21 فبراير 2011 23:23
(رأس الخيمة) - تختتم اليوم على مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة، التصفيات النهائية لاختبارات الذكور، ضمن فعاليات جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم.
ويخوض الاختبارات النهائية 47 متنافساً في مختلف فروع الجائزة، حيث خاض منافسات الفرع الأول الذي يتضمن حفظ القرآن كاملاً 11 متسابقاً، في حين يخوض 8 متسابقين اختبارات الفرع الثاني وهو حفظ 20 جزءاً، ويشارك 15 متسابقاً في الفرع الثالث لحفظ 10 أجزاء، و13 متسابقاً في الجزء الرابع المتضمن حفظ 5 أجزاء.
وكانت الاختبارات النهائية للإناث قد اختتمت يوم الجمعة الماضية، وشاركت فيها 36 متسابقة.
وفي سياق متصل، قدم الدكتور جميل القدسي دويك من المملكة الأردنية الهاشمية ضمن فعاليات الجائزة محاضرة بعنوان “الإعجاز الغذائي في القرآن الكريم”، حضرها الشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، والشيخ محمد بن سلطان بن كايد القاسمي وجمع من الأهالي.
وأشار المحاضر إلى أن التراب الذي خلق الله الإنسان منه يحتوي على عناصر وفيرة وأخرى نادرة يلعب توفرها في الجسم دوراً مهماً في قيام كل عضو من أعضائه بدوره بالشكل السليم، مضيفاً أن العناصر النادرة تقوم ببناء خلايا الجسم وتحقيق التفاعلات الكيميائية التي تتم بها الحياة.
وقال إن الإنسان لا يحصل في وقتنا المعاصر على حاجته من هذه العناصر بسبب تغيير خلق الله في الطعام عبر استخدام الأسمدة الكيماوية في التربة، والتي تحتوي فقط على العناصر الوفيرة دون النادرة ما يؤدي لاختلال توازن الغذاء، إلى جانب أن هذه الأسمدة تقتل دودة الأرض التي تساعد النباتات على الاستفادة من 11 عنصراً من عناصر التربة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان هذه العناصر في الطعام.
وأشار إلى أهمية الأغذية الواردة في القرآن الكريم، وتوقيت وطرق تناولها وعلى رأسها التمر الذي يعتبر غذاءً كاملاً تجتمع فيه احتياجات الإنسان الأساسية، حيث يحتوي على 23 حمضاً أمينياً بزيادة 3 أحماض عن حاجة جسم الإنسان المقدرة بعشرين، داعياً إلى الحرص على تناول 7 تمرات يومياً للحصول على هذه العناصر الغذائية.
وأكد المحاضر ضرورة الاعتدال في الطعام، كماً ونوعاً، وهو ما حث عليه القرآن الكريم، وأن اتباع الإعجاز الخاص بالنظام الغذائي في القرآن يحسن الحالتين النفسية والسلوكية للإنسان، مشيراً إلى وجود توافق كبير بين الأطعمة الوارد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وبين الأبحاث العلمية.
عدد اليوم
