أبوظبي (الاتحاد)
حصلت جامعة خليفة على الترتيب السادس والسبعين، محتلة المركز الأول محلياً، والرابع ضمن قائمة الدول العربية الآسيوية، وفقاً لتصنيف جديد لمؤسسة تايمز للتعليم العالي للجامعات الآسيوية، ويعتبر هذا الإنجاز المرموق الأحدث في سلسلة الإنجازات التي حققتها الجامعة ذات السنوات العشر من العمر، حيث تمت تسميتها كأعلى جامعة في الدولة، وفقاً للتصنيفين العالميين للجامعات لعام 2016 الصادران عن مؤسستي «كيو إس» و«تايمز» المرموقتين.
وقد تميزت جامعة خليفة في هذا التصنيف الآسيوي بحلولها أولاً في الدولة في ثلاث فئات من أصل خمس استعرضتها مؤسسة تايمز في التقييم، وهي فئة الهيئة الأكاديمية ودخل القطاعات الصناعية وعدد المراجع (وهي عدد الحالات التي تم فيها اقتباس أبحاث أعضاء الهيئة الأكاديمية في منشورات أخرى).
وقد حققت الجامعة أيضاً مستويات عالية في مجالات التعاون الدولي والنسبة المرتفعة لأعضاء الهيئة الأكاديمية بالنسبة للطلبة.
وقال الدكتور تود لورسن، رئيس جامعة خليفة بالإنابة: تُعرف آسيا بأنها رائدة عالمياً في مجال تقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتصنيع، وهو السبب الذي يجعلنا نشعر بالفخر بأن نحصل على موقع متقدم في التصنيف في مقابل مؤسسات تعليم تركز على المجالات العلمية والهندسية في دول متقدمة مثل: كوريا الجنوبية واليابان والصين وسنغافورة، والعديد من البلدان الآسيوية الأخرى ممن تمتلك عقوداً من الخبرة والعلاقات مع المؤسسات الصناعية والأكاديمية المختلفة، ويعتبر حصول مؤسسة عمرها 10 سنوات على لقب الجامعة الأعلى في الدولة في أربعة تصنيفات مختلفة، وضمن أكبر 100 جامعة في قارة آسيا إنجازاً كبيراً ونحن فخورون جدا به.
من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير الجامعة ونائب الرئيس التنفيذي بالإنابة: يأتي هذا التقييم مكملاً، ومؤكداً المكانة التي وصلت إليها الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً بعد سلسلة التصنيفات الدولية المتميزة، والتي صدرت عن أعلى مؤسسات التقييم العالمية، ونفخر بأننا في جامعة استطاعت أن ترسم لنفسها مساراً واضحاً في الوصول إلى العالمية».
عدد اليوم
