الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«السلطة»: رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية تدمير للسلام

«السلطة»: رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية تدمير للسلام
30 ابريل 2016 00:00
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أمس إن رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية برهان واضح على تجديد تل أبيب موقفها الرافض لعملية السلام وإصرارها على سياسة تدمير حل الدولتين بما يعنيه من تحد سافر للإرادة الدولية. ودعا المحمود في بيان صحفي فرنسا والدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الإسراع بإعلان اعترافها ودعمها للجهود الفلسطينية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وحذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعني استمرار العدوان والعنف في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته إزاء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى القرارات الدولية. وذكر المحمود أن صمت المجتمع الدولي هو الذي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على استمرار العدوان. من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن إعادة إعمار المساكن التي دمرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة توقفت جراء منع السلطات الإسرائيلية إدخال الإسمنت إلى القطاع منذ نحو شهر، وأوضح المكتب في بيان أصدره أمس أن الأمم المتحدة اضطرت إلى وقف المساعدة لإعادة إعمار أكثر من ألف مسكن في قطاع غزة بسبب نقص مواد البناء. وكانت قد أوقفت إسرائيل في الثالث من أبريل الجاري إدخال الإسمنت لمصلحة المشاريع الخاصة في قطاع غزة بدعوى استخدامه من قبل حركة حماس في تشييد تحصينات عسكرية، وهو ما نفته الحركة. وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات التي تقدم مساعدات اضطرت إلى تعليق مساهمتها المالية لإصلاح مساكن تعود لأكثر من 1370 عائلة بسبب ندرة الإسمنت والارتفاع الكبير للأسعار، كما تأخرت عمليات الدفع لـ1550 عائلة كانت ستبدأ بإعادة الإعمار بسبب النقص في الإسمنت. وبحسب «أوتشا» فإن 75 ألفاً لا يزالون مهجرين داخل قطاع غزة بعد هدم منازلهم خلال الحرب التي شنتها إسرائيل صيف عام 2014، وأشار إلى أنهم يعانون النزوح لفترات طويلة بسبب القيود المفروضة على وصول مواد البناء الأساسية وعدم وجود تمويل للمنازل، لافتاً إلى أن النقص الحالي في الإسمنت أدى إلى اضطراب وظيفة نحو 40 ألف شخص يعملون في قطاع البناء والتشييد. إلى ذلك وجهت محكمة الاحتلال لائحة اتهام ضد سبعة مسنين مقدسيين، تتهمهم فيها بالانتماء إلى تنظيم مُعادٍ، «المرابطين»، و«القيام بأعمال تخريبية في المسجد الأقصى». وقررت المحكمة إبعاد المسنين السبعة، عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى. وكان الاحتلال اعتقل المسنين السبعة قبل نحو أسبوعين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها ومصادرة العديد من ممتلكاتهم، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 مقدسيين بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وادعت شرطة الاحتلال، أنها اعتقلت الشبان الثمانية بعد توقيف واحتجاز نحو 30 فلسطينياً، بدعوى إلقائهم الحجارة تجاه قواتها المتمركزة عند باب المغاربة، جنوب المسجد الأقصى. ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس خروج المصلين من قطاع غزة إلى الأقصى عبر معبر بيت حانون للأسبوع الثاني على التوالي بسبب الأعياد اليهودية. وأعلن الاحتلال عن إغلاق المعابر منذ أمس الأول بسبب عيد الفصح اليهودي على أن يتم إعادة فتحها يوم غد، وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرة قرية نعلين الأسبوعية قرب رام الله بالضفة الغربية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصاد محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق في صفوف المشاركين. وأصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز السام، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية الرافضة للاحتلال وجدار الفصل والتوسع العنصري. وأمطرت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من حالات الاختناق الشديد في صفوف المتظاهرين السلميين. بينما أصيب ثلاثة شبان بجروح مختلفة والعشرات بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان. 70? من عمال غزة تحت خط الفقر غزة (وام) قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أمس، إن 70% من عمال قطاع غزة يقبعون تحت خط الفقر والفقر المدقع، لافتا أن نسبة البطالة في صفوفهم وصلت إلى 60%. وأوضح الاتحاد العام في بيان أصدره حول واقع العمال، أن العام الماضي 2015 الأسوأ في تاريخ الحركة العمالية بفلسطين بعد ارتفاع أعداد العمال المتعطلين عن العمل لنحو 213 ألف عامل في قطاع غزة، مبيناً أن تضييق الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ عشر سنوات أثر على جميع المجالات الصناعية والزراعية، وأحدث شللا وتضرراً كبيراً فيها. ففي قطاع البناء والإنشاءات، قال الاتحاد «كان يعمل في هذا القطاع قرابة 40 ألف عامل بصورة مباشرة و30 ألف عامل بصورة غير مباشرة، إلا أنه بعد الحصار وإغلاق المعابر أصبح قطاع الإنشاءات متعطل بصورة شبه كاملة». وأضاف انه قبل الحصار كان يعمل في القطاع الزراعي قرابة 35 - 40 ألف عامل ولكن مع استمرار إغلاق المعابر ونقص المواد اللازمة من مبيدات حشرية وأسمدة زراعية وقلة الدعم لهم تراجعت أعداد العمال إلى 15 ألف عامل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©