واشنطن (أ ف ب)
افتتح نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، أمس الأول، لقاء عالي المستوى حول التطرف في العالم دعت إليه بلاده، ويشارك فيه ممثلون عن حوالي 70 بلداً، بالرد على منتقدي البيت الأبيض الذين يعتبرون أن مكافحة التطرف يجب أن تركز على الوسائل العسكرية. وتبحث قمة البيت الأبيض في سبل التصدي للذين يلهمون أفراداً أو مجموعات ويحولونهم إلى متطرفين، ويمولونهم أو يجندونهم من أجل ارتكاب أعمال عنف. وستتناول المناقشات تبادل المعلومات ومكافحة «المواد التي تدعو إلى التطرف العنيف» على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقييم فعالية هذه الاستراتيجيات. وقال بايدن متوجهاً إلى مجموعة من المسؤولين الدينيين، والاجتماعيين، والأمنيين من جميع أنحاء العالم «إننا بحاجة إلى أجوبة تتخطى المستوى العسكري، إننا بحاجة إلى أجوبة تتخطى القوة». وتابع: «علينا جميعاً بما في ذلك الولايات المتحدة، أن نعالج المسألة انطلاقاً من القاعدة فصاعداً»، مشدداً على ضرورة إشراك مجتمعاتنا وإشراك جميع الذين هم معرضون للتطرف.