أحمد داوود.. حارس شاليهات في «زحمة الصيف»

محمد قناوي (الاتحاد) كتب الممثل الشاب أحمد داوود شهادة ميلاده الحقيقية في رمضان الماضي من خلال شخصية «صابر»، التي قدمها قي مسلسل «سجن النساء» مما دفع النقاد لمنحه لقب أفضل ممثل هذا العام، وكان داوود قد شارك في بطولة عدد من الأفلام والمسلسلات الناجحة خلال الفترة الماضية أبرزها «بنت من شبرا» و«شربات لوز» و«الوالدة باشا»، وخلال هذا العام حقق انطلاقة سينمائية بأربعة أفلام ومسلسل تليفزيوني. وبدأ قبل أيام عرض أحدث أفلامه «قبل زحمة الصيف»، الذي يجسد خلاله شخصية «جمعة» الشاب الصعيدي حارس الشاليهات بإحدى القرى السياحية، موضحاً أنه التقى الشخصة في الواقع وعندما وجد تشابهاً كبيراً بين الدور بالسيناريو وهذا الشخص، جلس معه كثيراً، وأخذ منه طريقة حديثه مع أصحاب الشاليهات، وطريقة معايشته للمحيطين به. رواية وأشار داوود إلى أنه ينتظر عرض فيلم آخر له خلال هذا الموسم «هيبتا: المحاضرة الأخيرة»، إلى جانب ماجد الكدواني، وهو الفيلم المبني على الرواية الأكثر مبيعاً، والتي حولها إلى نص سينمائي السيناريست وائل حمدي ومن إخراج هادي الباجوري وتأخذنا إلى عالم الحب الذي أهلكه الجميع بحثاً، ورغم تكرار حكايته، إلا أن الجميع يقع بالأخطاء نفسها ويتألم ويتعلق بالآمل. وانتهى قبل فترة من تصوير فيلم «يوم للستات» مع نيللي كريم وإلهام شاهين، الذي يدور في إطار اجتماعي حول عدد من السيدات يقررن اختيار يوم واحد في الأسبوع للتحرُّر من قيود المجتمع، حيث يلعب داوود خلال الأحداث شخصية شاب فقير يعيش في منطقة شعبية، يعمل في ورشة سيارات، وتقع مفاجأة تقلب حياته رأساً على عقب، وتتوالى الأحداث في إطار مشوق. قصة الفيلم وأشار إلى أنه لم يتردد في الموافقة على المشاركة في العمل بسبب قصة الفيلم المختلفة، واصفاً إياه بأنه نقلة في مشواره الفني، وقال: أشعر بالفخر للوقوف أمام عمالقة التمثيل في مصر وعلى رأسهم محمود حميدة، وفاروق الفيشاوي وإلهام شاهين، وأكد أنه سيعمل على اكتساب خبرات تمثيلية تساعده في المستقبل. وقال: المعايير التي سأختار على أساسها الأدوار التي ستعرض عليّ لم تتغير، فأهم شيء الإحساس بالدور، وإيجاد السيناريو المتميز، وأتمنى النجاح في خطواتي المقبلة. وحول انحصار أدواره في دور البلطجي، أوضح داوود أنه لم يتعمد الظهور في هذه الشخصية في العديد من أعماله السابقة، وأكد أنه سيحاول اختيار شخصيات متنوّعة تضيف لمشواره الفني وتظهر قدراته كممثل قادر على تجسيد كافة أنواع فنون التمثيل.