الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حصادنا الآسيوي صفر %

حصادنا الآسيوي صفر %
22 مايو 2009 02:50
اسدل الستار على الدور الأول لدوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم، وكان الإخفاق الكبير من نصيب أنديتنا الأربعة الأهلي والجزيرة والشباب والشارقة، وذلك بالخروج المرير من البطولة، كانت الطامة الكبرى أن يكون حصاد الكرة الإماراتية «صفر» بعد أن فشلت في حجز أي مقعد في دور الـ16 في الوقت الذي حققت فيه الكرة السعودية نجاحاً منقطع النظير بحجز أربعة مقاعد في الدور الثاني، أي أن السعودية حصدت العلامة الكاملة بنسبة نجاح 100% بتأهل الهلال واتحاد جدة والشباب والاتفاق، وهو ما ينطبق على فرق أوزبكستان التي انتزعت التأهل بنسبة 100% بصعود ناديي باختاكور وبونيودكور، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكرة الأوزبكية كانت ممثلة بفريقين فقط في منافسات غرب القارة الصفراء، وفي المقابل جاء النجاح القطري مقبولاً بعد حصول الكرة القطرية على مقعد بين الكبار في الدور المقبل، وذلك بصعود فريق أم صلال، في حين ودع الغرافة من الدور الأول، لتكون نسبة النجاح القطري 50%، وبالنسبة لأندية إيران، فقد كانت المحصلة ضعيفة حيث إنها بلغت 25%، بصعود فريق بيروزي إلى الدور الثاني كأول المجموعة الثانية على حساب الشباب السعودي والغرافة القطري، في حين كان الفشل من نصيب الثلاثي سابا باتري والاستقلال وسبهان. بالعودة إلى حصاد الرباعي الإماراتي، نجد أن ما حدث يندرج تحت بند «الاحباط» حتى مع كامل الاحترام والتقدير للأندية التي بررت الإخفاق بالتركيز على الدوري المحلي، وكأن البطولة الآسيوية لا تستحق التركيز والاهتمام، ولكن المحصلة «صفر» كشفت بالدليل القاطع أن نادي العين وحده الذي يملك مقومات التمثيل الرائع للكرة الإماراتية، وإن الزعيم فقط يمكنه منازلة كبار القارة الآسيوية، وضرب العين الأمثلة الدافعة على ذلك، فهو العملاق الذي اعتلى منصة التتويج الآسيوية عن جدارة واستحقاق عام 2003، والجميع يعرف أن الزعيم خطف القلوب والعقول بعد أن قدم عزفاً منفرداً في فنون الساحرة المستديرة في هذه البطولة، يكفي أنه حقق انتصارات رائعة على الهلال السعودي بهدف نظيف والسد القطري بهدفين والاستقلال الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك ضمن منافسات الدور الأول، وفي نصف النهائي تجاوز الزعيم عقبة داليان شايدا الصيني بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة الذهاب بمدينة العين يوم 9 أبريل ولم تؤثر على العين خسارته بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة الإياب يوم 30 أغسطس. وفي المباراة النهائية تفوق العين ذهاباً على تيروساسانا التايلاني بهدفين نظيفين بتوقيع سالم جوهر ومحمد عمر يوم الثالث من أكتوبر، وخسر العين بهدف في مباراة الإياب يوم 11 أكتوبر الذي أصبح يوماً تاريخياً في ذاكرة «الأمة العيناوية». وفي عام 2005 كاد العين أن يكون البطل المتوج مرة أخرى بعد أن وصل إلى المباراة النهائية ولكنه خسر أمام اتحاد جدة السعودي. ما حدث يجعلنا نؤكد أن الزعيم وحده الذي يستطيع تمثيل كرة الإمارات في المحفل الآسيوي، ولأن لغة الأرقام لا تكذب، دعونا نستعرض