الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بطل الكأس على موعد مع الزعيم في دار الزين

بطل الكأس على موعد مع الزعيم في دار الزين
19 ابريل 2008 01:40
تختتم اليوم مباريات الجولة الـ18 لدوري اندية الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة 3 مباريات ساخنة، حيث يستضيف العين الأهلي بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويعود الشباب إلى ملعبه ويواجه الشعب، فيما سيكون ملعب حتا مسرحاً للقاء القاع الذي يجمع حتا مع الإمارات· وتعد المباريات الثلاث مهمة في مسيرة المسابقة في سباق الصدارة والوصول إلى الدرع وايضا لفريقي المؤخرة· الشباب * الشعب المصير في ختام الجولة ستكون جماهير الدوري على موعد مع مباراة كبيرة تجري أحداثها في ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب وتجمع الشباب المتصدر مع ضيفه الشعب في لقاء يسعى خلاله الفريق صاحب الصدارة في مواصلة البقاء على قمة الجدول وعدم السماح للفرق المطاردة بالتقاط أنفاسها وتزايد أطماعها في مركزه، حيث يتربع الجوارح على الصدارة منذ الجولة الثانية من عمر المسابقة· أما الشعب، فتعتبر مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة للفريق من أجل العودة إلى السباق بعد خسارتين مفاجئتين تعرض لهما الفريق فتوقف زحفه نحو القمة ولكن تعود له الفرصة هذا المساء عندما يحل ضيفا على الفريق المتصدر من أجل استعادة الآمال· الشباب يتصدر المسابقة منذ الجولة الثانية وطوال الجولات الخمس عشرة السابقة بقي محتفظا بخيوطها ومحافظا على القمة رغم تزايد أطماع وعدد الفرق المطاردة وعلى الرغم من العثرات والنكسات التي تعرض لها الفريق، لكن يبقى فريق الشباب طول تلك الجولات هو الأكثر إقناعا والأكثر تصميما على المنافسة· وفي الجولة الماضية، عاد الجوارح من العاصمة بتعادل ثمين أمام الوحدة في مباراة شهدت الكثير من التقلبات ولعب الشباب في شوطها الثاني بعشرة لاعبين بسبب الطرد، ولكن كاد أن يخرج فائزا لولا الهدف الذي دخل مرمى الفريق في الثواني الأخيرة· ويحتل الشباب قمة الجدول برصيد 33 نقطة وينشد اليوم الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السادسة والثلاثين خصوصا أن الفرق المنافسة تنتظر أي عثرة للفريق، وإذا كان الشباب قد حافظ على صدارته في الجولات الماضية بكل جدارة فإن الحفاظ عليها في المرحلة القادمة أهم وأصعب خصوصا والبطولة تدخل مراحلها الحاسمة ولا شك أن المدرب البرازيلي سيريزو قد أعد العدة جيدا لمواجهة اليوم الصعبة وللمواجهات القادمة وأعاد شحن معنويات اللاعبين فالصدارة في أيديهم وأي غلطة في المرحلة القادمة قد تضيع جهود المرحلة السابقة هباء منثورا· أما الشعب الذي كان يسير بخطوات متناسقة ورشيقة في المنافسة، فقد بدا الفريق مؤهلا لكي يلعب دورا مهما في المنافسة في أمتارها الأخيرة، ولكن حدث ما يحدث للفريق في كل موسم في هذه الفترة من عمر المسابقة وبدأت النقاط تتسرب منه بشكل غريب، فأضاع ست نقاط كاملة في الجولتين الأخيرتين· وتلقى الشعب خسارته الأولى تحت قيادة المدرب التونسي لطفي البنزرتي أمام الشارقة في الديربي التقليدي للامارة الباسمة وكانت تلك خسارة مزدوجة وفي الجولة الماضية تعرض لهزيمة مفاجئة أمام الظفرة على ملعب الشعب، ليبتعد الفريق عن المراكز الثلاث الأولى ويتراجع إلى المركز الخامس برصيد 26 نقطة، وعلى الرغم من هاتين الخسارتين، إلا