سكوير” ببوابة ذكية للخدمات المجتمعية والخدمات المنزلية، حيث سيتمكن السكان من التفاعل مع فريق خدمة العملاء باستخدام “الريموت” أو عن طريق “الإنترنت”. وتضم الأبراج كلها مناطق وساحات مركزية وقاعات رياضية وأحواضاً للسباحة وملاعب. وتتعاون طموح بشكل وثيق مع بنية، السلطة التنظيمية للجزيرة، لضمان التنفيذ السلس لعملية تسليم الوحدات السكنية، ولتأكيد توفير مجموعة من المرافق المتكاملة لتوفير تجربة حياة استثنائية للسكان النهائيين بما فيها الموقف الواسعة، والمساجد والمرافق والمراكز الطبية، بحسب أونج. يذكر أن مساحة البناء الإجمالية للمشروع الرئيس الذي تقوم شركة طموح بتطويره في جزيرة الريم ضمن منطقة الأعمال المركزية الجديدة في مدينة أبوظبي، تصل إلى 200 مليون متر. وتمتلك الشركة محفظة متنوعة من المشاريع بما في ذلك “جزيرة الريم” والتي تضم “مارينا سكوير” و”سيتي أوف لايتس”، إضافة إلى “جزيرة دولفين”، و”بوابة الدانة. وتعد شركة “طموح العقارية” إحدى شركات التطوير الرئيسة بجزيرة الريم، حيث تتولى تطوير نحو 60% من الجزيرة، في حين توزع النسبة المتبقية بين “صروح” و”الريم للاستثمار”.