محصلة الفرق الأربعة في البطولة الحالية، فالأهلي يقبع في المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى التي ضمت معه الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكي وسابا باتري الإيراني، وخلال ست جولات لم يحصد الأحمر إلا نقطة واحدة «يتيمة» ليكون الأهلي ثاني أضعف فرق الغرب الآسيوي من حيث الترتيب العام، ويتفوق فقط على الشارقة الذي انسحب من البطولة عقب الهزيمة في أربع مباريات متتالية، والغريب أن حصاد النقطة الواحدة كان من نصيب فريق واحد بخلاف الأهلي وهو الجيش السنغافوري من بين 32 فريقاً خاضت منافسات الدور الأول، وإن كان فارق الأهداف يضع الأهلي في مرتبة أفضل من الجيش. والأهلي رغم أنه يملك «ترسانة» من اللاعبين المتميزين إلا أنه لم يكن مقبولاً على الإطلاق أن يفشل الفريق في تحقيق فوز على مدار ست مباريات متتالية وكان بامكان الأهلي الفريق القوي أن يحقق أفضل مما كان نظراً لقوته ومهارته ونجومية لاعبيه. والحال لم يختلف بالنسبة للشارقة الذي قدم صورة متواضعة لا تتناسب مع قدرات «الملك»، واكتملت الصورة القاتمة عندما قررت الإدارة الشرقاوية الانسحاب من البطولة قبل نهاية المشوار بجولتين بدعوى صعوبة موقف الفريق في الدوري المحلي، ولكن نتائج الشارقة قبل الانسحاب لم تكن جيدة على الاطلاق، فقد كانت الهزائم الأربع بنتائج ثقيلة، فالبداية كانت السقوط بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام بيروزي الإيراني في الجولة الأولى، ثم الخسارة أمام الغرافة بهدفين في الجولة الثانية والسقوط بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام الشباب السعودي، والخسارة من نفس الفريق في الجولة الرابعة بخمسة أهداف نظيفة حملت توقيع ناصر الشمراني «ثلاثة أهداف» وعبدالعزيز السعران «هدفين» وبذلك تكون نتائج الشارقة هي الأسوأ على الاطلاق من بين 32 فريقاً شاركت في الدور الأول للمسابقة. وعندما يأتي الحديث عن فريق الجزيرة الذي لعب في المجموعة الثالثة مع اتحاد جدة السعودي وأم صلال القطري والاستقلال الإيراني، فقد أدى العنكبوت بقوة، ولكن لم يكن منتظراً أن يفشل الجزراوية في تحقيق أي فوز على مدار ست مباريات متتالية رغم أن صفوف الفريق تضم كوكبة من النجوم، وكانت كل الآمال معلقة على الجزيرة، كما هو الحال بالنسبة للأهلي في مواصلة الفريقين للمشوار الناجح، وعلى الأقل الوصول إلى الدور الثاني. البداية المتواضعة للجزيرة، الهزيمة أمام أم صلال بهدف نظيف حمل توقيع علاء حبيل في مباراة الجولة الأولى بالعاصمة أبوظبي أفقدت الفريق توازنه، وجعلت مهمته صعبة، وبالفعل تواصلت النتائج التي دارت في «فلك» التعادلات في خمس مباريات متتالية، بداية من الاستقلال في طهران، والاتحاد في أبوظبي وجدة، وأخيراً التعادل مع أم صلال في الدوحة، رغم أن الجزيرة أنهى الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين. ورغم أن الشباب لم يستطع تجاوز الدور الأول، إلا أن الأخضر بقى في دائرة المنافسة للحظة الأخيرة، وهو الأفضل على الاطلاق مقارنة بالأهلي والجزيرة والشارقة، يكفي أن الفريق حقق الفوز في مباراتين، وتعادل في مباراة وحصد سبع نقاط جعلته على مسافة نقطة واحدة من بونيودكور الذي تأهل كثاني المجموعة