أن الحظوظ الشعباوية لا تزال موجودة، حيث يلتقي مع الشباب المتصدر هذا المساء والفوز يعيده إلى الواجهة من جديد ويصل به إلى النقطة التاسعة والعشرين· كما أن في رصيده مباراة مؤجلة أمام الوحدة والفوز بها يساوي ثلاث نقاط قد تدفع بالفريق من جديد إلى قلب المنافسة، ولكن يبقى اللاعبون هم من يحدد مدى جدية الشعب في المنافسة أو الخروج منها والتنازل عن الحق فيها، ولذا فالفوز فقط يعيد الأمل لفريق الشعب، أما التعادل والخسارة فقد يعنيان ابتعاد الفريق عن الصراع على اللقب والاكتفاء بالبحث عن أحد المراكز المتقدمة· العين * الأهلي تحدي الأقوياء يستضيف العين على ملعبه في ستاد خليفة بن زايد الأهلي بطل الكأس في واحدة من أهم مباريات الجولة والمسابقة في أمتارها الأخيرة، حيث يظهر بطل الكأس في العين طامعا في الفوز بالنقاط الثلاث، وهي ربما تكون أهم وأصعب ثلاث نقاط في مسيرة الفرسان نحو اللقب ونحو تحقيق الثنائية التي غابت عن الفريق منذ 33 عاما· ويلعب العين من أجل التمسك بالأمل المتبقي للحاق بالركب، حيث لا يزال هناك بصيص أمل ولكنه يعتمد على انتصارات الفريق وتعثر الفرق المنافسة ولكن يبقى الزعيم العيناوي يبحث عن مركز يليق بتاريخه ويمنح جرعة من التفاؤل للفريق وجماهيره من أجل مستقبل أفضل للقلعة العيناوية، كما أن المباراة هي المواجهة الأولى بين الأهلي ومدربه السابق الألماني تشايفر الذي يدرب العين حاليا وسبق له أن قاد الأهلي إلى لقب الدوري قبل موسمين ويسعى لإيقاف انطلاقته في هذا الموسم· العين لا يزال يمتلك بصيصا من الأمل في المنافسة وعلى الرغم من أن الحظوظ أصبحت صعبة، إلا أن تجاهلها غير مقبول، على اعتبار أن العين فريق كبير ويمتلك نصيبا وافرا من الخبرة في المسابقة، كما أن فوزه وتعثر المنافسين من شأنه أن يزيد من هذه الحظوظ· ولعل لاعبي العين يندبون حظهم الآن على النقاط السهلة التي أضاعوها هذا الموسم وخصوصا في الدور الأول من المسابقة، ولكن لا مجال للبكاء على اللبن المسكوب والفريق منذ أن تولى تدريبه المدرب الألماني تشايفر وهو يسير من حسن إلى أحسن ومنذ بداية الدور الثاني وعلى مدار ست جولات لم يتلق الفريق سوى خسارة واحدة كانت على يد الشباب· وفي الجولة الماضية تعادل العين مع الشارقة في مباراة تقدم فيها العين مرتين ولكن الشارقة نجح في التعادل في المرتين، ويمتلك الفريق في رصيده 25 نقطة، ولذا فهو يبحث عن الفوز والوصل إلى النقطة ،28 ولو لم تكن فرصة المنافسة متاحة يسعى الفريق للحصول على مركز متقدم يليق بتاريخ الزعيم الذي يعد بلا شك تطور كثيرا عن الموسم الماضي وهو يحتاج إلى المزيد من التدعيم في الموسم القادم حتى يعود البنفسج متوهجا كما كان· اما الأهلي بطل الكأس وأسعد الفرق في الأسبوع الماضي فقد نجح في الفوز في المباراة النهائية لمسابقة الكأس على الوصل بهدفين نظيفين، لكن لم يكن الوقت ملائما للخروج في الاحتفال بالإنجاز الجديد والنجمة السابعة التي حصل عليها في المسابقة الغالية· ولا شك في أن المهمة الأهلاوية نجحت في مسابقة الكأس، ولكن الأمل كبير في أن يضيف اللاعبون بطولة الدوري لتنضم إلى الكأس ليكسب الأهلي ثنائية تاريخية طال انتظارها 33 عاما، و بالتحديد منذ أن توج الأهلي بلقب أول ثنائية في تاريخ كرة الإمارات· ويمتلك الأهلي حظوظا كبيرة في السباق على درع الدوري، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 28 نقطة ولديه مباراة مؤجلة