الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: خطة لتدريب 7 آلاف تربوي

«التربية»: خطة لتدريب 7 آلاف تربوي
26 فبراير 2014 17:17
دينا جوني (دبي) – تنطلق في الرابع من مارس الجاري أعمال منتدى التعليم العالمي السنوي السابع (GEF) ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم (GESS) في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بحضور عدد كبير من القيادات التربوية داخل الدولة وخارجها، وكوكبة من الخبراء التربويين المحليين والدوليين. ويشارك في المنتدى في دورته السابعة 7500 من العاملين في قطاع التعليم والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي، إلى جانب 400 شركة ومؤسسة تمثل رواد صناعة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة من 35 دولة متقدمة .وسيتضمن المؤتمر أكثر من 100 ورشة عمل، ومشاركة 20 متحدثاً رئيسياً و150 محاضراً في ورش العمل. وسيتم في اليوم الأول للمنتدى الإعلان عن خطة تدريبية لـ7000 من المعلمين والموجهين والمرشدين، بالإضافة إلى معلمي وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي شهده معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم في ديوان الوزارة يوم أمس، بحضور فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية. وينطلق المنتدى تحت عنوان «التعليم والقرن 21: المهارات والفرص والتحديات». وترتكز أعمال المنتدى على ثلاثة محاور رئيسية هي مقومات التمكين التكنولوجي لتعليم مهارات القرن 21، وطرق التدريس والمناهج في القرن 21- الإنجازات والتحديات، ومقومات التمكين التكنولوجي لإشراك الطلاب وأولياء الأمور في عملية التعلم. وقال معالي القطامي إن المنتدى ومعرضه المصاحب يعد فرصة مهمة لاستعراض تجارب الدولة الناجحة في التعليم، وما وصلت إليه مدارسنا من تقدم على صعيد التعلم الذكي وتكنولوجيا التعليم والمدرسة الرقمية، وغيرها من مشروعات وبرامج تطوير تستهدف تحقيق التنافسية العالمية في وقت قياسي، في ضوء الهدف الاستراتيجي لرؤية الإمارات (2021)، الذي نص على ضرورة الوصول إلى تعليم من الطراز الأول، وخدمات تربوية عالية الجودة لأبنائنا. وأكد معاليه: حرصت وزارة التربية على استقطاب ثلة من الخبرات التربوية من داخل الدولة وخارجها، واستدعاء ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا وابتكارات وحلول تعليمية مطورة، وتقديم كل ذلك لآلاف التربويين والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي، في منصة واحدة تجمع خلاصة التجارب التعليمية الناجحة، والأفكار المبدعة التي يمكن أن يستفيد منها المعلم ومدير المدرسة والطالب وولي الأمر، وجميع المستهدفين المقرر مشاركتهم في المنتدى. وحيا معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة «فير أند أكسبيشين»، المشاركة في تنظيم المنتدى والمعرض، واهتمامها البالغ بإنجاح هذا الحدث المهم سنوياً. كما ثمّن الدور المهم لرعاة المنتدى والمعرض وهم مواصلات الإمارات (الراعي البلاتيني) ومصرف الشارقة الإسلامي (الراعي الفضي). وأضاف مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم: إن وزارة التربية وهي تسعى جاهدة لمواكبة متغيرات العالم الرقمية، وما تشهده الدولة من تطور مذهل، تدرك أهمية تبني مسارات تطوير غير نمطية وأساليب غير مألوفة. وهو ما أقرته الوزارة في سياستها، سواء على مستوى العملية التعليمية أو ما تقدمه من خدمات لجمهور المتعاملين معها، إذ قطعت شوطاً مهماً على طريق تحديث البنية التحتية للمدارس ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية، وتطوير المناهج ونظم التقويم والامتحانات، والقيد والقبول ، مستندة إلى آخر ما جاد به عالم التكنولوجيا والاتصالات من تجهيزات وأدوات ووسائل ذكية مطورة . ولفت إلى أن الدورة السابعة لمنتدى التعليم الدولي ومعرضه المصاحب، تنطلق هذا العام، وقد ازدادت وزارة التربية إصراراً على تمكين أبناء الدولة من أدوات العصر ومقومات المستقبل، وتسليحهم بمختلف العلوم والمعارف، التي تكفل لها تحقيق النجاح والتفوق والريادة. من جانبها، قالت فوزية غريب إن الوزارة عملت على استثمار مكانة دولتنا العالمية وتفوقها اللافت، في كونها واحدة من الوجهات المثالية لكبرى مؤسسات تكنولوجيا التعليم وخبراء التربية على وجه التحديد. وذكرت أن ما حققه المنتدى من نجاحات متوالية، وما تم التحضير له هذا العام، ينبئ بأننا سنكون أمام أجندة عمل مميزة، يمكّننا تطويعها لتعزيز الجهود المبذولة لرفع مستوى جودة خدماتنا التعليمية، كما يمكّن للمسؤولين عن التخطيط والتنفيذ والإشراف في المؤسسات التعليمية على مستوى المنطقة الاستفادة أيضاً منها. وعلق محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي «يسعدنا المشاركة اليوم في رعاية هذا المنتدى العالمي الذي يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين بقضايا التعليم من مختلف دول العالم. كما عبر محمد عبد الله الجرمن، المدير العام لواصلات الإمارات عن تقديره للوزارة لما يبذل من الجهد في تنظيم منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم وفخر المؤسسة لكونها راعياً للمنتدى قائلًا «إن دعمنا للحدث هذا العام كمؤسسة الإمارات للمواصلات يأتي تماشيا مع المشاريع والمبادرات المدرجة في جدول الأعمال الوطني كجزء من رؤية الإمارات 2020، التي جعلت من قطاع التعليم أولوية قصوى. وأعلن شريف فهمي الرئيس التنفيذي لشركة أف اند أي الشركة المنظمة للمعرض والمنتدى، عن عدة معالم جديدة للمعرض هذا العام من شأنها اجتذاب المربين والمعلمين وإفادتهم على نحو كبير. وقال: نجحنا في الحصول على اعتماد كامل للمنتدى والمعرض من هيئة البرامج للتدريب المهني المستمر، مما يعني أن كل الحاضرين من المعلمين والمربين والعاملين في القطاع التربوي سيحصلون على شهادات تدريبية موثقة ومعتمدة يمكن استخدامها للتقدم المهني. جوائز لتشجيع الابتكار واستخدام التعلم الإلكتروني يطلق المعرض والمنتدى في دورته السابعة وللمرة الأولى «جوائز معرض الخليج للوازم والحلول التعليمية الخليجية». و ستسلط الجوائز الضوء على جودة وفعالية الأشخاص والمؤسسات التربوية والتعليمية وتكافئها، فضلًا عن المنتجات والحلول التي تساهم في تطوير التعليم ككل في المنطقة. وسيتم تقسيم جوائز التعليم إلى قسمين، منها ما هو موجّه للشركات التعليمية التي توفر المنتجات والحلول للمدارس، وجوائز المعلمين والمدارس والمهنيين التربويين. ومن بين الفئات التي شهدت عددا كبيرا من الترشيحات تلك التي سيتم تقديمها إلى الأفراد والمؤسسات الأكاديمية التي اعتمدت ومارست أفضل استخدام للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الفصل الدراسي، وجائزة السفير لشؤون البيئة، وجائزة المجتمع للقيادة و الابتكار في التعليم. ومن بين الجوائز الأبرز أيضاً جائزة الإنجاز مدى الحياة، وجائزة المساهمة المتميزة في التربية والتعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©