الرابعة. دولتان ونصف المقاعد بعيداً عن الخروج «الباكي» لكل فرق الإمارات، نجد أن الدور الأول حفل بالأرقام التي صبت في المقام الأول لصالح الكرة السعودية واليابانية، يكفي أن نصف مقاعد الدور الثاني «ثمانية من 16» من نصيب الدولتين بوصول الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق من السعودية وناجويا جرامبوس وجامبا اوساكا «حامل اللقب» وكاشيما وكاواساكي من اليابان، أما نصف المقاعد الأخرى، فهي من نصيب أندية كوريا الجنوبية «ثلاثة مقاعد من نصيب سيؤول وسوون وبوهانج، ومقعدان لأوزبكستان «باختاكور وبونيودكور» ومقعد واحد لاستراليا «نيوكاسل» ومثله لقطر «أم صلال» وإيران بيروزي. ومن خلال نظرة إلى مواجهات الدور الثاني نجد أن الصدام بين فريقين من دولة واحدة يتمثل في مباراتين فقط، الأولى تجمع بين اتحاد جدة والشباب السعوديين، أما المباراة الثانية فهي يابانية خالصة بين ناجويا جرامبوس وكاواساكي، ومن هنا فمن المؤكد أن تخسر الكرة السعودية فريقاً عند نهاية الدور المقبل، وهو ما ينطبق على الكرة اليابانية، وفي حالة مواصلة الفرق السعودية واليابانية مشوارها الناجح فمن الممكن أن نشهد ستة أندية سعودية ويابانية من أصل ثمانية أندية في الدور ربع النهائي، وهذا يؤكد أيضاً أن لقب النسخة الأولى لدوري المحترفين الآسيوي من الممكن أن يكون سعودياً أو يابانياً. ويحسب لفريق جاما أوساكا الياباني إنه الفريق الأكثر حصداً للنقاط، حيث جمع 15 نقطة بالفوز في خمس مباريات متتالية، قبل أن يتعثر في الجولة السادسة والأخيرة بعد أن ضمن التأهل، وفي المقابل نجد أن الهلال السعودي هو الأفضل بين أندية مجموعات الغرب بحصوله على 14 نقطة. وشهدت المجموعات الثماني حتى الجولة السادسة تسجيل 254 هدفاً منها 139 هدفاً في مجموعات الشرق التي رفعت شعار غزارة التهديف، لأن مجموعات الغرب شهدت تسجيل 115 هدفاً، وبمزيد من التفاصيل نجد أن المجموعة الأولى شهدت 32 هدفاً، مقابل 16 هدفاً للمجموعة الثانية، و32 هدفاً للمجموعة الثالثة، و35 هدفاً للمجموعة الرابعة، و24 هدفاً للمجموعة الخامسة، 48 هدفاً للمجموعة السادسة، و41 هدفاً للمجموعة السابعة، و26 هدفاً للمجموعة الثامنة. فينجادا: لن أستقيل من تدريب بيروزي طهران (الاتحاد) – رفض البرتغالي نيللو فينجادا مدرب بيروزي الإيراني الاستجابة لمطالب الجماهير باستقالته رغم الفوز على الشباب السعودي 1-0 في المباراة التي أقيمت في طهران ضمن المجموعة الثانية. وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي نجح بيروزي في خطف هدف الفوز بالدقيقة الأولى من الشوط الثاني عن طريق محسن خليلي. ورفع بيروزي رصيده إلى 7 نقاط ليتقدم بفارق المواجهات المباشرة على الشباب، علماً بأن الفريقين ضمنا التأهل للدور الثاني «دور الـ16» من الجولة الماضية، في حين يملك الغرافة القطري 3 نقاط، وتم إلغاء نتائج الشارقة الإماراتي بعد انسحابه عقب الجولة الرابعة. وطالبت جماهير بيروزي فينجادا بالاستقالة بسبب مستوى الفريق، خاصة بعد أن قام الأخير باستبعاد الثنائي علي رضا نيخبت وكريم باقري. وقال فينجادا في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي على الأنترنت إن الفارق بيني وبين الجمهور أنني أعيش بين اللاعبين كل