على ملعبه أمام الوصل· وكان الأهلي قد خاض آخر مبارياته في الدوري على ملعبه أمام حتا وتمكن من هزيمة ضيفه 6/1 وتعتبر نقاط اليوم هي من أصعب النقاط في مسيرة الأهلي نحو اللقب، وتبقى له خمس مباريات منها أربع على ملعبه ومباراة واحدة في خارجه أمام النصر· ويلعب الأهلي بثقة كبيرة بعد التتويج بالكأس وفريقه يضم مجموعة متكاملة من النجوم ويقوده مدرب يعرف الأهلاوية جيدا ويعرفونه· حتا * الإمارات بصيص من الأمل مباراة حتا والإمارات تعد قاسية في توقيتها على الفريقين اللذين يحتلان آخر مركزين في جدول ترتيب الدوري ·· الفريقان لديهما قليل من الأمل من أجل الخروج من المأزق الذي يعيشانه، حيث يحتل حتا المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة، بينما الإمارات في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، والفرصة الباقية على الرغم من ضآلتها فإنها تعتمد في المقام الأول والأخير على نتيجة لقاء الفريقين في هذا المساء على اعتبار أن الفائز سيحيي القليل من آماله الصعبة ويبدأ في التفكير في ما يتبقى من جولات مع وجود إمكانية للخروج من الموقف الصعب، أما الخاسر فهو الذي يستعد لحزم حقائبه من أجل المغادرة، ويبقى التعادل النتيجة التي لا تسمن ولا تغني من جوع لكلا الفريقين· في تجربته الأولى مع الأضواء، لم تكن تجربة حتا تجربة سيئة، بل قدم عروضا مميزة وتفوق على عدد من الفرق التي لها باع طويل مع المسابقة ولكن في الفترة الأخيرة تراجعت نتائج الفريق بشكل ملحوظ وباستثناء فوزه في الجولة الأولى في الدور الثاني على الشباب المتصدر في عقر داره ومن ثم تعادله مع الوصل، فقد تجرع الفريق أربع هزائم متتالية في الجولات الأربع الماضية، وهو ما جعل الفريق الأقل حصدا للنقاط في الدور الثاني، ولذا فقد تراجع الفريق إلى المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة· وكان حتا في الجولة الماضية قد تجرع خسارة ثقيلة على يد الأهلي بستة أهداف مقابل هدف واحد، وبدا أن الفريق لا حول له ولا قوة، حتى مع تغيير الجهاز التدريبي للفريق للمرة الثالثة هذا الموسم والاستعانة بالمدرب الإيراني قاسم بور الذي قاد الفريق في الموسم الماضي للصعود إلى دوري الأضواء· وتبقى آمال حتا في الفوز على الإمارات والوصول إلى النقطة السادسة عشرة وما عدا ذلك يكون الفريق قد سقط في النفق المظلم· وإذا كان موقف حتا صعبا يعتبر الأمر أشد صعوبة وأكثر تعقيدا بالنسبة لفريق الإمارات الذي يقدم مستوى هو الأقل في المواسم الخمسة الأخيرة والتي ظل فيها الفريق متنعما بأضواء الدرجة الأولى· ويحتل الإمارات المركز الأخير منذ الجولة التاسعة وفشلت كل محاولاته للتمرد على هذا المركز بعد أن فشل الفريق في استعادة روح الأمتار الأخيرة التي كان يتميز فيها الفريق في المواسم الماضية· وتعرض فريق الإمارات في الجولة الماضية للخسارة على ملعبه أمام الجزيرة في مباراة غريبة الأطوار وأضاع فيها لاعبو الإمارات تحقيق نتيجة إيجابية على الرغم من تسجيلهم أربعة أهداف، إلا أن اهتزاز دفاع الفريق ومن خلفهم حارس المرمى كان السبب الرئيسي في خسارة هذه المباراة وكلف الفريق غاليا بخسارة الكثير من النقاط في الجولات الماضية· ويحتاج الإمارات إلى الفوز فقط حتى يفكر في الجولات القادمة بصورة إيجابية، أما الخسارة والتعادل فقد يعنيان هبوط الفريق حتى ولو لم يكن رسميا·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©