الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدراجات المائية.. مغامرمات شبابية عنوانها «حب ركوب البحر»

الدراجات المائية.. مغامرمات شبابية عنوانها «حب ركوب البحر»
20 مايو 2009 02:23
عاد سباق الدراجات المائية هذا العام إلى الساحة بعد أن توقف لدورات ماضية وبقي محبو هذه الرياضة متعطشين لخوض غمار المنافسات رغم ممارستهم ركوب الماء دون توقف إنما خارج الفعاليات الرسمية. وستشهد الفترة القادمة عودة السباق والمنافسة إلى قائمة «أنشطة الرياضات البحرية» التي تلقى اهتماما ومشاركة كبيرة من الشباب القطري باعتبارها الأساس في الرياضات البحرية. محترفون وهواة وينتظر الشباب المحبون لهذه المنافسة بفارغ الصبر قدوم موسمها في ربيع كل عام، كي يمارسوا هذا الحب إذ تعد انطلاقة موسم الدراجات المائية قوية من خلال مشاركة الهواة والمحترفين أو المنافسين الكبار أصحاب الخبرة العاتية في مجال التزلج والسباق على سطح الماء، وكل منهم يحمل دافعا للوصول إلى مستوى من الاحتراف ودخول السباقات الكبيرة والظفر بالجوائز الثمينة والألقاب. ويكون نشاط منافسات الدراجات المائية مقتصرا على إقامة خمس جولات محلية عادة، وتحتدم السباقات في شهر مايو من كل عام حيث تنطلق جولات المسابقات وتستمر حتى نهاية العام. موسم جديد أشار حسن بلال - عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري والمسؤول عن رياضة الدراجات المائية: إلى «ان الفترة الحالية تشهد استعدادات مكثفة من جانب المتسابقين للتدريب على كورس السباق، كما ستكون الفترة القادمة قبل انطلاق الجولة الأولى فرصة لكل المتسابقين أيضا من أجل إجراء التعديلات على دراجاتهم وتجهيزها لبداية انطلاق الموسم الجديد». ويضيف: «سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن موعد فتح الاتحاد باب التسجيل للراغبين في المشاركة في الجولة الأولى. فاللجنة المنظمة لهذه البطولة تقوم الآن بعمل وترتيب الإجراءات النهائية من حيث تحديد مسار السباق ومسافته، وكذلك التنسيق مع الجهات الرسمية المشاركة في التنظيم». وتمنى بلال لجميع المتسابقين في بداية هذا الموسم التوفيق في تحقيق الإنجازات وأن يكون هذا الموسم مليئاً بالمنافسات والندية للنهوض بهذه المنافسة، وتحدث عن مكانتها في نفوس الشباب الذين يحبونها ويمارسونها ويحرصون على المشاركة في سباقاتها. جوائز كبيرة يُعرف أن سباق الدراجات المالية يجذب فئة كبيرة من الشباب الذين يصرفون مبالغ كبيرة على تجهيز دراجاتهم «السكوتر» للتزلج والتزحلق على ماء البحر في أيام العطل وإجازات آخر الأسبوع، ويصل بعضهم إلى درجة الاحتراف والمشاركة في السباقات الدولية ويحصدون جوائز كبيرة إضافة إلى الألقاب، ولكن على الرغم من ذلك تواجه بعض محبي هذا السباق مشاكل وصعوبات منها أن الدراجات تكلفهم مبالغ طائلة نظرا لغلائها وضرورة جلب وشراء ماركات معروفة وباهظة الثمن وقوية الدفع، كما أن قطع الغيار والتجهيزات تحتاج إلى مصاريف كبيرة، ومن هذا المنطلق فإن أكثر الذين يمارسون هذه الرياضة هم من أصحاب المال أو الذين يدخرون مصاريفهم الشخصية لكي يصرفوا على الدراجات. شغف وعشق وعن الشغف في هذه الرياضة يقول حمد النعيمي- أحد هواة الدراجات المائية والتزلق على الماء: «لم تكن هذه الهواية وليدة اللحظة بل نتيجة سنوات طويلة من الممارسة والتردد على البحر واللعب مع الأصدقاء بالدراجات الهوائية والسباحة، ولقد تولد فينا حبها نظرا للمتعة والفائدة البدنية التي تنعكس علينا في السباقات التي ننظمها أو نشارك بها، فهناك روح المنافسة والتحدي بيننا، ونشكل فريقا واحدا ولا يمكن أن نلعب أو نتسابق لوحدنا بل على شكل فرق، ونأتي إلى البحر في عطلة نهاية الأسبوع نمارس رياضتنا المحببة». في المقابل تعتبر هذه الرياضة معشوقة الشباب والجاذب الأول لهم خصوصا في فترة الصيف مع دخول الحر والقدرة على السباحة وما إلى ذلك، كما أن هذه الرياضة لا تعتبر مخيفة أو خطرة لأن السباق على الماء غير مضر ولا يسبب اصطداما أو حوادث، وبالتالي يحب الشباب ممارسته دون انقطاع، ويتزايد عدد مرتادي البحر صيفا لمشاهدة قطعان الدراجات المتسابقة على سطح الماء بمنظر جذاب وممتع، ولكن ما يعوقنا هو عدم وجود محال تصليح للدراجات ولا توافر قطع الغيار بالشكل المطلوب لذلك يضطر المتسابق إلى صرف مبالغ طائلة لإصلاح دراجته عند حصول أي عطل أو تجهيزها لدخول أي سباق ويسافرون إلى الدول المجاورة للتجهيز والتصليح وعمل الصيانة».
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©