يوم وأعرفهم جيداً، ولهذا فإن قراراتي صحيحة، أنا لا أهتم باسم اللاعب، ولكنني اهتم بقدرته على تطبيق تعليماتي. وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز وصدارة المجموعة، لقد قاتلوا وقدموا لنا هدية خوض مباراة الدور الثاني على أرضنا. ويلتقي بيروزي في الدور الثاني مع بونيودكور الأوزبكي في طهران يوم 27 مايو الجاري، في حين يلعب الشباب مع مواطنه الاتحاد متصدر المجموعة الثالثة في جدة، علماً بأن الشباب فاز على الاتحاد مؤخراً 4-0 في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. الهلال يبتعد عن مواجهة الاتفاق «المواجهات المباشرة» وضعت الشباب في طريق الاتحاد عيسى الجوكم الرياض - تصدر الهلال المجموعة الأولى في ختام منافسات الدور الأول من دوري أبطال آسيا لكرة القدم بتغلبه على فريق باختاكور الأوزبكي بهدفين دون رد على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. سجل الهدفين محمد العنبر (36) وأحمد الصويلح البديل (63)، وبهذا يرفع الهلال رصيده لـ14 نقطة في صدارة المجموعة. بدأ الهلال المباراة حذراً في الشوط الأول، ولعب مدربه عبد اللطيف الحسيني بطريقة 4-5-1 بمحمد الدعيع في حراسة المرمى وماجد المرشدي وأسامة هوساوي ومحمد نامي وعبدالله الزوري في الدفاع، وعبداللطيف الغنام ورادوي وولهامسون وسول وطارق التائب في الوسط، ومحمد العنبر وحيداً في المقدمة، ونجح فريق باختاكور خلال ثلاثين دقيقة في تأمين النواحي الدفاعية واللعب بخشونة متعمدة أمام مرأى من الحكم الكوري كيم في ظل الرغبة الهجومية من الفريق الهلالي للبحث عن هدف التقدم والذي تأخر نتيجة الدفاعات المستميتة والضرب من اللاعبين الأوزبكيين. وكانت أولى الكرات الهلالية الخطرة (5) من تسديدة من خارج المنطقة لمحمد نامي مرت بجوار القائم الأيسر، ثم مرر رادوي الروماني كرة ذكية جداً للظهير الأيسر عبد الله الزوري (13) واجه بها الحارس ديمتروف لكنه سدد الكرة في جسمه لتخرج ركنية. وتعرض رادوي وماجد المرشدي لإصابات في الرأس من جراء الأكواع التي استخدمها لاعبو باختاكور بحق الهلاليين والعنف المتعمد. ولم يقدم الهلال أداء جيداً في الشوط الأول الذي اختفى فيه ولهامسون تماماً، وكان هناك بطء في نقل الكرة وقلة في الكثافة العددية في الكرات العرضية التي يلعبها الزوري من الجهة اليسرى والتي كانت مصدر الخطورة الهلالية. وسدد سول (29) كرة مرت بجوار القائم الأيسر، وكرر الهلال محاولاته على المرمى الأوزبكي وحصل على ضربة ركنية (36) لعبت قصيرة بين التائب وولهامسون لعبها طارق التائب على القائم الأول المتواجد به المهاجم محمد العنبر الذي حول الكرة برأسه في المرمى هدف التقدم الهلالي الوحيد في الشوط الأول مع جملة إصابات متعمدة من فريق باختاكور للحد من الخطورة الهلالية. بعد الهدف الهلالي حاول الفريق الأوزبكي بعد دخول الكسندر المهاجم الخطر مهاجمة الهلال عن الأطراف لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني اتبع عبد اللطيف الحسيني أسلوب الشوط الأول بكثافة الوسط والهجوم المرتد عن طريق الأطراف، حيث لعب طارق التائب من الجهة اليمنى (51) على القائم الأول كرة رائعة مثالية جداً للمهاجم محمد العنبر الذي تعامل معها بكل رعونة بقدمه اليمنى