الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إصدار الهوية مع تجديد الإقامة يزيد معدلات التسجيل

إصدار الهوية مع تجديد الإقامة يزيد معدلات التسجيل
28 مارس 2010 01:16
وصف مقيمون ربط التسجيل في بطاقة الهوية والسجل السكاني مع عملية إصدار وتجديد الإقامة بأنها “خطوة قيمة “ تختصر الوقت والجهد، بعدم الانتظار أمام مراكز التسجيل، وقالوا إنها تحفز الأفراد للحصول على بطاقة الهوية التي ستكون بوابة عبور للحصول على الخدمات من الدوائر والمؤسسات. وأضافوا إنهم “سمعوا بنظام السجل السكاني وبطاقة الهوية من خلال وسائل الإعلام وموقع هيئة الإمارات للهوية وغيرها، لكنهم رأوا ضرورة توسيع دائرة التعريف بنظام السجل السكاني وبطاقة الهوية لكي يكون أكبر عدد ممكن من الأفراد على معرفة بهما. وأشاروا إلى أهميتها في إنجاز معاملاتهم حال اعتداد جميع الدوائر والمؤسسات بها، مضيفين أنها “وثيقة قيمة تغنيهم عن تعدد الوثائق التي يتطلب تقديمها عند الحصول على الخدمات”. من جانبه، قال عبد العزيز سلطان المعمري مدير العلاقات العامة والتسويق في هيئة الإمارات للهوية إن “الهيئة أخذت في حسبانها توعية الأفراد بأهمية بطاقة الهوية كوثيقة تعريف موحدة ومعتمدة لدى القطاعين العام والخاص في الحصول على الخدمات، وذلك عبر وسائل الإعلام وكتيبات التوعية في هذا الصدد، فضلاً عن الموقع الالكتروني للهيئة”. وأضاف أن “الهيئة اتخذت عدداً من الخطوات التي ساهمت في إدراك الأفراد للبطاقة وبالتالي ارتفاع أعداد المسجلين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية”، مشيراً إلى أن التوسع في مراكز التسجيل وتبسيط الإجراءات ستساهم في تحقيق نسبة الزيادة المرجوة في أعداد المسجلين. وقال عبد الحميد محمد علي سوري الجنسية، إنه “لم يتسن لي استخراج بطاقة هوية، ولكن سوف أعمل على استخراجها لاحقا وذلك لأنها توفر مزيدا من الوقت والجهد على المراجعين، وعدم انتظارهم فترات طويلة أمام مراكز التسجيل ما يساهم في عدم تعطيل أعمال الأفراد والمؤسسات”. وأضاف أنه حسب ما سمعنا أن بطاقة الهوية ستعمل على تقديم خدمات إلكترونية متميزة لحاملها من خلال العديد من الاستخدامات كالدفع المالي من خلال الدرهم الإلكتروني وتعريف هوية الشخص للدخول إلى المواقع الإلكترونية كما هو مطبق الآن في موقع أبوظبي الإلكتروني. وثيقة قيمة اعتبر حسين حباشي حسين “مصري الجنسية” بطاقة الهوية وثيقة قيمة. وقال إن “لها منافع متعددة لحملتها باستخدامها لإنجاز معاملاتهم لدى الدوائر لتكون بديلة عن الكثير من المستندات، فضلا عن سرعة الإنجاز من خلال خدمة الربط الالكتروني للجهات مع هيئة الإمارات للهوية”. ولفت إلى أن ربط التسجيل مع عملية إصدار وتجديد البطاقة من شأنه تقليل الوقت وتوفير الجهد، وتسجيل اكبر عدد ممكن في النظام. وقال محمود أحمد محمد حمدان “فلسطيني الجنسية” إن “اختصار وثائق الحصول على الخدمات وإنجاز المعاملات للأفراد في وثيقة واحدة يوحد الإجراءات ويقلل من مصروفات تصوير الوثائق والمستندات”. وأشار إلى أن تعدد الوثائق المطلوبة والأماكن التي يقصدها المقيم لإنهاء إجراءات إقامته من أكثر الصعوبات التي تواجهه، فهي تستهلك الكثير من الوقت والجهد خصوصاً مع الازدحام المروري. محاربة الروتين رأى محمد عبد المرشد عبد الحكيم “ مصري الجنسية”، أن الخدمات التي ستقدمها هيئة الإمارات للهوية في الفترة المقبلة، تعد وسيلة ناجعة لمحاربة شبح الروتين، مشيرا إلى تعدد الوثائق التي تكون بحوزة الأفراد لإنجاز معاملاتهم وما يترتب عليها من سلبيات تؤدي إلى تأخير استكمال معاملاتهم بسبب عدم توافر الوثائق أحيانا نتيجة لفقدانها أو عدم حملها ما يؤدى إلى عدم انجاز المعاملة لحين إرفاق جميع الوثائق المطلوبة. وأضاف أن إصدار بطاقة الهوية يعد في غاية الأهمية لمواكبة التطور التكنولوجي على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن الدولة تبنت بكافة مؤسساتها العمل الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لكافة