السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روح الفريق

20 فبراير 2011 21:05
يُقال اليد الواحدة لا تصفق، كناية عن أهمية التكاتف والتعاون، وألا أحد يملك القدرة على الإنجاز والإبداع بمعزل عن الآخرين، وكل واحد من أبناء المجتمع يكمل الآخر، ولا ينجح أي عمل بلا «روح الفريق» المتكامل، الذي يؤدي كل واحد منهم واجبه بالتعاون فيما بينهم، لا بالتواكل على بعضهم. لفت انتباهي استعمال مصطلح «روح الفريق» الذي يتردد كثيراً في أيامنا، على الألسنة، أينما ذهبنا، وهذه الروح الجماعية هي أشد ما نحتاج إليه أُسراً، ومجتمعات، وشعوباً، وأمماً. والعمل الجماعي هو سبيل النجاح وها هم الصينيون واليابانيون وغيرهم من المجتمعات التي تعيش وتعمل بروح الفريق الواحد، يغزون معاقل الاقتصاد والتقدم التقني شرقاً وغرباً في عقر دارهم بهذه الروح. والرُّوحُ لغة النَّفْسُ، يذكر ويؤنث، والجمع الأرواح، وقيل الرُّوحُ والنَّفْسُ واحد، غير أن الروح مذكر والنفس مؤنثة عند العرب. وفي التنزيل: «ويسألونك عن الرُّوح قل الروح من أمر ربي»؛ وتأْويلُ الروح أنه ما به حياةُ النفْس. وقيل الرُّوحُ إنما هو النَّفَسُ الذي يتنفسه الإِنسان، وهو جارٍ في جميع الجسد، فإِذا خرج لم يتنفس بعد خروجه، فإِذا تَتامَّ خروجُه بقي بصره شاخصاً نحوه، حتى يُغَمَّضَ، وجاء في التفسير أن الرُّوح الوَحْيُ أو أَمْرُ النبوّة؛ ويُسَمَّى القرآنُ روحاً. وقيل: الرُّوحُ الفَرَحُ. فما أجمل أن تكون فينا كل هذه المعاني للروح نعمل بنَفَس واحد ونَفْس واحدة. في العربية تسميات عدة للمجاميع والجماعات البشرية، تتشابه في نواح وتختلف في أخرى فالفرق بين الْجماعة والفريق أن الجماعة الثانية من جماعة أكثر منها، إذ تقول: جاءني فريق من القوم، وفريق الخيل: ما يفارق جمهورها في الحلبة فيخرج منها، وفي مثل: «أسْرَع مِنْ فَريقِ الْـخَيْلِ»، والجماعة تقع على جميع ذلك. الفِرْقةُ: طائفة من الناس، والفَرِيق أكثر منه. والفَرِيقُ: الطائفة من الشيء المُتَفَرِّق، وقيل الفريق من الناس وغيرهم فِرْقة منه، والفَرِيقُ المُفارِقُ. قال جرير: أَتَجْمــعُ قـــولاً بالعِـــراقِ فَرِيقُـــهُ ومنـــه بأَطْـــلالِ الأَرَاكِ فَرِيــقُ؟ والفِرْقُ: طائفة من الناس، والفَرِيقُ الطائفة من الناس وهم أكثر من الفِرْقِ. ابن الفارض: هي أدمعُ العشَـّاقِ جاد وليُّهــا الـْ وادي، ووالــى جُودُهـــــا الألْـواذا كمْ مـــنْ فقيــرٍ ثمَّ لا مــنْ جعفــرٍ وافــى الأجـارعَ ســــائلاً شــحَّاذا من قبْـلِ ما فَـرَقَ الفَرِيــقُ عَمــارةً كنَّـــا ففرَّقنـــا النَّـــوى أفخــاذا أُفْـرِدْتُ عنهُمـْ بالشــآمِ، بُعَيـدَ ذا كَ الالتِئــــامِ، وَخَيّمـــوا بغْــداذا جمَعَ الهُمومَ البُعدُ عِندي، بعْدَ أنْ كانــــتْ بقربـي منهـــمُ أفـــذاذا كالعَهدِ،عندهمُ العهودُ،على الصّفا أنّى، ولَســتُ لهــا، صفــاً، نَبّـــاذا رِئمَ الفَـلا، عنّـي إليــكَ، فمُقلَتــي كُحِلَتْ بهم، لا تُغْضِها استِشْخاذا قســـماًَ بمــنْ فيــه أرى تعذيبــهُ عذباَ وفي اســـــتذلالهِ اسـتلذاذا ما استحسنتْ عيني سواهُ وإنْ سبى لكـــــنْ ســـوايَ ولمْ أكـــنْ مــلاِّذا حَيْـرَانُ لا تَلقَـــاهُ إلاّ قلـــتَ مِــن كُلّ الجهــــاتِ:أرى بــــِهِ جَبّــاذا حَـرّانُ، مَحْـنِيُّ الضّلـوعِ على أسًـى غَلَبَ الإسَى ، فاستَأخذَ اسْتئخاذا دَنِفٌ،لَسيبُ حَشًى،سليبُ حُشاشَةٍ شهدَ السُّــــهادُ بشـفعهِ ممشــاذا إسماعيل ديب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©