الأسهم تواصل صعودها ومتعاملون يترقبون إقرار التداول بالهامش

اعتبر وسطاء أن اعتماد هيئة الأوراق المالية والسلع لنظام ''التداول على الهامش'' سينعكس إيجابا على الوضع العام للأسهم ويساهم في زيادة حجم التداولات· وكان مصدر مسؤول في هيئة الأوراق المالية والسلع قال لـ''لاتحاد'' أمس الأول إن اجتماع مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع المتوقع انعقاده قبل الصيف المقبل سينظر في مشروعي ''التداول بالهامش'' و''الاستشارات المالية والتحليل المالي'' ومتوقعا إقرارها في هذا الاجتماع· وقال إن الهيئة تراجع الأنظمة وتدرس ملاحظات الجهات المعنية عليها سواء من الأسواق أم البنوك وشركات الوساطة والمحللين وجهات استشارية أجنبية بغية إصدراها بشكل نهائي دون تحديد فترة زمنية لإقرارها· واعتبر الوسطاء أن هيئة الأوراق المالية تقوم بدور رئيسي في عملية التنظيم إلا أنهم أشاروا إلى أن تأخير اعتماد نظام التداول بالهامش سيلحق أضرارا بكثير من الشركات والمستثمرين· وقال عادل توفيق مدير عام وشريك في شركة جلوبال غيت إن إقرار هذا النظام سيساعد على تعديل أوضاع الأسواق وشركات الوساطة وينظم عملية التداولات· وأضاف أن الوسطاء يتطلعون إلى ضوابط وآليات سهلة لتطبيق القرار خاصة أن كل بدايات تكون صعبة· ويتيح نظام التداول بالهامش المنوي إقراره قبل الصيف الحالي لشركات الوساطة تمويل نسبة من القيمة السوقية للأوراق المالية المسموح بتداولها بالهامش وذلك بضمان الأوراق المالية أو أي ضمانات أخرى يحددها القرار· وقال وائل ابومحيسن المدير التنفيذي لشركة الأنصاري للخدمات المالية إن نظام ''التداول بالهامش '' بعد إقراره سيساهم في تنشيط الأسواق ومن المتوقع أن ترتفع أحجام التداولات إلى مستويات أعلى مما هي عليه· مشددا على أن القرارات التي تتخذها الهيئة تصب في مصلحة جميع الأطراف وتحمي حقوقهم· وارتفعت أحجام التداولات في جلسة أمس إلى 3 مليارات درهم فيما بلغت أمس الأول 2,73 مليار درهم،بينما شهدت سوقا ابوظبي ودبي في شهر مارس الماضي موجة تراجع في المؤشرات وأحجام التداولات· وعوضت الأسهم في تداولات الأسبوع الحالي قرابة 13 مليار درهم ليدخل المؤشر المنطقة الخضراء بعد أن بقي يراوح تحتها قرابة شهرين ونصف الشهر· من جهته شدد محمد الغصين الرئيس التنفيذي لشركة أطلس للخدمات المالية على أن إقرار النظام مع اخذ التعديلات المطلوبة سينصف إلى حد ما شركات الوساطة العادية التي بات بعضها مهددا بالإغلاق·