الفئات التي تعيش على أرضها، مشيدا بمميزاتها كونها ستغني عن حمل العديد من البطاقات التي تثقل جيوبنا، فهي تحمل كافة البيانات الخاصة بحاملها والمرتبطة غالباً بقاعدة بيانات لدى العديد من المؤسسات. وسيلة عبور اعتبر محمد عبد الفتاح طنطاوي بطاقة الهوية وسيلة عبور للأفراد للحصول على الخدمات في حال اعتاد جميع المؤسسات والدوائر بالبطاقة لتكون شرطا لإنجاز المعاملات وتقديم الخدمات المتميزة التي توفرها الدولة للجميع. ولفت إلى أن إجراءات تجديد الإقامة في الوقت الحالي تأخذ وقتاً طويلاً لانجازها، لاسيما مع تعدد الأماكن التي يجب مراجعتها والتي تشهد ازدحاماً دائماً، ولكن استخدام خدمة البطاقة في إصدار الإقامات من خلال الربط الإلكتروني سيساهم في سرعة الإنجاز وتقليل فترة الانتظار. وقال محمود علي عبد العليم إن “مبادرة الحكومة في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية تساعد الأفراد على تجاوز مرحلة الروتين وتأخيرا انجاز المعاملات , فيما يتطلب توعية جميع الأفراد بأهمية البطاقة للإسراع في تقديم طلبات للحصول عليها. توفير الوقت أما عبير الخالدي “ فلسطينية الجنسية” فتقول إنها خدمة رائعة وسوف تساهم في اختصار كثير من الوقت في تسجيل الأفراد في بطاقة الهوية والسجل السكاني، كما سوف تساهم بطاقة الهوية بشكل كبير في دعم مسيرة التنمية في الدولة من خلال توفير بيانات دقيقة للمسؤولين حيث نرى دولة الإمارات اليوم تقف في مصاف الدول الكبرى في العالم من حيث تقديم أحدث التقنيات الخدمية سوى للمواطنين أو المقيمين. ويرى محمد عثمان “سوداني الجنسية “ نقل عملية التسجيل في السجل السكاني ونظام الهوية إلى إدارات الطب الوقائي، مؤشر تسهيل إجراءات التسجيل للأفراد دون تأخير، بعدم انتظارهم فترات طويلة أمام مراكز التسجيل، فضلا عن زيادة أعداد المسجلين للتسريع في تطبيق نظام اعتماد الهوية في جميع المعاملات. وطالب الجهات المعنية بمزيد من برامج وحملات التوعية للأفراد ببطاقة الهوية وأهميتها كوثيقة بديلة للوثائق الأخرى في انجاز المعاملات حال الاعتداد بها من قبل جميع المؤسسات والدوائر. 31 مركزاً لتسجيل المواطنين والمقيمين في الهوية ذكر عبدالعزيز سلطان المعمري مدير العلاقات العامة والتسويق في هيئة الإمارات للهوية أن عدد مراكز التسجيل الدائمة والمؤقتة للتسجيل ومكاتب التسجيل المتنقلة 31 مركزا تغطي جميع مناطق الدولة، مضيفا أن الهيئة توسعت في أحداث تلك المراكز للتسهيل على المواطنين والمقيمين في عملية التسجيل في بطاقة الهوية والسجل السكاني. وأضاف أن الهيئة اتبعت خطة تسجيل للموظفين وعوائلهم في مقر أعمالهم حسب رغبة الجهات التي يعملون لديها، مشيراً إلى تقديم هذه الخدمة منذ نوفمبر في العام 2007 وبموجب اتفاقيات بين الهيئة والجهات المعنية. وقال إن “توفير خدمة التسجيل المتنقل في مواقع الشركات توفر الجهد والوقت على العاملين بعدم الانتقال إلى مراكز التسجيل لدى الهيئة، فضلاً عن دورها في تسجيل اكبر عدد ممكن من هذه الفئة في النظام، مضيفا أن الموظفين الذين خصصتهم الهيئة للعمل في المكاتب المؤقتة تعاملوا مع تسجيل الأفراد بكفاءة عالية. «الحفر الوطنية» تسجل جميع موظفيها في السجل السكاني أنهت شركة الحفر الوطنية تسجيل موظفيها في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية للاستفادة منها في تسهيل إجراءات حصولهم على خدمات المؤسسات والدوائر الحكومية، وفق فيصل الجابري مدير إدارة العلاقات العامة في الشركة. وقال فيصل إن “هيئة الإمارات للهوية استجابت لطلب الشركة بفتح مكتب مؤقت في الحفر الوطنية لتسهيل عملية تسجيل الموظفين حسب جدول زمني بهذا الصدد. وأضاف أن “تلك الخطوة تساعد في عدم الازدحام أمام مراكز التسجيل، وتشجع القطاعين العام والخاص على طلب مثل هذه الخدمة لتسجيل موظفيها وتوفيرا للوقت والجهد، مشيرا إلى أن هيئة الهوية تعاملت مع عملية التسجيل بكفاءة عالية انعكست في سرعة ودقة الإنجاز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©