عدد اليوم
تصوير: خولة المعمري
عندما تدخل قصر الحصن، ستفهم سر انتشار صوره في مواقع التواصل الاجتماعي بعدسات المصورين بأحجامها المختلفة وقواعدها التي تملأ المكان.
فكان لقاؤنا الأول مع الهاوي في التقاط الصور، كما يطلق على نفسه، خليفة الدهماني. إنه شاب إماراتي في مقتبل العمر قال لنا: "إنه حضر للمرة الأولى في قصر الحصن ليلتقط صورا تراثية".
وأضاف، واصفا كامرته بالسلاح: "كاميرتي تعتبر كسلاحي. دائما تكون بجانبي". هو ناشط على الانستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ويتمني أن يصبح متخصصا في التصوير.
وما كدنا أن ننتهي من لقائنا مع الدهماني، حتى وجدنا مصورا آخر يركز في زاوية قرب القصر وهو محمد الجنيبي. فبادرنا قائلا: "أصور من مدة طويلة، وجئت لتصوير القصر، لأنه يضفي جمالية وقيمة للمكان".
يبدو أن الأنامل الناعمة لم تكن بعيدة عن الكاميرات المحترفة فـ صبحة الرميثي محترفة في تصوير االشخصيات والأماكن التراثية. قالت لنا: "إن هذه السنة أفضل من السنة الماضية من حيث المساحة والتنوع، وكل شي كان جذابا هذا العام، ولدي حساب
في الانستجرام".
أثناء تجوالنا، التقينا أيضا بهاوية أخرى وهي مريم الحوسني قالت لنا: "أتطلع للاحترافية قريبا، وأميل لتصوير البورتريهات وسأقضي الأسبوع بأكمله لالتقاط الصور".
لم يقتصر الأمر على الهواة الإماراتيين بل تجاوزه إلى الأجانب. فــ "ليزا" أميركية تهوى التصوير. وقد جذبتها فعاليات قصر الحصن والمحاكاة الواقعية للماضي، على حد تعبيرها.