مضيعاً فرصة هدف هلالي ثان (57) وتلاعب الكسندر مهاجم باختاكور بمحمد نامي ولعب كرة عرضية شكلت خطورة على مرمى الدعيع، وبدّل عبد اللطيف الحسيني محمد العنبر وأدخل البديل أحمد الصويلح الذي أضاف الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من طارق التائب (63) في العمق الدفاعي لفريق باختاكور، حيث انطلق الصويلح خلف الكرة بسرعة فائقة وتجاوز الحارس لحظة خروجه ولعب الكرة في المرمى الخالي كهدف هلالي ثان وهدف الاطمئنان الهلالي، وخرج ولهامسون الذي لم يقدم شيئاً في المباراة ودخل عبد العزيز الخثران (71) ووضح استسلام فريق باختاكور أمام تفوق الهلال في وسط الملعب، وخرج أحمدوف من باختاكور ودخل ميرأوف، وخرج طارق التائب من الهلال ودخل مكانه محمد الشلهوب. وتلاعب لاعبو الهلال بالفريق الأوزبكي كيفما أرادوا في دقائق المباراة الأخيرة. من جهته خسر فريق الشباب آخر مبارياته في البطولة نفسها أمام فريق بيروزي الإيراني في المواجهة التي أقيمت على ملعب آزادي في طهران وسط حضور جماهيري إيراني كبير، وكان اللقاء مثيراً منذ بدايته وشهد صراعاً قوياً على الفوز من أجل الصدارة، وكان فريق الشباب يلعب بعدة فرص من أجل حسم الصدارة لصالحه، ولكن لم يغنم بأي فرصة وتعرض للخسارة، وتعادل الفريقان في النقاط وتم الاحتكام لنتيجة المواجهات المباشرة بين الفريقين، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في الرياض، وبالتالي خطف بيروزي الإيراني الصدارة وتأهل الفريقان سوياً لدور الستة عشر، وبذلك سيلتقي الشباب مع الاتحاد في دور الـ16. دخل الشباب المباراة بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله ونايف القاضي وسند شراحيلي وحسن معاذ وعبدالله شهيل وطلال البلوشي وعبدالملك الخيبري وعبده عطيف وكماتشو وعبدالعزيز السعران وناصر الشمراني. وبدأ الشباب المباراة بمستوى جيد، حيث كان هناك تركيز في الأداء وتغطية فعالة في الخلف بل واستبسال من رباعي الدفاع، نظراً لأسلوب فريق بيروزي الايراني الذي اعتمد على الهجوم المكثف بغية إحراز هدف مبكر، لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح نظراً لتألق الحارس الشبابي وليد عبدالله وأمامه رباعي الدفاع، لكن في المقابل لم يكن الهجوم الشبابي في صورته الحقيقية خلال شوط المباراة الأول الذي انتهى سلبياً. وفي الشوط الثاني فاجأ بيروزي الايراني الشباب بهدف مبكر جاء في الدقيقة الأولى عن طريق محسن خليلي لتتحول المباراة إلى الأسلوب المفتوح فتتواصل الهجمات من الطرفين.. الشباب يسعى الى التعادل وبيروزي يأمل في هدف التعزيز والاطمئنان، فتنوعت الفرص، وبدأ الشبابيون بشن عدة هجمات على مرمى بيروزي، وكان أخطر الكرات تلك الفرصتين اللتين أهدرهما عبدالعزيز السعران وناصر الشمراني وتصدت العارضة والقائم لكراتهما. وتتواصل المحاولات الشبابية من أجل إدراك التعادل، لكن كان هناك تراجع من بيروزي خاصة في الربع ساعة الأخيرة وبعدد كبير من اللاعبين بغية المحافظة على النتيجة، ونجح في هذا الأسلوب لتنتهي المباراة بفوز الفريق الإيراني وحصوله على الصدارة ويحل الشباب وصيفاً ليكون على موعد مع مواجهة صعبة أمام الاتحاد في دور الـ16.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©