السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علي حمد: نهائي البطولة العربية كان معركة وليس مباراة

علي حمد: نهائي البطولة العربية كان معركة وليس مباراة
25 مايو 2009 01:38
أكد الحكم الدولي علي حمد أنه والطاقم الإماراتي الذي أدار نهائي البطولة العربية للأندية التي جمعت بين الترجي التونسي والوداد المغربي والتي توج بعدها الترجي باللقب في تونس، كانوا نجوم المباراة بشهادة الجميع. وقال: بعد المباراة، التقيت السوداني مجدي شمس الدين مراقب المباراة وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي، وبادرني قائلا: كانت شجاعة كبيرة منك عندما احتسبت ثلاث ركلات جزاء صحيحة في مباراة مشحونة لأعلى درجة وكذلك ثلاث حالات طرد صحيحة أيضا. كما أشاد عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي أيضا بطاقم التحكيم وكذلك غانم أحمد غانم رئيس لجنة الحكام، وأيضا أشاد بإدارة الطاقم للمباراة وزير الرياضة التونسي. وعن لاعبي الوداد والمسؤولين عن الفريق قال علي حمد: كان طبيعيا ألا يرضوا لأنهم خسروا البطولة. وروى علي حمد الأحداث التي صاحبت المباراة فقال: كانت الأجواء مشحونة بدرجة غير عادية بداية من الاجتماع الفني الذي يسبق المباراة وعند وصولنا إلى الملعب الذي شهد حضورا جماهيريا وصل إلى 70 ألف متفرج، واستعدادات أمنية غير مسبوقة لدرجة أن وصولنا إلى الملعب لم يكن سهلا وسبقه ازدحام مروري كبير. ويروي علي حمد أحداث المباراة من البداية، ويقول: منذ البداية أخذت المباراة الطابع الأفريقي من حيث الالتحام الجسدي بين اللاعبين وهنا حاولنا توصيل رسالة إلى اللاعبين مفادها أننا لن نسمح بأي تجاوزات أو مخالفة للقانون، ثم احتسبت ركلة جزاء صحيحة ومقنعة لصالح الترجي التونسي في الدقيقة 13 أهدرها الفريق التونسي وبعدها سارت الأمور بشكل منضبط وشهد الشوط الأول إخراج الكارت الأصفر ثلاث مرات بواقع مرتين للاعبين من الوداد ومرة للاعب من الترجي وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. ويمضي علي حمد: كانت هناك بعض المحاولات الاستفزازية من بعض لاعبي الوداد المغربي وحاولوا استهلاك الوقت بأي صورة، وتعجبت لتصرفات حارسهم النياجري الذي كان يلعب للوحدة والذي كان يفتعل محاولات الاحتكاك به بالإضافة إلى محاولة إثارته للمشاكل مع المصورين المتواجدين خارج الملعب. وأضاف: في الشوط الثاني بدأت المباراة بنفس الوتيرة والحرارة المرتفعة وبدأ الوداد المغربي يلعب بتركيز أكبر واحتسبت له ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 20 سجل منها أول أهداف المباراة ولاح في الأفق بعد هذا الهدف أن المباراة قد تأخذ طريقها إلى ركلات الترجيح بعدما فاز الترجي خارج ملعبه 1 /صفر. لكن بعد الهدف بعشر دقائق دخل اللقاء منعطفا جديدا حيث تم طرد أحد لاعبي الوداد المغربي لحصوله على إنذارين للإصرار على ارتكاب المخالفة وسارت الأمور لصالح الوداد المتقدم بهدف نظيف حتى الدقيقة 86 عندما ارتكب مدافع الوداد خطأ متعمدا ضد مهاجم الترجي فلم أتردد في احتساب ركلة جزاء هي الثالثة في المباراة لصالح الترجي فأدرك منها هدف التعادل. وعن حالتي الطرد الثانية والثالثة، قال علي حمد: في الدقيقة 92 ارتكب أحد لاعبي الوداد مخالفة فاحتسبت «الفاول» لصالح الترجي وفوجئت بلاعب الترجي يدفع لاعب الوداد الذي رد عليه بالرفس في صدره فتم طرد الاثنين، واحتسبت 5 دقائق كوقت محتسب بدل الضائع وتمت إضافة ما بين دقيقة ودقيقة ونصف أيضا حتى انتهى اللقاء بالتعادل 1 /1 ليفوز الترجي باللقب. ويقول علي حمد: كان اللقاء أشبه بالمعركة وليس مباراة في كرة القدم حيث لم تكن هناك نية من لاعبي الفريقين للعب كرة قدم نظيفة وكان لابد من تطبيق القانون بحزم للخروج بها إلى بر الأمان وكانت بالنسبة لي مباراة من 190 دقيقة وليس 90 وقد أضافت لي الكثير. وقد جاءتني شهادة من الإعلامي المغربي المعروف محمد المقروف عندما قال لي: أهنئك على الإدارة الجيدة للقاء حيث كانت حالات الطرد سليمة وكذلك ركلات الجزاء. وقال حمد: لقد استقبلنا عبدالله إبراهيم السويدي سفير الدولة لدى تونس وصالح الذيب القنصل العام في تونس وقاما بدور كبير في الاهتمام بنا ورعايتنا مما كان له دافع قوي لنا لتقديم مستوى جيد يعبر عن تطور التحكيم الإماراتي الذي يحظى بسمعة طيبة على كل المستويات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©